شَكَّ أَنَّ الْأَسَدَ عَرَفَ وُجُودَكَ، وَلِذلِكَ تَوارَى عَنْ عَيْنَيْكَ ما أَظُنُّ إِلَّا أَنَّهُ حِينَ أَحَسَّ بِقُدُومِكَ غَطِسَ فِي عَيْنِ الْماءِ أَتَكْتَفِي — يا سَيِّدِ الْأُسُودِ — بِأَنَّهُ قَدْ خافَ مِنْكَ، وَاسْتَتَرَ عَنْكَ؟ لَوْ تَرَكْتَهُ يُفْلِتْ مِنْ قَبْضَتِكَ لَسَقَطَتْ مَكانَتُكَ، وَضاعَتْ هيبتك
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب