المؤلفون > محبوبة محمد سلامة > اقتباسات محبوبة محمد سلامة

اقتباسات محبوبة محمد سلامة

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محبوبة محمد سلامة .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

محبوبة محمد سلامة

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • فلا تستصغروا الكلمة، ولا تستحقروا أصحاب الأحزان، ولا تبخلوا بالودّ واللطف، فكلاهما رزق، ولا تدري لمَ رحمك الله من الهمّ وكتبه على صاحبك، لكن لعلَّه رأى فيك الصاحب الذي يصلح أن يكون مُعينًا لصاحبه على نوائب الدهر، فكونوا أهلًا لرحمته

  • في التفاصيل تكمن الإنسانية التي جُبِلنا عليها، والتي تجعل الأيام تمرّ، والقسوة تمضي، والظُّلم يُنسَى، والتدمير يُرمَّم.

  • الزمن كفيل أن ننسى كل ما أزعجنا أو سبَّب لنا ضيقًا.

  • وعلى الله كلّ موءودةِ حُلمٍ نبَتت من نَبضةٍ لتبلغ الآفاق يومًا، لكن في تُربةِ الأرض دُفِنَت ومضى شأنُها وانتفى أثرها ولم يبقَ منها إلا شهادة الريح أن الإنسانية السويّة تحيا حُرّةً كيفما شاء الله لها وقدّر.

  • «حقًّا.. اللامبالاة مِطفأة الإنسانية».

  • ثُمّ تقف اللغة عاجزة أمام الدمع؛ فلا تحكيه إلا قهرًا في عبرات لا يحتملها ورقٌ، ولا تجد مِن هاجرَ لتزمزم الماء؛ فتُمسِكه! ‫ حينها يبحث المرء عمَّن يأخذ دمعه كلَّه ويحفظه في نفسه بين جنبيه، ويُزمزِم بحرفٍ أو كلمة كل

  • أعلمُ وتعلمين أن بعض دروبنا في هذه الدنيا قاسية وظالمة ومُدمّرة بعض الوقت.. كل الوقت ربما، لكن في التفاصيل تكمن الإنسانية التي جُبِلنا عليها، والتي تجعل الأيام تمرّ، والقسوة تمضي، والظلم ينسى والتدمير يرمم "

  • سأل "مالِك": ‫ - ما المِقرى؟ ‫ فأنبأه بتبرم واضح: ‫ - إناءٌ نجمعُ به ماءَ المطرِ ‫ أحسَّ "مالِك" بالضيقِ من طريقةِ الإجابةِ، لكن وجدها فرصةً ليختلي بـزميلِه؛ وبدون أن يدعَ مجالًا لتعليقِ "صِدْقي" أمسكه من ذراعِه و جذبه باتجاه المنطقة النائية.

  • أحسبُ حينها أنّ النساء سيَحْضرن برًّا، ويأتينَ بحرًا، وينزلنَ جوًّا؛ فلا يقولوا مهلًا، ولا يُنادوا صبرًا؛ فقط سيُعانقوا أبناءهن بشوقٍ، ويلبسُوهم أساوِر وقِلادة!!

    ‫ فواأسفاه لتلك النساء.. أرضعنَ أبناءهنّ لبنَ الهوان!

  • نحكي عن الوصال لمّا تدثّر بالأمل… ‫ أم نحكي عن العاليا لمّا علَت بالسكن… ‫ أم نحكي عن الوردِ الذي أضحى نصيبًا للرشاد..؟ ‫ ضحك الجميع من غرابة الحكايات، سأل أحدهم. ‫ - من أين لكِ كلّ هذه القصص يا خالة؟

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    دليلة

  • علمتُ أنني سُميتُ به لعلّ الله يرزقني فأكون خيرًا ودلالةً على الخير لمن حولي، لكن مؤخرًا صرتُ أخشى أن يكون قد كتب الله عليّ خاتمة “نوح” مع ابنه، أن يعصيني ويعصي الله فيفرّق الله بيننا ‫ هُنالِك بكى “نوح” .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    يوم المزيد

  • حديث رسول الله ﷺ: ‫ “إذا دَخَلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، قالَ: يقولُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى: تُرِيدُونَ شيئًا أزِيدُكُمْ؟ فيَقولونَ: ألَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنا؟ ألَمْ تُدْخِلْنا الجَنَّةَ، وتُنَجِّنا مِنَ النَّارِ؟ قالَ: فَيَكْشِفُ الحِجابَ، فَما أُعْطُوا شيئًا أحَبَّ إليهِم مِنَ النَّظَرِ إلى رَبِّهِمْ عز وجل.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    يوم المزيد

  • ‫ - لماذا يـبـيع الأب ابـنه؟! ‫ - ليشتري له النّجاة ‫ سكت “العميد”، ارتجف “نوح” كطفلٍ في العاشرة وليس كرجلٍ في الخامسةِ والخمسين من عمره، ينتفضُ كتفه، صدره يعلو ويهبط، أمّا الحروف فقد بدأت تهربُ منه إلى أذنِ صاحبه: كنت أراه ملاكًا، يستحيل أن يخطئ.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    يوم المزيد

  • ابتسم واحد منهم وقال بشبه تهكُّم: ‫ - أعتقد أنّ صديقك قد تغيّر كثيرًا يا دكتور ‫ فجلس “العميد” من جديد وهو يرد عليه بتعجب: ‫ - التغيّر شيءٌ ضروريّ في الحياةِ يا ولدي، الفكرة في الصديق أنّك حينما تجده ..من الذكاء ألا تفرط فيه.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    يوم المزيد

  • الفقدُ يا أستاذي مرعب، ثقيل، يسحب الحياة منّا رويدًا رويدًا، فنموت كلّ يوم، مع كلِّ ذكرى، مع كلِّ نداء، مع كلِّ رائحة، مع كلّ حدثٍ من قريبٍ أو بعيد… ‫ أنّى لإنسانٍ أن يتحمّل مثل هذا؟! ‫ لذلك كان الجمود هو ديدني ووسيلتي.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    يوم المزيد

  • “بكر المزني” حينما كان يمشي وأمامهُ رجلٌ يعملُ حطّابًا، ويكرّر أثناء مشيه: “الحمد لله، أستغفر الله، الحمد لله، استغفر الله” ‫ فقال له الفقيه: “ألا تجيد غيرها؟” ‫ فقال الحطاب: “بلى، فإني أحفظ القرآن، وأعلمُ الكثير، ولكن المرء لا يزال يتقلب في ذنب أو نعمة ، فأنا أستغفر للذنب وأحمد النعمة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    يوم المزيد

  • “أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فَقالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي، فَقالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فأذْنَبَ، فَقالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي، فَقالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا، فَعَلِمَ أنَّ له ربًا يغفر الذنب.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    يوم المزيد

  • أولًا من كلامكِ هذا؛ فلم يعد يجوز لنا أن نستشهدَ بقتلِ “الخضر” للغلامِ يا ابنتي، فهو فعلٌ مخصوصٌ بشخصٍ مخصوص بأمرٍ من الله، لا استشهاد هنا إلّا بمعجزة الله لنبيهِ “موسى” وفقط.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    يوم المزيد

  • ﴿وَنَادَىٰ نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِين﴾ ‫ فأجابه الله سبحانه:﴿ قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تكون من الجاهلين}

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    يوم المزيد

  • أُقدِّرُ جدًا أدب الطّريق والمجالس، “أستأذنك” للمرور، و”لُطفًا” للطلب، و”من فضلك” للسؤال، و”أعتذر” للخطأ، و “أتسمح” للجلوس، اليد بالجيبِ حتى لا تصدم أحدًا، والنّظر بالأرض حتى لا يجرح أحدًا، والمشي مشية الهوينى، والحديث خافتٌ رقيقٌ لا يصل إلّا إلى رفيقك .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    يوم المزيد