الدَّولةُ المصريَّة في أساسِها، مِنْ بداية حضارتِها وتاريخِها، علَى مبادئ المساواة والعدل وتكافؤ الفرص بين جميع مواطنيها، لحدِّ أنَّ الدَّولةَ ذات نفسِها تُعيِّنُ بموجب دستورِها دفاعًا للعاجزين ماديًّا، وتضمن لهم المساواةَ عنْد الالتجاء إلى التَّقاضي، وتؤمِّنَ لهم ضمانات الدِّفاع عنْهم.
المؤلفون > أدهم العبودي > اقتباسات أدهم العبودي
اقتباسات أدهم العبودي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أدهم العبودي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب
المحكمة تستشعر الحرج
-
إنَّ التَّهوُّرَ آفةُ الشَّباب، وكنتُ شابًّا، يحطِّمُ بيدِه ركائز مستقبلِه بسبب الغضبِ والعِناد، أيُّهما كنتُ أستحقُّه: الوظيفة أم المحاماة؟!
وأدركتُ، بمرور السَّنوات، أنِّي جُبِلْتُ لأجل هذا، للمحاماة، لمْ أتخيَّل بعْدها كيف كنتُ سأصبِحُ موظَّفًا! يؤمَرُ فيلبِّي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالمحكمة تستشعر الحرج
-
، العادات هي العادات، والوجوهُ هي الوجوه، إلَّا مَنْ فارقنا بلا رجعةٍ وتركَ ذكراه في نفوسِنا، تعوَّدنا أنَّ الموتَ إذا غيَّب محاميًا مِنْ أصحابِنا سمَّينا غرفةً في النِّقابةِ باسمِه، وعلَّقنا صورةً له بمدخلِ نقابة المحامين، كنتُ أطالعُ صورَ الموتى وأقول :"أسيضعون صورة لي إن حل موعدي؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالمحكمة تستشعر الحرج
-
لما تعرف إنهم بيمضّوا العمّال على عقود اتفاقات مجحفة وبيجبروهم –علشان يستلموا الشغل– يكتبوا أوراق استلام مستحقاتهم قبل حتّى ما يبدأوا شغل، والأغرب إنهم بيمضوا على استقالات وإيصالات أمانة لضمان حق الإدارة –التعسفي– وعدم الرجوع عليها بدعاوى قضائية
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحكايات الروب الأسود - أسرار وقضايا من دفاتر المحكمة
-
طبعًا الكلام عن القطاع الخاص ومساوئه في مصر محتاج كتب، لأن قانون العمل مش قادر ينظّم لغاية دلوقتي لوائح وقوانين عادلة ومنصفة بين العاملين والمُلَّاك والإدارات في القطاع الخاص فلمّا تعرف مثلًا إن العامل في القطاع الخاص في الفنادق السياحية بيمضي على عقد سنوي وتجديده جوا الإدارة
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحكايات الروب الأسود - أسرار وقضايا من دفاتر المحكمة
-
في اليوم الخمسين من نزول أول ملاك، جلست عمّتي «حُسن» تحت ظلّ شجرة، تستأنس بدورِها، و»حُسن» كانتْ بنت البنات، شعرُها غيطانٌ من الخضار، تمتدّ من شرقِ الحياة لغربها، ووجهُها نهر يفيض، ويغطّي السّهول- هكذا قال جدّي «بشير».
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيرة المجاذيب
-
بيتها الذي توارى بفعل الزمن خلف طبقات الإسفلت التي تراكمت طبقة بعد أخرى على ظهر الطّريق، لم تكن لها عادة غير الجلوس منذ طلعة الصّبح وإلى أن تغيب الشّمس أمام فم البيت تراقب العابرين بعينيها الضّئيلتين وفضولها الذي لا يخفى على أحد.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيرة المجاذيب
-
فالشّيخ «أبو القمصان» بشحمه ولحمه قد دهسته تريلّا قبلذاك، وأمام أعين الكثيرين من أهل القرية، والتصق بالإسفلت فعلًا، لكنّه هبّ ناهضًا ثمّ ركض مبتعداً مثل حصان في قمّة عنفوانه! بدا أنّ النّاس كانوا في انتظار أن يظهر مرّة أخرى.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيرة المجاذيب
-
وهو يتنقّل بين القبور كان يتلو –كعادته- آيات من القرآن، بعدها يرجع للجلوس تحت السّنطة، كان رجلًا عجوزًا ينتظر.
ورغم سنّه الطّاعنة، وحيله الواهن، ورعشة يده التي انتابته منذ زمن، إلا أنّ الشّيخ «إبراهيم» كان الفحّار الوحيد في البلدة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيرة المجاذيب
-
حقيقة الشوف ليست بالعين، أغمض عينيك عن الناس تراهم على حقيقتهم، وإنما نشعر بأحبابنا شعورًا ليس ملموسًا ولا تُحاط دوافعه، ربما من روائحهم، حيث ليس أعطر من رائحة الأحبة صديقي الضرير هذا سيصبح واحدًا من أبطال رواية «متاهة الأولياء»؛ حمدي
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيرة المجاذيب
-
كان رده مفحمًا، لكني في الحقيقة بدأت أرى الدنيا من زاوية مختلفة بالفعل، بل أراها كما يراها صديقي الضرير، ألهمني، أدركت الصبر من خلاله، فهمت معنى ألا ترى أحبابك لكنهم يعيشون بداخلك ويشكلون جميع مشاعرك، قال لي يومًا: - إن المحبة تجعلك ترى الناس من حولك، المحبة ياصديقي لا تحتاج إلى عيون.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيرة المجاذيب
-
«رأيتُ فيما يرى النائم كأنما استأصلُوا عمودًا في ظهري يُقال: الفقاري؛ ذلك لأنّه عبارة عنْ فقراتٍ متكلسّة مِنْ ذكرياتٍ أفلتْ، قالوا إنَّ تلك الذّكريات تجعلني صلدًا فيما لا يسمح، متداعيًا للحدّ الذي يُدهِش، يغمرني البكاءُ وإنْ تفكّهوا، وأضحك إذا تبائسوا، كالشئ والنقيض
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيرة المجاذيب
-
فلتخرج، لماذا لا أهاب خروجها؟ ألأنّها لن تخرج؟ أم أنّ الفضول الذي يعتريني يغشى على غريزة الخوف بداخلي؟ والله لو صدق القائلون بحقيقة الأمر، ما انتَظرَتْ العفاريت، ولا عفاريت الدّنيا، وما انتظرَ الجنّ العبد، ولخرجوا جميعًا الآن يمزقونني، أنا أسبّكم.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيرة المجاذيب
-
افترضت -لعلّي صغير السّن- الصّدق فيما يُحكى مجرّد فرض جدلي، فكنت أقضي ساعات وساعات أمام باب العبد، الذي يقبع مهيبًا، نافذًا ببصري داخل أحد أسوار معبد الكرنك، بامتداده نحو أفق مُغرق في ضبابيته، أفق يرغمني على مدّ رأسي والنّظر لأعلى، عساني أشهد عفريتًا يتحمم.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيرة المجاذيب
-
وجرؤتُ يومًا فقلتُ لها و»سلّام» جالسٌ أمامنا: «هل هذا الرّجل عبيط؟!»، فزامتْ في غضب وقالتْ معنّفة: «لا.. شيخ».
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيرة المجاذيب
-
يجلس الشّيخ «سلّام» غير بعيد عن العابرين، مرّة بينهم، مرّة على طرف المقعد الطويل بطول جانب «المعديّة»، مرّة يقف، مرّة يذرع فضاء «المعديّة» جيئة وذهابًا بلا سبب مفهوم، إنّما، وفي كلّ حالاته، لا يخاطب أحدًا، فمه لا ينبس ولا يهمهم ،صامت بابتسامة وديعة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيرة المجاذيب
-
طبعًا حالات البلطجة في المواريث هتفضل موجودة طالما مفيش قوانين رادعة، خصوصًا للإناث، اللي الصعيد لغاية دلوقتي فيه جزء كبير منه مقتنع إن البنات مالهاش ورث!
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحكايات الروب الأسود - أسرار وقضايا من دفاتر المحكمة
-
وعرفت إنها عايشة مع حفيدها في أوضة في منطقة شعبية عندنا في الأقصر اسمها أبو الجود، وقالتْ لي إنها بتفرش قفص ع الرصيف قدّام أوضتها وبتبيع حلاوة للعيال اللي طالعة المدارس، يعني ظروفهم كانت على قدهم مؤكد إحنا مش مثاليين👍
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحكايات الروب الأسود - أسرار وقضايا من دفاتر المحكمة
-
المحامي لو خاف يبطّل شغل أحسن.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحكايات الروب الأسود - أسرار وقضايا من دفاتر المحكمة
-
ولأول مرّة أشوف المشهد ده رغم إنه بيحصل وسمعت عنه، وحضرت قضايا من نفس النوع، بس المشهد جديد بالنسبة ليا الظابط دخّل صباعه في بق الواد وبدأ يسحب خيط كان مربوط بين سنانه، وقام مطلّع حتّة حشيش متكيّسة والواد مخبيها في معدته.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحكايات الروب الأسود - أسرار وقضايا من دفاتر المحكمة