كانت سنوات سعيدة بحقّ، إلّا أن السعادة مصنوعة من مادة خفيفة إلى الحدّ الذي تذوب معه في الذكرى بسهولة، وتعود، إذا عادت إلى الذاكرة، مشوبة بشعور لاذع الحلاوة، نفرتُ منه دائمًا لأنه عديم النفع، ويضرّ بالعيش في الحاضر، ألا وهو الحنين.
المؤلفون > إكتور آباد فاسيولينسي > اقتباسات إكتور آباد فاسيولينسي
اقتباسات إكتور آباد فاسيولينسي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إكتور آباد فاسيولينسي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
-
" غالباً ما تكون للرّحمة سمة من سمات الخيال، فهي القدرة التي تتيح للمرء أن يضع نفسَهُ مكان الآخرين، أن يتخيّل ما قد يشعر به في حال عانى من موقف مماثل، دائماً ما اعتقدت أن قُساة القلوب يفتقرون إلى الخيال الأدبي، تلكَ القدرة التي تمكننا من وضع أنفسنا مكان الآخرين، والتي نكتسبها من خلال الروايات العظيمة، ودائماً ما اعتقدت أن قساة القلوب ليسوا قادرين على إدراك حقيقة أن عجلة الحياة دوّارة، وأننا قد نقف مكان الآخرين في وقت ما، نذوق الألم، الفقر، القمع، الظّلم أو التعذيب".
-
كانت سنوات سعيدة بحق، إلّا أنّ السّعادة مصنوعة من مادّة خفيفة إلى الحدّ الذي تذوب معه في الذّكرى بسهولة وتعود، إذا عادت الذّاكرة، مشوبة بشعورٍ لاذع الحلاوة، نفرتُ منه دائماً لأنّه عديم النّفع، ويضرّ بالعيش في الحاضر، ألا وهو الحنين!
-
لست أعرف في أيّة لحظة يتجاوز التعطّش إلى العدالة ذلك الحدّ الخطير الذي يتحول عنده إلى رغبة في الاستشهاد. فهناك إحساس أخلاقي عظيم السمو يحيق به خطر الفيضان والسقوط في الهوس المحموم بالنضال دائمًا. وثمة ثقة تنطوي على قدر من التفاؤل، تتجلى بشدة في طيبة البشر، وتحمل المرء على الاعتقاد بأن إقامة الجنة على الأرض ممكنة بفضل "النوايا الحسنة" للغالبية العظمى، ما لم تحدّ منها الريبة التي يتسم بها العارفون معرفة وثيقة بالشرور المُتخفية في الطبيعة الإنسانية، والتي لا مفر منها. وربما كان أولئك المصلحون المتشددون من أمثال "سافونارولا"، و"برونو"، و"روبسبير"، أشخاصًا يصنعون من الشر أكثر مما يصنعون من الخير رغم كل شيء. ويقول "ماركو آوريليو" إن المسيحيين -مجاذيب الصليب- يرتكبون خطأ فادحًا ببلوغهم حدّ التضحية من أجل فكرة بسيطة مفادها الحق والعدالة.
-
أنا على يقين من أن تلك الرغبة في الاستشهاد لم تنازع أبي قبل موت "مارتا"، ولكن أية عقبات كانت تبدو طفيفة بعد وقوع تلك المأساة العائلية، وأيّ ثمن لم يعُد يبدو لنا غاليًا كما في السابق. ففي أعقاب المصائب الجسام يمرّ حجم المشاكل بعملية تصغير وتقليص، وليس هناك من يأبه ببتر إصبعه أو سرقة سيارته على الإطلاق بعد موت ابنته. فالموت ليس خطيرًا في عيني من يحمل بداخله حزنًا بلا حدود، وحتى إذا لم يرغب المرء في الانتحار، أو لم يكن قادرًا على أن يرفع يده ليلحق الأذى بنفسه، فإن خيار الموت على أيدي الآخرين من أجل قضية عادلة يصبح أكثر جاذبية طالما فقد بهجة الحياة. وفي اعتقادي أن حياتنا الشخصية تنطوي على مراحل تُحدّد القرارات التي نتخذها في حياتنا العامة.
-
شهدت حالة دونيا "بيتسابي" تحسنًا وبدأت تتعافى، رغم أنها استغرقت عدة أشهر كي تستقر تمامًا. ثم قامت أمي بتوفير وظائف لأبنائها العاطلين عن العمل كحراس عقار أو عمّال نظافة في بعض البنايات. وكذلك بحث أبي عن عمل لآخرين. كانوا فقراء بشدة، وقالت دونيا "بيتسابي" شيئًا مروعًا وحزينًا للغاية، ويُصوّر حقيقة هذا المجتمع: "إن هذا الحادث نعمة أنعم عليّ الرب بها لأنني كنت خارجة من القداس الإلهي، وطلبت منه أن يرزق أبنائي بعمل. ولكن كان لا بد أن أكفّر عن ذنوبي أولًا. وعندما كفّرت عن ذنوبي رزقهم الرب بعمل. إنها نعمة من عند الرب".
-
❞ جدي فكان يقول عني أحيانًا:
- هذا الطفل تُعْوِزه يدٌ قاسية.
فيردّ أبي قائلًا:
- أجل، تُعْوِزه يدٌ قاسية، والحياة كفيلة بذلك، فهي تقسو علينا جميعًا. الحياة أكثر من كفيلة بأن تذيقنا الشقاء، ولا أفكِّر في إعانتها على ذلك ❝
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابالنسيان
-
«الأمُّ واحدة ليس سواها، أما الأب فقد يكون أيّ وغد».
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابالنسيان
-
وكانت المقاومة الفلسطينية شيوعية وليست إسلامية، وكانت طالبان حليفة الولايات المتحدة في مواجهة الغزاة السوفييت.
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابالنسيان
-
«ثمّة ما هو أسوأ من منفى الحدود، منفى القلب»
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابالنسيان
-
❞ إن فتح الأدراج يشبه إحداث شقوق في عقل الآخر: ما أحبُّ الأشياء إلى نفسه، ❝
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابالنسيان
-
❞ من أشق الأمور التي لا بد لنا منها حين يموت قريب، أو حين يُقتَل قريب، إفراغ أدراجه من محتوياتها وفحصها. ❝
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابالنسيان
-
❞ تحسين العالم الذي فيه نعيش، والذي سوف يعيش فيه من يأتي بعدنا. ❝
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابالنسيان
-
لم أشعر بذلك العزاء، ولا استطعت أن أناله، ولكني أحترمه باعتباره شيئًا مُتأصِّلًا في بيتي كالشهية المفتوحة، أو الاعتزاز والفخر بكل ما فعل أبي خلال مسيرته في الدنيا.
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابالنسيان
-
العزاء الذي يمنح الأمل في العدالة الخارقة التي سوف تتحقَّق في العالم الآخر، وفي جزاء الأعمال الصالحة، ولمِّ الشمل المُحتمَل في الحياة الأخرى.
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابالنسيان
-
قالت: «ليس الموت هو الذي يأخذ الأحباء، على العكس، فهو يحفظهم ويُخلِّدهم في شبابهم الجميل. ليس الموت هو الذي يُبدِّد الحب، بل الحياة».
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابالنسيان
-
❞ فأنا أستخدم السلاح نفسه الذي حارب به: الكلمات. لماذا؟ من أجل لا شيء، أو من أجل أبسط الأشياء وأكثرها أساسية: حتى يُعرَف ما جرى. ولكي تعيش ذكراه أطول قليلًا، قبل أن يدركنا النسيان المحتوم ❝
مشاركة من coffee_with_khokha ، من كتابالنسيان
-
(فعند الشيوعيين، يُعَدُّ كل السعداء رجعيين في الأساس لأنهم ينعمون بالسعادة وسط التعساء والمعوزين)
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابالنسيان
-
بل وفي غاية السعادة، ربما من دون حتى أن نلاحظ وذلك ما يحدث في أغلب الأحوال، فكلما زادت سعادتنا قلَّ إدراكنا لها، وربما لهذا ترسل إلينا الأعالي جرعة لا بأس بها من الألم، كي نتعلَّم الشكر والامتنان، ورغم أن صاحبة
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابالنسيان
السابق | 1 | التالي |