اقتباسات كيرلس بهجت

ومَن منا سويٌّ نفسيًّا ونحن بلا استثناء ضحايا جرائم نفسية وسلوكيات أخلاقية منحرفة ولدت في قلب هذا المجتمع البائس!..

فاللا مكترث قد اختار الموت عن فاجعات هذا العالم، طوعًا، ليحيا في عالمه الموازي.

فيقول «أنتيستنيس» :

‫ «الحكيم هو الذي ينظر باحتقار لكل الرغبات المألوفة في الحياة، ويعيش غير عابئ بالثروة والجاه.»

فعندما تمل من أخبارهم تلجأ لكتابٍ ملهمٍ أو مقطوعة موسيقية رقيقة لتشبع حواسك منها. عندما تملّ من قصصهم ونقاشاتهم المعجونة بخليط التفاهة والسطحية تجري على مخدعك لتفكر وتتأمل مع ذاتك. فعندما تمل من الواقع تسبح في الخيال ليكون محيط حي إبداعاتك وأحلامك ..

من الطبيعي انك تبقى حزين بعد اتخاذك القرار المناسب.

قد تغضبهم «لا»، لكنها ستجعلك حرًّا. إذا لم يخبرك أحد من قبل، حريتك أهم من غضبهم»

فيه فرق شاسع بين الإنسان الطيب والإنسان المهزأ فالطيبه عمرها ما كانت مجرد بس سلوك انما جوهر انساني نقي لازم له وعى حر وضمير شجاع قدرة حقيقه على تحقيق كيان الإنسان واختياراته فالطيبه التى تتولد من رحم الضعف والعجز دي مش طيبه انما خوف وذل طيبه مزيفه طيبه مهزأة

(خذ وقتك في لعن الظلام لكن لا تسمح له بأن يسلبك حقك في الحصول على شمعة).

يريد الناس جميعًا أن يكونوا جيدين وطيبين. المشكلة، بالطبع، أنه ليس من الممكن دائمًا أن تكون لطيفًا مع الحمقى، لأنهم حمقى.

«إنت ما عندكش قلب كبير، إنت مجرد مش عارف تحط الحدود».

فالأزمة اللي بنعشها حاليًّا، إنه كله عاوز يبقى لذوذ وحبوب، كله عاوز يبقى لطيف! بس مش كتير مستعد يعتنق الطيبة!

الطيبة مرتبطة بحقيقة إنت مين، لكن اللطافة مرتبطة بأنت عاوز تتشاف إزاي.

«لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا كنت منحنيًا».

⁠‫مارتن لوثر كنج

مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟

لا يجب أن تخاف الشعوب من حكوماتها، بل على الحكومات أن تخاف من شعوبها.

فالشاعر «تشيزاري بافيزي» بيقول:

⁠‫«الطيبة التي تنشأ من واقع أن المرء مُنهك من المعاناة، هي أكثر فظاعة من المعاناة نفسها».

مقولة عجبتني لكاتب روسي اسمه (تشيخوف)، المقولة كانت:

⁠‫«إذا رسخت فكرة في ذهن إنسان عجزت الحجج جميعها عن إقناعه بالعدول عنها».

ففي لحظة تجريدك من كل شيء ستعي شعور امتلاكك لكل شيء..

‫ «أصفح عن الآخرين ولكن لا أنسى كي لا أُجرح مرة أخرى, الصفح يغير وجهات النظر، بينما النسيان يفقدك الدرس».

‫ باولو كويلو.

«مشكلة العالم أن الأغبياء والمتشددين واثقون بأنفسهم أشد الثقة دائمًا، أما الحكماء فتملؤهم الشكوك».

⁠‫برتراند راسل