اقتباسات لنا عبد الرحمن

إنني في اللاوعي أقاوم الحب والتعلق، وأريد أن أثبت بأي شكل أنه سيء، كي أقنع نفسي بضرورة التخلي عنه..

❞ ضريبة الأمومة باهظة جدًّا، هذا ما عرفته في تجربتي مع آلارا، اكتشفتُ أن الأمومة تأخذ شيئًا من الذات ولا تعيده أبدًا بشكله الأصلي، ثمة ما يتحول للأبد داخل روح الأم، لذا كنتُ أحيا على حافة زمنين ❝

ماذا تعني الهوية غير تحديد انتمائك لمكان ما، بكل أبعاده الجغرافية والتاريخية؟ الهوية هي اختزال أبعادك الإنسانية إلى عنوان، يقول إنك أتيت من هنا أو هناك.. وبناء على ذلك تتحدد قيمتك الإنسانية

سيظل يفكر كيف من الممكن لأي كان أن يقتل شخصًا مجهولًا، فقط لأنه يحمل هوية تختلف عن هويته؟ لكن مع الوقت سيجد أن سؤاله هذا ساذج للغاية، لأن الحروب بكل ما فيها من بشاعات تقوم بناء على رغبة طرف في إبادة هوية طرف آخر

الإحساس باليتم ليس له علاقة بالوجود البدني للأبوين، فما فائدة الوجود المادي مع غياب الغاية الحقيقية منه

كانت مثل بيتٍ قديمٍ بأثاث مُتهالك، بيت يحتاج لفتح النوافذ، للتخلص من خيوط العنكبوت المُعشِّشة في زواياه، لرمي الأثاث الذي يتفتت عند لمسه ويتحول لمجرد غبار. كانت كل هذا، وما هي في حاجة إليه مزيد من الوحدة والصمت و العزلة.

الزمن ينقسم، أتشظَّى، تصير ملامح وجهي في نساء أخريات؛وجوه أخرى لا أعرفها، لكنها تشبهني. أكاد لا أعرف نفسي ومن أكون، ولِمَ أنا هنا؟ وما الذي سأجده في هذه السجلات بعد؟

‏

تكتشف كل مرة أن الرحيل الدائم وقت مقتطع غير متصل بالزمن، تكون خلاله في حالة أمان قصوى، غير مرهونة للمكان، للهويات، وللتعريفات التي يبحث عنها الآخرون

تحب المطارات، حركة الناس فيها، وجوه الغرباء الغامضة، تعجلهم، حيرتهم، تلهفهم للوصول، حالات تلهمك أمنية استمرار السفر، والوصولو إلى اللامكان

‫ في حكايات الراديو بوح شفيف يخلو من تمثيل التلفزيون، لكن الزمن الذي نعيش به موسوم بأنه "عصر الاتصالات"، حيث الصورة والصوت والحكايات كلها مطروحة للعلن، لم يعد هناك ما هو محجوب عن أعين الرقباء؛ بينما الراديو ينقل حكايا البشر المتوارين خلف المشهد، سائق تاكسي يبتهج بسماع صوته مشاركًا في برنامج يحكي فيه عن يومياته، ربة بيت نشطة تصف تجربتها في التعامل مع الأطفال، أو صاحب مقهى عجوز يكشف أسرار زبائنه.

❞ "ثلاثة لا يمكن إخفاؤهم: الحب، والحمل، وركوب الجمل."‏ ❝

❞ ⁠‫‏- بمرور الوقت تكتشف أن المعاناة الإنسانية من البديهيات التي تتجاور مع الحياة، بشكل مُحير، فلا يمكن الفرار منها، كل ما يمكن فعله هو أن نحيدها قليلا كي نواصل العيش مع بعض النسيان.⁠‫ ❝

❞ كان يقول لي دائما إن ما ينبغي علينا معالجته بقدر ما نعالج الأجساد النازفة هو علاج وحشية الإنسان تجاه أقرانه من بني البشر، لم أنس هذه الجملة قط، لأن وحشية الإنسان مازالت تمضي جنبا إلى جنب مع الرحمة، كلاهما ❝

كانت تريد الفرار من الماضي والبدء من جديد، لكن كيف لم تحدس أن كل الإشارات كانت تشي بما يخيف!‏

"لن أبقى في أي بلد عربي، مهما كان ثمن الرحيل."‏

في داخلي ألماً لا يزول

لكن هذه المدينة لا تغريني بالبقاء، ليس فيها ما يرضي طموحي. ‏

بمرور الوقت تكتشف أن المعاناة الإنسانية من البديهيات التي تتجاور مع الحياة، بشكل مُحير، فلا يمكن الفرار منها، كل ما يمكن فعله هو أن نحيدها قليلا كي نواصل العيش مع بعض النسيان. ‏

كان يقول لي دائما إن ما ينبغي علينا معالجته بقدر ما نعالج الأجساد النازفة هو علاج وحشية الإنسان تجاه أقرانه من بني البشر، لم أنس هذه الجملة قط، لأن وحشية الإنسان مازالت تمضي جنبا إلى جنب مع الرحمة، كلاهما حي وموجود، لكن الوحشية تفوق الرحمة بكثير.‏

طالما هناك حياة هناك ألم، لا مفر من ذلك."‏