اقتباسات كيرلس بهجت

الطبيب النفسي الأمريكي «ديفيد هاوكينز» بيقول:

‫ ‏(إن الأساس النفسي لكل الأحزان واحد وهو التعلّق، ويحدث كلا من التعلق والتبعية بسبب شعورنا بأننا غير مكتملين بذواتنا، ولهذا نبتغي الأشياء والناس والأماكن والعلاقات والمفاهيم لإشباع حاجاتنا الداخلية).

‏

الإفراط في التواضع يجلب لك المذلة.

‫ فرانسيس بيكون

ولكن الأغلب لا ينجذب لفكرة الفهم لسبب أنها تحتاج مجهودًا ووقتًا فيقفزون سريعًا لبند الحب والعشق بدون محاولة ساعية في فهم الآخر.

«If you’re cold you hurt people, if you’re sensitive they hurt you»‎

«لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا كنت منحنيًا».

‫ مارتن لوثر كنج

«الخبير بالقتال يحرك عدوه، ولا يسمح للعدو أن يحركه»

فالشاعر «تشيزاري بافيزي» بيقول:

‫ «الطيبة التي تنشأ من واقع أن المرء مُنهك من المعاناة، هي أكثر فظاعة من المعاناة نفسها».

«أصفح عن الآخرين ولكن لا أنسى كي لا أُجرح مرة أخرى, الصفح يغير وجهات النظر، بينما النسيان يفقدك الدرس».

‫ باولو كويلو.

الجهل بيبرر له أي حماقة أو سذاجة بيعملها على عكس المعرفة المُرهقة المُتعبة؛ أصل كل ما تعرف أكتر هتدرك إنك لسا قدامك حاجات كتير لسا ما عرفتهاش، هيتفتح قدامك بحر ما لوش نهاية من الفضول والتساؤل، بحر مهما تعوم فيه عمرك ما هتوصل

فالحب لا يموت وإن مات لم يكن حبًّا من الأساس..

ليحب الإنسان، عليه أن يدرك أنه لا يحب ليكون المقابل أن يتم حبه.. فهو يحب ولا يكترث لرد فعل الآخر!!

فأي عبثٍ هذا الذي يدفع إنسانًا لاستثمار أحاسيسه في إنسانٍ يومًا ما يمكن أن يصبح غريبًا عنه؟!

وسمة مميزة جدًّا للإنسان المكتئب وهي انعدام التلذذ (Anhedonia)، فأغلب مرضى الاكتئاب يشتركون في عدم قدرتهم على المتعة.

فاللا مكترث يدرك حتمية الألم، ويدرك استحالة الهروب منه، بل يعي تمامًا مدى أهميته في تهذيب روحه ونضوج عقله ونفسه..

فاللا مكترث نادرًا ما يلجأ لأحدٍ حينما يتعب أو يغمره الحزن، بل يتداوى ذاتيًّا، فلا يشتكي، ليس فقط لإيمانه أن الشكائين أغبياء، بل لأنه يعي يقينا أنه لا يوجد أحد غير نفسه قادرٌ على إصلاح ما بداخله..

فاللا مكترث لا يريد إلا شعور الحقيقة، الحقيقة فقط! بلا تزيين أو تجميل..

فعندما تجد كل مَن حولك منشغلًا بحماقات العالم وسخافات الدنيا ولكنك تصر التمسك بقرارك الحازم بعدم الانجراف وراء بقايا فتات هذا المجتمع التافه.. وتصر بعدم الاكتراث لهم.. فذلك النصر المتميز يستحق أن يدعى سعادة..

فعندما يولد الإنسان ويكبر في مجمتعات تكون قمة سعادتها في فوز فريقٍ ما بمباراة كرة قدم أو تصريح ممثل سينمائي يلهب حماس الجماهير، تتشوه بداخله مقاييس السعادة، وتتخالط بينها وبين دلالات التفاهة!

فصراعات العالم وحماقات الآخرين كفيلة بإعطاء قيمة ووزن لأكثر سلعة يخاف منها أغلب البشر وهي الوحدة.

ففي ظِل مجتمع يعشق الدراما المبتذلة والروايات الركيكة.. مجتمع علية قومه عاهرات الانتباه، ومدمنو الأضواء.. فاللا مكترث لا يشرِّفه أن يخضع لمقاييسه النفسية أو أنظمته التحليلية.. بل ليكون هو مقياس ذاته ومعيارها الوحيد.