اقتباسات د. محمد طه

بافكّرك تاني.. إن كل الأطراف مسئولة بدرجة أو بأخرى.. مافيش ضحية وجاني.. فيه حد ظلم.. وحد سمح بالظلم..

‫ وحتى اللي ظلم..

‫ هو نفسه اتظلم في يوم من الأيام.

لو خُيّر الذَّكَر الشرقي بين دينه وذكوريته.. لاختار ذكوريته دون تردد..

بننفخهم هواء مُلوَّث عطن.. ونُطلق أيديهم ليختالوا ويتطايروا بيه في سماء النرجسية والغرور..

الحكاية دي بتفسر ليه ستات كتير في مجتمعنا بيصبحوا أكثر قسوة على ذواتهم وعلى الإناث بشكل عام من الذكور أنفسهم.. لدرجة إنهم بيبرّروا ليهم كل اللي بيمارسوه ضدهم همَّا شخصيًّا.. وبيدافعوا عن ظلم الذكور وقهرهم للإناث بشكل غريب ومُدهش وغير منطقي.. يتهموا بني جنسهم بالعُهر والفجور، وأحيانًا بالكفر، لما يحاولوا يقولوا للذكور من هذا النوع «لأ».. يطلبوا منهم الذل والخنوع والخضوع للمنظومة الذكورية الفاشلة بلا أي عقل أو تفكير أو فهم.. وأي واحدة تخرج عن هذا المألوف..

ثقافة تحتقر المرأة، وتهين وجودها، وتراها خطر.. وعار.. ومشروع فضيحة.. وتعتبرها سبب للفتنة، وللتحرش، وللفساد، وللعنف كمان.. فالمرأة هي المتسبب دائمًا.. وهي المتهم أبدًا.. في أي اعتداء أو جريمة أو مشكلة تخص الجنس أو العِرض أو الشرف.. من أول «إيه اللي وداها هناك؟»، لغاية «سينتهي الغلاء حينما تتحجب النساء»!!

كل واحد فينا بيتولد وجواه احتياجات نفسية بسيطة جدًّا..

‫ احتياج إنك تتقبل.. إنك تتحب.. إنك يُهتَم بيك.. إنك تُحترم.. إنك تتشاف.. إنك تتحس.. إنك تتقدّر.. إنك تقول لأ.. وغيرها..

❞ تمن الوعي هو المراجعة بلا هوادة.. تمن الرؤية هو إعادة النظر في كل شيء.. تمن النور هو ‏الخروج من كهوف الظلام «اللي بيسموها ساعات: مناطق الراحة».‏ ❝

❞ لما تكون في علاقة ما.. وعاوز تنهيها لأي سبب.. يبقى تنهيها على كل المستويات.. الظاهرة ‏والخفية.. مهما كان ده صعب.‏ ❝

❞ الأمل غير المبني على قواعد ثابتة، يؤدي إلى العجز.⁠‫ ❝

❞ الأمل المبالغ فيه يؤدي إلى الإحباط.‏ ❝

الخطوة دي هي خطوة العزم والهمة؛ لأن الخطوة اللي بعدها هي خطوة القرار والتنفيذ.. وأي قرار ‏محتاج عزم.. وأي تنفيذ محتاج همة.‏

أنا من حقي أحس وأصدق وأعيش وأمارس إني أستاهل، وما أسمحش لحد يعاملني على إني ‏ما أستاهلش، حتى لو خسرت بعض الناس، بس هاكسب نفسي.‏

‫***

‫ والله لولا نعمة الثبات الداخلي للآخرين جوانا.. ماكناش استحملنا موت حد.. ولا كملنا بعد فراق حد. ‏

‫ إحساسنا بوجود آخَر داخلنا، واطمئناننا به.. دون أن نراه.. ‏

‫ بيساعدنا نصدق في وجود ربنا.. ونطمئن به.. دون أن نراه.‏.

‫ وطوبى لمن آمن.. ولم يرَ

‫ والله لولا نعمة الثبات الداخلي للآخرين جوانا.. ماكناش استحملنا موت حد.. ولا كملنا بعد فراق حد. ‏

‫ إحساسنا بوجود آخَر داخلنا، واطمئناننا به.. دون أن نراه.. ‏

‫ بيساعدنا نصدق في وجود ربنا.. ونطمئن به.. دون أن نراه.‏.

‫ وطوبى لمن آمن.. ولم يرَ

‫ الأمل لا يعني الانفصال عن الواقع.. ولا يعني رفع قدميك بعيدًا عن الأرض، والتحليق في السماء بلا ‏أجنحة.. لأنه ساعتها مايبقاش أمل.. يبقى وَهْم.. ي

‫ الجواز قرار محتاج وعي.. ومحتاج مسئولية.. مش شروة وبيعة.. ونكتشف بعض بعد ما يتقفل علينا ‏الباب.‏

‫ اتجوزوا وقـت ما تحسوا إن ده الوقت المناسب.. بصرف النظر عن السن والعمر والرقم.‏

‫ اتجوزوا وقـت ما تـلاقـوا الشخص الـمنـاسب.. الـمنـاااااسب.. المنااااااااسب.‏

‫ ‏‏ـ أنا محتاجة قوي وعاوزة ومن حقي وقررت وأنا لوحدي مسئولة، عن إني أوقف كل ‏مجهوداتي ووقتي ومحاولاتي المستميتة، علشان أثبت لنفسي سيناريو مش بتاعي.‏

❞ يمكن نكتشف إن المثالية الحقيقية بتبدأ من قبول الأجزاء اللي مش قابلينها في نفسنا، وجمع الأجزاء ‏دي في كل واحد متكامل.‏ ❝

❞ الجزء المكتئب ظهــر علشان يقلل سقف توقعاتك من الدنيا ومن الناس.. فماتستناش حاجة من حد..⁠‫وماتتوجعش تاني.‏ ❝

‫ «لأ».. احتياج عام عند كل البشر.‏

‫ المبدعين قالوا: «لأ» لكل ما هو تقليدي ومألوف. ‏

‫ المكتشفين والمخترعين قالوا: «لأ» للأنماط المعتادة المتكررة.‏

‫ الأنبياء قالوا: «لأ» لظلم الإنسان لنفسه ولغيره.‏

‫ وأنت.. ‏

‫ آخر مرة قلت «لأ» إمتى؟ وقلتها لمين؟ وقلتها إزاي؟ ‏

‫ كانت «لأ» اللي بتبني، ولّا «لأ» اللي بتهدم؟