المؤلفون > محبوبة محمد سلامة > اقتباسات محبوبة محمد سلامة

اقتباسات محبوبة محمد سلامة

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محبوبة محمد سلامة .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

محبوبة محمد سلامة

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • ‫ - لا أدري أين أنظر لأجدهم! ‫ - وما حاجتهم إليك لتجدينهم! يكفيهم أن الله يدري ‫ قال جملته ومضى… ‫ يا ويلتاه، حتى أنت يا (إسماعيل) نسيتني؟! ‫ وقبل أن يختفي آخر أثر من جسده، ارتد (إسماعيل) ثانيةً

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    لكن الله يدري

  • كنتُ أعلم أن دعاء الأمهات يُقبَل، لكن التفكير هكذا سيؤذي العجوز ويُهلِك قلبها، فالأمهات وحدهنَّ من أعطى الله لهن قلوبًا فوق قلوبهن، وحفظها في بطونهن، وربط بينها وبين قلبها الذي في صدرها، حتى إذا ما خرج الطفل منهم من بطنها، كان قلبها الذي في صدره متصل بها.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    لكن الله يدري

  • المال الحلال يشبه المسك؛ يطهّر كلّ ما يلمسه ويظل فيه لا يزول .

    ‫ العجيب أن الرجل انحنى بالفعل ليشمّ الدراجة، وبدا أنه وجد الرائحة التي وصفها (رضا)؛ فظهر التأثر واضحًا جدًا على وجهه، سأله الفتى بجدّية: ‫ - أتعلَم ماذا حدث بالأمس يا عم؟

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    لكن الله يدري

  • ظلَّت الأرض تنير من ورائهما مدةً من الزمن، لطيفٌ هذا الشاب، لو كان لي أن أتخذ صديقًا؛ لكان هو، ففيه أهم ما يميّز الرفقاء. «يستُر عيبَ صاحبهِ، ويَستُر أنَّه سَتَرهُ!» ‫ الآن. أما لأحدٍ أن ينظف هذه الأرض؟ فالماء يكاد يصل عندي ويضيف لجملة مصائبي مصيبة جديدة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    لكن الله يدري

  • دخلَت حينها الممرضة التي قابلتهم في بداية اليوم، التفتت إلى (إسماعيل) وسألته: ‫ - أين الحذاء؟ ‫ فقام إليها مسرعًا ليعطيني لها، وقبل أن يحملني. استيقظ الرجل المُسنّ، وطلب دخول الحمام، ومن الواضح أنه لا يستطيع الذهاب وحده.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    لكن الله يدري

  • (إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) حقَّ له أن يقول (مَعي ربِّي)؛ فهو الذي عرف سره دون أن يبوح به من قبل. وطمأنه، ألن ينصره أمام عدوه وهو الذي خرج بنفسه وقومه هربًا بدين الله؟! ‫ إذن. لم تكن مُبالغةً من (موسى) حينما آمن بقلبه وعقله.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    لكن الله يدري

  • يسلّم على الشاب ويبتسم: ‫ - أنا (إسماعيل)، وأنت؟ ‫ مدّ الشاب يده وأجاب: ‫ - وأنا (إسماعيل)! ‫ - تمزح؟! ‫ ضحك الشاب وأكّد: ‫ - والله اسمي، والدي الذي اختاره على اسم والده، بالإضافة لأنه يحب نبي الله إسماعيل، ويتمنى أن أكون بارًا مثله.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    لكن الله يدري

  • قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «صنائع المعروف؛ تقي مصارع السوء» ‫ يهتف العقل. ما علاقة صنيعة معروف مع إنسان. بالموت؟! ‫ لكن الحقيقة أنَّ كل صنيعة معروف. سترٌ من الإنسان لأخيه، فيسترنا الله في النهاية.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    لكن الله يدري

  • كل من أراد قرضًا حسنًا ذهب إليها، وتَصبِر بالعام والعامين على مالها حتى يعود، بلا زيادة، بلا فائدة، حتى أتى اليوم الذي قالت لي فيه ذات بوحِ..

    ‫ «هذه تجارتي مع الله، وحدها التي لن أخسر فيها»

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    لكن الله يدري

  • وعلى الرُغمِ من هذا. كانت حقًا مستورةً من الدنيا وغدراتها، لم أرها يومًا إلا سعيدةً بما لديها، راضيةً، لا توفر جهدًا ولا وقتًا على أحد، بقيتُ في حيرة منها حتى أتى يوم. ‫ انتبهتُ أنها كانت تقرض الناس دائمًا المال،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    لكن الله يدري

  • حسبتُهم يكافحون ليتقبل كلُّ واحدٍ منهم الآخر كما هو، أن يذكّروا بعضهم. ‫ «لا تكنَ غير نفسَك». ‫ في عالمٍ يبذل قُصارى جهده عليهم ليلًا ونهارًا، ليجعل الواحد منهم أيّ شيء آخر، المهم أن لا يسمح لهم ليكونوا أنفسهم، وهذه أصعب معركة على الإطلاق يمكن للإنسان خوضها!

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    لكن الله يدري

  • فقال عبد الرحمن بن عوف: باركَ الله لكَ في أهلكَ ومالك، لا حاجة لي في ذلك، هل من سوقٍ فيه تجارة؟ قال سعد: سوق قينقاع، قال فغدا إليه عبد الرحمن» ‫ إذًا المال أمر مُعتَبر في الدِّين وضرورة. 🤑

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    يوم المزيد

  • آخى رسول الله ﷺ بين عبد الرحمن بن عوف وبين سعد بن الربيع، فقال لي سعد: إنّي أكثر الأنصار مالًا فأقسم لكَ نصف مالي، وليَ امرأتانِ فانظر أعجبهما إليكَ فسمِّها لي أُطلّقها، فإذا انقضت عدّتها فتزوّجها فقال عبد الرحمن بن عوف: باركَ الله لكَ .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    يوم المزيد

  • الآن… الآن، يردّد في صدرهِ قول “علي” ابن عمِّ رسول الله ﷺ:

    ‫ «إِلَهي وَخَلاقي وَحرزي وَمَوئِلي

    ‫ إِلَيكَ لَدى الإِعسارِ وَاليُسرِ أَفزَعُ

    ‫ إِلَهي تَرى حالي وَفَقري وَفاقَتي

    ‫ وَأَنتَ مُناجاتي الخَفيَّةِ تَسمَعُ».

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    يوم المزيد

  • سي الدكتور “نوح” رجلٌ جميل، شاطر، عقله مضبوط كالقهوة، ولسانه مُعسَّل، لمّاح… يخطف المعنى من الفمِ ويصنع منه حديثًا حلوًا كأحلى كوبِ شاي.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    يوم المزيد

  • امتعضَ وجههُ وقد شعر بالإهانةِ من نداء “ أستاذ” كانت الكلمة قليلة عليه، لا تناسب حتى حذاءه ولا تعطيه حقّه العلميّ والاجتماعيّ والطَّبقيّ الذي اجتهدَ كثيرًا للوصولِ إليهم!

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    يوم المزيد

  • شقّتْ كلماتُ أحدِهم المُستنكرةُ صمتَ الانْتظار: ‫ - ضحّيتَ بالعقار! ‫ الأماكنِ وحدَها تهتفُ. «أين ذهبَ الحنينُ للدار؟!» ‫ سكتَ الجميعُ بلا إجابة، أيديهم تعبثُ بقطعِ قلبي المتناثرةِ أسفلَ منهم وعلى جوانبِهم، تحملُ نبضاتُهم خبيئةَ نُفوسهم، قلوبٌ ملفّفة مُضطربة لا يفارقها السخط على....

  • انْتهى الحديثُ بينهم «هتّان» يعني الخفيفَ مِن المطر! راقَ لي الاسْمُ والمعْنى، كأني أحملُ جزءًا مِن حُلْمي، لكنّي ما زلتُ لا أرتاحُ لجلوسِهم بقلْبي. خاصّةً تلك الفئة السّاخِطة ‫ بخُطواتٍ مُرتعشاتٍ سارَ الفتى الأوّلُ «عربي» إلى موْضعِ الفتاتين المصريّتين،

  • الضغوط كثيرة، والحياة تُشبه الدوامة تُعاد كلّ يوم، والسّماء لم تعد تُمطِر، حتى الثمار. تموت قبل قطفها ‫ بعين مُرتبِكَة نظرَت إليّ؛ فملتُ عليها: ‫ ـ نحن وجهان لعملة واحدة، فالأيام الجميلة لا تدوم عندي ولا عندك، والأحزان لا تستمر عندي ولا عندك.

  • فعلمتُ أنّ لأهلِ القرآن قلوبًا غير قلوبنا، ومعانٍ غير معانينا، وأنّ الحرف ينزل علينا، لكنّه ينزل فيهم، وأنّ الكلمات تُلقى إلينا لكنّها تسير معهم، والوِجهة الجَنَّة بإذن الله ‫ ضغطة خفيفة على كتفِ الفتاة؛ جعلَتها تلتفت إليَّ مُتحيّرة؛ قلتُ: ‫ -آن أوان قرارك.

    - لكنه لم يكن قرارًا، كان طريقًا.