-في السّفر سبعُ فوائدٍ ليس منها أنْ تموت..
وضحك، سعل، وربّتْ عليه:
-وفي الموتِ سبعُ فوائدٍ منها أنْ تسافر.
وعاجله وهو يناوله الرّقعة الجلديّة:
المؤلفون > أدهم العبودي > اقتباسات أدهم العبودي
اقتباسات أدهم العبودي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أدهم العبودي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Fatma Al-Refaee ، من كتاب
رواه الترمذي : صحيفة بني العباس
-
«في غضونِ الرّحلةِ، تُستَنزف الرّوح يا صاحبي، كأنّما طائر يفقد الرّيش بينما يشيخ».
مشاركة من Fatma Al-Refaee ، من كتابرواه الترمذي : صحيفة بني العباس
-
«مايعرفوش إن المحامي اللي دوره في الدنيا يجيب حق الناس مش هيغلب في حقه يعني!»
مشاركة من سُلوان البري ، من كتابحكايات الروب الأسود - أسرار وقضايا من دفاتر المحكمة
-
إنّ العدالةَ في بلادنِا لمْ تعُد عمياء، بل لها ألفُ عينِ، ألفُ بصّاصٍ، وكلُّ عينٍ تَرى وِفق هواها، وكلُّ هوى فاسدٌ، كيف للهوَى أنْ يقرّر المصائرَ؟
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابما لم تروه ريحانة
-
إنّما, وفي كلّ الأحوالِ, لا يوجد درسٌ بالمجّانِ.
عزيزي “إيوان”:
لا يوجد درس، ولا شوق، بالمجّان، الآن؛ صرتُ أعرِف.
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابما لم تروه ريحانة
-
هؤلاء الذين تمضي بهم حياتُهم وهم يسعون إلى الأرزاقِ أيْنما كان مستقرُّها، ثمّ إذا ما أدركَهم الجَهدُ واسترجعوا ما كان مِنْ حياتِهم، ما وجدوا أنّهم حقّقوا شيئًا يُذكَر
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابما لم تروه ريحانة
-
لكنّهم لا يحاربون مِنْ أجل قضاياهم يا أمّي, يحاربون فقط كي نخسر نحن قضايانا.
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابما لم تروه ريحانة
-
المصادفة وحدها وضعتْ فتًى صغيرًا لا حيلةَ له ولا ذنبَ في طريقِ هذا القدر، جعلتهُ ابنًا وحيدًا لكبير عائلةٍ وجبَ عليها القصاصُ! جُمِعَتْ الأدلَّةُ وأُجريت التَّحرياتُ وأصدرت النيابةُ العامةُ تصريحًا بالدَّفنِ بعْد تشريح الطّب الشَّرعي لجثَّةِ القتيل، قُبضَ على سبعة رجال.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالمحكمة تستشعر الحرج
-
لا خصومة حقيقية من دون السَّند القبليِّ، الأكثرية، بلْ وقدْ يصل الأمرُ إلَى وضع هذا الطرف بنفسه خصمًا لأبناء قبيلته، الذين يحترمون أحكام العرف والدَّولةُ تساند القضاء العرفيَّ، خصوصًا في النِّزاعات الثَّأرية، التي لا تنتهي إلا بالدَّم.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالمحكمة تستشعر الحرج
-
الدَّولةُ المصريَّة في أساسِها، مِنْ بداية حضارتِها وتاريخِها، علَى مبادئ المساواة والعدل وتكافؤ الفرص بين جميع مواطنيها، لحدِّ أنَّ الدَّولةَ ذات نفسِها تُعيِّنُ بموجب دستورِها دفاعًا للعاجزين ماديًّا، وتضمن لهم المساواةَ عنْد الالتجاء إلى التَّقاضي، وتؤمِّنَ لهم ضمانات الدِّفاع عنْهم.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالمحكمة تستشعر الحرج
-
إنَّ التَّهوُّرَ آفةُ الشَّباب، وكنتُ شابًّا، يحطِّمُ بيدِه ركائز مستقبلِه بسبب الغضبِ والعِناد، أيُّهما كنتُ أستحقُّه: الوظيفة أم المحاماة؟!
وأدركتُ، بمرور السَّنوات، أنِّي جُبِلْتُ لأجل هذا، للمحاماة، لمْ أتخيَّل بعْدها كيف كنتُ سأصبِحُ موظَّفًا! يؤمَرُ فيلبِّي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالمحكمة تستشعر الحرج
-
، العادات هي العادات، والوجوهُ هي الوجوه، إلَّا مَنْ فارقنا بلا رجعةٍ وتركَ ذكراه في نفوسِنا، تعوَّدنا أنَّ الموتَ إذا غيَّب محاميًا مِنْ أصحابِنا سمَّينا غرفةً في النِّقابةِ باسمِه، وعلَّقنا صورةً له بمدخلِ نقابة المحامين، كنتُ أطالعُ صورَ الموتى وأقول :"أسيضعون صورة لي إن حل موعدي؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالمحكمة تستشعر الحرج
-
لما تعرف إنهم بيمضّوا العمّال على عقود اتفاقات مجحفة وبيجبروهم –علشان يستلموا الشغل– يكتبوا أوراق استلام مستحقاتهم قبل حتّى ما يبدأوا شغل، والأغرب إنهم بيمضوا على استقالات وإيصالات أمانة لضمان حق الإدارة –التعسفي– وعدم الرجوع عليها بدعاوى قضائية
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحكايات الروب الأسود - أسرار وقضايا من دفاتر المحكمة
-
طبعًا الكلام عن القطاع الخاص ومساوئه في مصر محتاج كتب، لأن قانون العمل مش قادر ينظّم لغاية دلوقتي لوائح وقوانين عادلة ومنصفة بين العاملين والمُلَّاك والإدارات في القطاع الخاص فلمّا تعرف مثلًا إن العامل في القطاع الخاص في الفنادق السياحية بيمضي على عقد سنوي وتجديده جوا الإدارة
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحكايات الروب الأسود - أسرار وقضايا من دفاتر المحكمة
-
في اليوم الخمسين من نزول أول ملاك، جلست عمّتي «حُسن» تحت ظلّ شجرة، تستأنس بدورِها، و»حُسن» كانتْ بنت البنات، شعرُها غيطانٌ من الخضار، تمتدّ من شرقِ الحياة لغربها، ووجهُها نهر يفيض، ويغطّي السّهول- هكذا قال جدّي «بشير».
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيرة المجاذيب
-
بيتها الذي توارى بفعل الزمن خلف طبقات الإسفلت التي تراكمت طبقة بعد أخرى على ظهر الطّريق، لم تكن لها عادة غير الجلوس منذ طلعة الصّبح وإلى أن تغيب الشّمس أمام فم البيت تراقب العابرين بعينيها الضّئيلتين وفضولها الذي لا يخفى على أحد.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيرة المجاذيب
-
فالشّيخ «أبو القمصان» بشحمه ولحمه قد دهسته تريلّا قبلذاك، وأمام أعين الكثيرين من أهل القرية، والتصق بالإسفلت فعلًا، لكنّه هبّ ناهضًا ثمّ ركض مبتعداً مثل حصان في قمّة عنفوانه! بدا أنّ النّاس كانوا في انتظار أن يظهر مرّة أخرى.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيرة المجاذيب
-
وهو يتنقّل بين القبور كان يتلو –كعادته- آيات من القرآن، بعدها يرجع للجلوس تحت السّنطة، كان رجلًا عجوزًا ينتظر.
ورغم سنّه الطّاعنة، وحيله الواهن، ورعشة يده التي انتابته منذ زمن، إلا أنّ الشّيخ «إبراهيم» كان الفحّار الوحيد في البلدة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيرة المجاذيب
-
حقيقة الشوف ليست بالعين، أغمض عينيك عن الناس تراهم على حقيقتهم، وإنما نشعر بأحبابنا شعورًا ليس ملموسًا ولا تُحاط دوافعه، ربما من روائحهم، حيث ليس أعطر من رائحة الأحبة صديقي الضرير هذا سيصبح واحدًا من أبطال رواية «متاهة الأولياء»؛ حمدي
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيرة المجاذيب
-
كان رده مفحمًا، لكني في الحقيقة بدأت أرى الدنيا من زاوية مختلفة بالفعل، بل أراها كما يراها صديقي الضرير، ألهمني، أدركت الصبر من خلاله، فهمت معنى ألا ترى أحبابك لكنهم يعيشون بداخلك ويشكلون جميع مشاعرك، قال لي يومًا: - إن المحبة تجعلك ترى الناس من حولك، المحبة ياصديقي لا تحتاج إلى عيون.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسيرة المجاذيب