وبابتسام: -أصل المقدس كرم قلبه زي اللبن الحليب، وكل الناس عنده كويسة...
لم تقل الست ماري كلمة (المقدس) هذه جزافًا، فزوجها ذهب إلى فلسطين فعلًا وهو صغير، زارها صحبة أبيه أوائل الأربعينيات، وكان عمره وقتهل عشر سنوات، وحج وصلى وتبرك بقير السيد المسيح، وأحيانًا وحسبما سمعت منه في دردشات سابقة كانوا ينادونه بهذا اللقب في الأوساط اللصيقة بهم، على أية حال ليس هذا موضوعنا والحمد لله أني لم أخاطبه ولا مرة بلقب الحاج مثلما....
بورسعيد 68 > اقتباسات من رواية بورسعيد 68 > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب