لقد أنلتُك أذنًا غير واعيةٍ.. ورُبَّ مُنْتصتٍ والقلبُ في صممٍ
اقتباسات كمال رحيم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات كمال رحيم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من david alromany ، من كتاب
المسلم اليهودي
-
وبابتسام: -أصل المقدس كرم قلبه زي اللبن الحليب، وكل الناس عنده كويسة...
لم تقل الست ماري كلمة (المقدس) هذه جزافًا، فزوجها ذهب إلى فلسطين فعلًا وهو صغير، زارها صحبة أبيه أوائل الأربعينيات، وكان عمره وقتهل عشر سنوات، وحج وصلى وتبرك بقير السيد المسيح، وأحيانًا وحسبما سمعت منه في دردشات سابقة كانوا ينادونه بهذا اللقب في الأوساط اللصيقة بهم، على أية حال ليس هذا موضوعنا والحمد لله أني لم أخاطبه ولا مرة بلقب الحاج مثلما....
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاببورسعيد 68
-
كان الفراعنة ملوكًا بحق، وسوف نظل نتمسح بأعتابهم ما حيينا، وكلما جار علينا الزمن نقول لمن يتباهون علينا: ولكن لنا مزية عليكم، يستغربون ويقولون: ما هي؟! نقول هل أنتم أحفاد الفراعنة مثلنا؟
مشاركة من Semsema Semsema ، من كتابأيام الشتات : ثلاثية اليهود II
-
يجثو على قلبي، وكأن الدنيا ليس فيها نسمةُ هواءٍ واحدة.
مشاركة من Salma Mohamed Salem ، من كتابالمسلم اليهودي
-
❞ أتاها أمر اللـه بميتةٍ من أرفق الميتات، ميتة أشبه بالتعسيلة اللطيفة التي تسحب المرء من عالمٍ إلى عالمٍ ساعة الإجهاد، فلا عذاب ولا حشرجة ❝
مشاركة من Ohud Alqurashi 🌸 ، من كتاببنداري
-
❞ فالتجَّار الكبار بالذات كانوا يتعفَّفون عن الشاي، ينظرون إليه على أنه مشروب شعبيّ يخصُّ العامَّة، يطلبون القهوة ❝
مشاركة من Ohud Alqurashi 🌸 ، من كتاببنداري
-
❞ وتمَّت البيعة بفارق نصف جنيه في القنطار عمَّا عرضه بنداري، ولا يجبُ أن نستهينَ بنصف الجنيه هذا، فوَقْتهَا كان يمكن أن نبتاع به دجاجتين أو إِوزَّة محترمة! ❝
مشاركة من Ohud Alqurashi 🌸 ، من كتاببنداري
-
❞ لم يستغرقا وقتًا في يد حبشي، هي (غَلْوَة) واحدة واستسلما ❝
مشاركة من Ohud Alqurashi 🌸 ، من كتاببنداري
-
❞ أما بنداري فمن عالَم القِطَط، فَرْوهُ ناعمٌ لكن له مخلب وخرابيش وكُلُّ هَمِّه - أو على الأقل في هذا الظرف - البحث عن بيتٍ يأويه ويجد فيه اللقمة والراحة، لا يشغله مَنْ هُم أصحابه طالما ليسوا أشرارًا، يحبُّهم أو لا ❝
مشاركة من Ohud Alqurashi 🌸 ، من كتاببنداري
-
نَفْسٌ تحبُّ ونفسٌّ تشفقُ ونفسٌ تكابدُ بعضها ونفسٌ تفعل الشيء ونقيضه، وكلها نَفْسٌ واحدة..
مشاركة من Bookbuddy ، من كتاببورسعيد 68
-
التعاطف حِسٌّ إنسانيٌّ يأتينا أو يتكوَّن فينا من تلقاءِ ذاته ودون استدعاءٍ أو إذنٍ منَّا
مشاركة من AHmed Hesham ، من كتابوكسة الشاويش
-
فبالفطرة الطرف الأضعف أكثر جذبًا من الطرف الأشَدِّ
مشاركة من AHmed Hesham ، من كتابوكسة الشاويش
-
أول جولة كانت ممتعة، انبسطتُ منها، لعبنا حول البيت ولله الحمد وُفِّقت؛ أمسكت بواحدٍ منهم وكان هذا مجرَّد جَرِّ رِجْل، سرحوا بي بعدها في مجاهل الكَفْر ثم «الاستغمَّاية» من جديد، عصبوا عينَي كالمرَّة السابقة وقالوا: هيَّا انطلق وأمسك بنا يا عفريت!
وهنا المقلب، فكلهم فَصُّ ملح وذاب، هربوا، طفشوا، اللهُ أعلَم أين ذهبوا وتركوني كالعنزة التائهة! ظللتُ أبحثُ من حارةٍ إلى حارة حتى تُهْتُ وفعلَتْ بي الكلابُ أفاعيلها، نُباح وخرابيش وتحرُّش، كلاب لا أدب ولا ذوق ولا تعرف حتى الترحيب بالغرباء،
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابوكسة الشاويش
-
هو الذي كان يهيم أو ربما يضيع في موج البحر الذي يترامى تحت أقدامنا بزَبَدٍ أبيض يبقى على الرمل ولا يعود مع الماء المنحسر، زَبَدٌ لا معنى له قياسًا على باقي مخلوقات الله وأبي هو الآخر نفس الشيء! وإذا استرجعتُ طيفه في خيالي الآن أشعر بأنه لم يكن مرتاحًا، صمتُه يطول لأكثر من ربع الساعة والابتسامة بالكاد وكأنَّ ليس معه ولدٌ صغيرٌ في حاجةٍ لمَن يُداعبه ويُشاغله، وتجهُّم يعلو وجهَهُ، ليس تجهُّمَ إصرارٍ وتعافٍ، تجهم هوانٍ وقِلَّة حيلة؛ كان مسكينًا بجدارة، صحة لا بأسَ بها وهُزال من الداخل!
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابوكسة الشاويش
-
فجهارًا نهارًا وَأَدتْنِي في دوَّامات لا ذنب لي فيها، حياتي الأولى كانت مُرَّة غيرَ أن وجود أبي لطَّف منها، كالليمونة حامضة المذاق التي بالماء والقليل من السكر تغدو شرابًا مُستساغًا، كان أبي هو هذا الماء وهذا الطعم الحُلْو..
مشاركة من Heba Abdel Wahab ، من كتابوكسة الشاويش
-
أمثالي في الحياة لا حظ لهم ولا سند..
مشاركة من Heba Abdel Wahab ، من كتابوكسة الشاويش
-
تحتاط من ذكر اسم هذا «الفار» أمامه، فرُغْم أنها جبَّارة على أبي فإن ظنَّها كان يخوِّفها من التكرار ومن أي لفظ لطيف يخرج من بين شفتيها في حقِّ هذا الرجل؛ فهذه الأشياء تخلق حساسيات والحساسيات وخراب البيوت كما الإخوة وينجذبان
مشاركة من Heba Abdel Wahab ، من كتابوكسة الشاويش
-
يظلُّ يدعو مع كلِّ حركةٍ من حركات الوضوء، وقد تنتابُه فجأةً حالةٌ من حالات الدَّرْوَشة يعلو صوته فيها أو قد يخفتُ تارةً إلى حدِّ الطنين أو الهمس: الله الله.. حَيّ حَيّ.. يا ستَّار يا ستَّار..
مشاركة من Heba Abdel Wahab ، من كتابوكسة الشاويش
-
مع دفقات ماء الصنبور يأتينا دعاؤه لنا وللمؤمنين جميعًا، كنت أسمعه أيضًا وهو يدعو لامرأةٍ يبدأ اسمها بحرف «الفاء»، هذا الحرف هو ما التقطته أُذُناي إذ كان ينطق الاسم بصوتٍ مدغوم، عرفت فيما بعد أنه كان يقصد به الست فاطمة
مشاركة من Heba Abdel Wahab ، من كتابوكسة الشاويش
-
فليس الرديء رديئًا على طول الخط، مع الشَّرِّ الكامن فيه قد نجد بعض الخير، السفَّاح القاتل ذاته قد تنتابُه لحظاتٌ يعود فيها إلى إنسانيَّته!
مشاركة من Bassma Algaml ، من كتابوكسة الشاويش
السابق | 1 | التالي |