، العادات هي العادات، والوجوهُ هي الوجوه، إلَّا مَنْ فارقنا بلا رجعةٍ وتركَ ذكراه في نفوسِنا، تعوَّدنا أنَّ الموتَ إذا غيَّب محاميًا مِنْ أصحابِنا سمَّينا غرفةً في النِّقابةِ باسمِه، وعلَّقنا صورةً له بمدخلِ نقابة المحامين، كنتُ أطالعُ صورَ الموتى وأقول :"أسيضعون صورة لي إن حل موعدي؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب