اقتباسات وليد سيف

باختصار تغيرت عين الرائي فتغيرت صورة المرئي.

بعبارة أخرى, فإن نص السيرة هو رواية الكاتب عن نفسه أو غيره, والرواية هنا هي الموضوع, وليست تمثيلاً للموضوع.

النص يشير إلى نفسه لا إلى خارجه, ويكشف عالم الكاتب الداخلي أكثر مما يوثق أحداث حياته.

السير العظيمة المدونة, لم تخلقها الوقائع الفعلية في حياة الإنسان, بقدر ما خلقتها الكتابة نفسها.

فحياة الفرد, أي فرد, هي دراما إنسانية يتجلى فيها الشرط الإنساني والوجودي بكل ما فيه من أفراح وأتراح وأحلام متحققة او منكسرة.

بس لما تيجي لأولاد الحرام الإنكليز واليهود، ما بظل عندي حكي. الجهاد الله فرضه على الناس واحنا ما إلنا كلام على كلام الله. بس الدم غالي يابا. وإذا بدّه ينزل لازم ينزل بحق. وزي ما انت قلت: هذي بدها ثورة

ثم مع تطاول الزمن وغياب المشهد القديم، صارت تلك الصور الريفية الجميلة أول ما يضيء في الذاكرة، فنقع في وهم أشدّ بُعداً عن الحقيقة من أوهام الطفولة البريئة، حين يتواطأ الحنين على طرد صور الشقاء الذي كان يحاصرنا من كل

كان زمن اللهاث المحموم بين الكارثة العامة، وبين حصصنا الشخصية منها، فمرّة نَفِرّ إلى الشخصي من مواجهة العام المفزع، ومرة نلتجئ إلى الوجع العام لنصبِّر أنفسَنا على الوجع الشخصي

كيف اقرا الكتاب؟

و

_وعلمت أن رغبات الناس لا تتم إلا بالناس ولا تنقمع إلا بالناس! فهم أسباب تحققها وهم أسباب وأدها... ولكن ليس تحققها أحيانا بأفضل من قهرها . وربّ رغبة تسلطت علينا يوما فلم نشف منها غليلا ثم حمدنا الله بعد حين أنّه صرفها عنّا !

فليس بين الذروة والقاع إلّا أن يعثر الرجل… ربما بحصاة فقط، فلا يقوم بعدها أبداً! أسباب قوتنا هي أسباب ضعفنا إذا لم نحسن التدبير، تدبّر هذا!

فالحياة كلها على الاختبار… لا أفرح بما أصيب، ولا آسى على ما يصيبني! ولا يقين إلّا الموت!

من شذّ عن قطيعه أكلته الذئاب

من شذّ عن قطيعه أكلته الذئاب

الظلم أضيق من أن يسع أحداً

‫ كثرة الخيرة تفضي إلى الحيرة!

من أمضى عمره في مقارنة الحجج وترجيح الظنون، لم يبلغ شيئاً. وما زالت الحياة محفوفة بالأخطار… ولا فوز بلا مغالبة.

ومن ساواك بقومه فما ظلم