اقتباسات كارلوس زافون

"نقع في الحُب عندما لا ندرك أنّنا نحبّ. ولقد وقعتُ في غرام ذلك الرجل المقهور ذي التعاسة العميقة قبل أن أفكّر في أنّه يعجبني. كان يخشى عليَّ من نفسه، وهو الذي يقرأ أفكاري كما لو كنتُ كتاباً مفتوحاً بين يديه." -إيزابيلا

" لا تثق بأحد يا دنيال، خصوصاً بأولئك الذين يعجبونك . سيكونون اول من يطعنك غدراً. " ص٣٤

القراءة تمنحني فرصة العيش بكثافة اكبر وانني قادر على الابصار بفضلها .

هذا مايفسر كيف غير حياتي كتاب اعتبره الآخروون بلا جدوى

دخلت إلى المكتبه واستنشقت عبير الكتب المكون من السحر والأوراق..واستغربت !! كيف لم يخطر في بال أحد حتى الآن أن يعبئه في زجاجة عطر

يقاس حجم السر بقيمة الشخص الذي نخفيه عنه.

لن يفنى العالم بسبب قنبلة نووية كما تقول الصحف، بل بسبب الابتذال والإفراط في التفاهة التي ستحوّل الواقع إلى نكتة سخيفة

لقد علّمني ذلك الكتاب أنّ القراءة تمنحني فرصة العيش بكثافة أكبر وأنني قادرة على الإبصار بفضلها. وهذا ما يفسّر كيف غيّر حياتي كتابٌ اعتبره الآخرون بلا جدوى

كان شغوفًا بالكتب أكثر من شغفه بالحياة

"ولأنها كانت ترى أن والدها يعشق الكتب وحسب، كانت تتمنى أن تؤلف الكتب كي تحظى بحبّ والدها."

"كان منكمشا على نفسه فوق السرير، يتأوه ويصرخ متمنيا الموت."

°° الحقيقة تطرح التساؤلات والشكوك دائما ، وحده الكذب قابل للتصديق مئة بالمئة ، لانه لايسعى لشرح الواقع ، بل لاسماعنا مانريد ان نسمه ببساطة .

ليتنا نستطيع اختصار آلامنا بصفعة كف واحدة..

في بعض الأحيان تتعب الروح من الهرب

العالم صغير لدرجة انك لا تدري اين تفر بجلدك

معظمنا نحن البشر الفانين ، لا نتوصل إلى معرفة قدرنا الحقيقي ، لأنه بكل بساطة يدهسنا ، و عندما نرفع رأسنا و نراه مبتعدا على امتداد الطريق ، يفوت الأوان فنضطر الى متابعة ما تبقى من الرحلة على شفير ما يسميه الحالمون ( النضج )

و ما الأمل إلا الايمان بان تلك اللحظة الفارقة لم تحن بعد ، و إنه ما يزال في وسعنا ان نرى قدرنا الحقيقي و هو يقترب و أن نقفز على متنه لاغتنام الفرصة في ان نكون ما نريد قبل ان تتلاشى الى الابد فيحكم علينا بحياة فارغة ، نتحسر فيها على ما كان ينبغي ان يكون و لم يكن !!

ليسوا أشراراً بل إنّهم أغبياء ، الفرق مختلف جداً.

فالشرّ يستلزم وجود عمق أخلاقي، وقوة إرادة وذكاء.

أمّا الغبي فلا يستعمل عقله للحظة ، بل يذعن لغرائزه كأي حيوان في الحظيرة، مقتنعاً بأنّه يتفاعل باسم الخير ، وبأنه دوماً على صواب.

إنه يفتخر بنفسه لقدرته على إزعاج جميع أولئك الذين يراهم مختلفين عنه بانتماءاتهم وألوان جلدهم، وآرائهم ولغاتهم، أو لمجرّد أهوائهم .

هذا العالم بحاجة إلى مزيد من الأشرار، وإلى أقلّ عدد ممكن من الأغبياء.

كيف يعقل أن تشعر بوجود مسافة تفصلنا عن بعض الأشخاص ونكون قادرين على تفسير نظراتهم في الوقت نفسه.

" العاشق يلهث خلف من يعذبه "

في بعض الأحيان من السهل أن يثق المرء بشخص غريب . ومن يدري السبب . ربما لأن الغريب يرانا كما نحن على حقيقتنا ، وليس كما نريد نحن أن يرانا الآخرون .

" دخلت إلى المكتبة واستنشقت عبير الكتب المكون من السحر والأوراق، واستغربت كيف لم يخطر على بال أحد حتى الآن أن يعبئه في زجاجة عطر."

مازلت صغيراً لتعرف ان هذا العذاب يترك جرحاً لا يندمل وإن اردت رأيي فإن كاراكس رجل غاوٍ وانه قد أخذ قلب ابنتى وحملهُ معه الى القبر او الى الجحيم