اقتباسات محمد طه

بننفخهم هواء مُلوَّث عطن.. ونُطلق أيديهم ليختالوا ويتطايروا بيه في سماء النرجسية والغرور..

الحكاية دي بتفسر ليه ستات كتير في مجتمعنا بيصبحوا أكثر قسوة على ذواتهم وعلى الإناث بشكل عام من الذكور أنفسهم.. لدرجة إنهم بيبرّروا ليهم كل اللي بيمارسوه ضدهم همَّا شخصيًّا.. وبيدافعوا عن ظلم الذكور وقهرهم للإناث بشكل غريب ومُدهش وغير منطقي.. يتهموا بني جنسهم بالعُهر والفجور، وأحيانًا بالكفر، لما يحاولوا يقولوا للذكور من هذا النوع «لأ».. يطلبوا منهم الذل والخنوع والخضوع للمنظومة الذكورية الفاشلة بلا أي عقل أو تفكير أو فهم.. وأي واحدة تخرج عن هذا المألوف..

ثقافة تحتقر المرأة، وتهين وجودها، وتراها خطر.. وعار.. ومشروع فضيحة.. وتعتبرها سبب للفتنة، وللتحرش، وللفساد، وللعنف كمان.. فالمرأة هي المتسبب دائمًا.. وهي المتهم أبدًا.. في أي اعتداء أو جريمة أو مشكلة تخص الجنس أو العِرض أو الشرف.. من أول «إيه اللي وداها هناك؟»، لغاية «سينتهي الغلاء حينما تتحجب النساء»!!

‫لعبة «الساخرون في الأرض»‏ ‫ بمناسبة الألعاب اللي بتلعبها المجتمعات والشعوب. فيه مجتمعات متخصصة في لعبة اسمها ‏‏«السخرية». أو «الساخرون في الأرض».‏ ‫ ويخطئ جدًّا مَن يتصور إن «الفكاهة» هي «السخرية». دي حاجة. ودي حاجة تانية خالص.‏ ‫ الفكاهة تدعو للفرحة. وتسبب القرب. وتريح النفس والروح ‏ ‫ إنما السخرية تُعبر ‏ـ في معظم الأحيان ـ عن عنف سلبي ‏Passive Aggression، وتعالي، وفوقيَّة ‏في النظر للأمور.‏ ‫ يعني لما تشوف اتنين مخطوبين بيحبوا بعض وأنت مش مرتبط. ممكن تقول لصاحبك وأنت بتضحك: ‏«إمتى ربنا يفرجها عليا بقى». وممكن تقول له برضه وأنت بتضحك: «همّ مالهم عايشين الدور كده ‏ليه؟ بكره

تبدأ لحظة التغيير الحقيقية بإنك ترى الجانب الآخر من نفسك. الجانب المظلم. اللي ما كنتش بتسمح لنفسك قبل كده إنك تشوفه. وحتى لو شوفته. كنت بتلتمس لنفسك الأعذار والمبررات والحيل الدفاعية النفسية. هتكتشف وقتها إنك زي ما اتظلمت زمان، بتظلم

❞ وحب وتراحم وتفاهم.. علاقات كان الطرف التاني فيها متاح وموجود في عز الأوقات الصعبة.. وعلى العكس.. الناس اللي ما كانش عندهم علاقات بالشكل ده في حياتهم.. أعمارهم كانت أقصر.. نسبة إصابتهم بالأمراض المختلفة كانت أكتر.. قدرتهم على تحمل الألم النفسي ❝

هاختم بجملة من كتاب «الإنسان يبحث عن المعنى» لفيكتور فرانكل:

⁠‫«لا يوجد شيء في الدنيا يمكن أن يساعد الإنسان بفعالية على البقاء حتى في أسوأ الظروف، مثل معرفته بأن هناك معنى في حياته».

«أُشهِد الله وأُشهِدكم… ‫ إني قابلِك كلِّك على بعضِك. قبول موقف، ما يتغيرش بتغير أحوالِك. قبول لحسابِك مش لحسابي، قبول بدون شروط. ‫ وإني مش هاخنقِك ولا أطبقك ولا أعجِّزِك ولا أختزلِك، ولا أسمح لِك تعملي معايا ده. ‫ وإني

وَتحْسبُ أنك جرمٌ صغيرٌ،

‫ وفيك انطوى العالمُ الأكبرُ.‏

إحنا في الحقيقة لا نملك في حياتنا غير «هنا ودلوقت».. مافيش في إيدينا غير اللحظة دي، في المكان ‏ده.‏

فإن الطلاق/ الانفصال بيكون أصعب على الرجل- في أحيان كتير- من الست، وبيقاومه حتى آخر لحظة..

‫ «جو» شاف وحس وسمع كل الرسايل المؤذية اللي وصلت «٢٢» من ناس كتير جدًّا الرسايل اللي غرست ورسخت فيها إنها «مش كفاية»: «انتي دايمًا قراراتك خاطئة». «إنتي متسرعة». «انتي هتفشلي في حياتك». «إنتي أنانية». «ماحدش هيحب يعيش

خليك عارف دايمًا إن قبول الخطأ صواب.. وقبول الضعف قوة.. وقبول الفشل نجاح.. يعني تقبل نفسك كلها على بعضها بكل ما فيها، وبكل ما سيكون فيها..

الذكورة هي الجنس.. الرجولة هي السلوك..

‫ الذكورة هي البيولوجيا.. الرجولة هي الموقف.

‫ معروف عن الرجل الشرقي إنه رجل شهم، وشجاع، وغيور.. يحمي أهله وبيته بعُمره.

صدر له ثلاثة كتب باللغة العربية: «الخروج عن النص»، و«علاقات خطرة»، و«لأ.. بطعم الفلامنكو».

كلُّ كلمةٍ هنا تحتملُ الخطأ والصَّواب.. وتخضعُ للنقد والتفنيد.. ويُؤخذ منها ويُرد عليها.. وليس لها أيُّ هدفٍ سوى نشر التوعية النفسيَّة باستخدام لغةٍ سهلةٍ ومفرداتٍ بسيطةٍ، اجتهدتُ في فهمها واستيعابها وتوصيلها قدْر المُستطاع.

‫ المؤلف

مش من حق أي حد يحددلك اختياراتك.. ولا ياخد قراراتك بالنيابة عنك.. ولا يخليك تشوف بعينيه أو تسمع بودانه أو تبقى مشروعه الاستثماري الرابح.. أو تحقق حلم حياته اللي ما حققهوش..

⁠‫أنت كائن مستقل بذاتك.. حر.. ومختار.. ومسئول..

‫ بنطفيها.. لأننا خايفين نتحرق من نورها..

‫ بنهينها.. لأننا مرعوبين من إحساسها بكرامتها..

‫ بنخنقها.. لأننا مش قادرين نستحمل انطلاقها وحريتها..

الأنوثة هي الإبداع..

⁠‫هي الإلهام..

⁠‫هي الحرية..

⁠‫هي الوجود..

⁠‫والجمال..

⁠‫والنور..

⁠‫هي لمعة العين.. ونبضة القلب.. وشهقة الدهشة..

روشتة «استحقاق النفس»..

⁠‫R/ أنا مش ربنا، أنا بشر باغلط وباضعف وبافشل.

⁠‫R/ أنا أستاهل أتحب وأُتقبل و أُحترم من غير شروط.

⁠‫R/ كل يوم فرصة جديدة وأمل جديد.

⁠‫R/ مش هاكون غير نفسي ومش هافصَّل نفسي على مقاس حد.

⁠‫R/ هاستبدل «أنا مذنب» بـ