كانت سنوات سعيدة بحق، إلّا أنّ السّعادة مصنوعة من مادّة خفيفة إلى الحدّ الذي تذوب معه في الذّكرى بسهولة وتعود، إذا عادت الذّاكرة، مشوبة بشعورٍ لاذع الحلاوة، نفرتُ منه دائماً لأنّه عديم النّفع، ويضرّ بالعيش في الحاضر، ألا وهو الحنين!
كانت سنوات سعيدة بحق، إلّا أنّ السّعادة مصنوعة من مادّة خفيفة إلى الحدّ الذي تذوب معه في الذّكرى بسهولة وتعود، إذا عادت الذّاكرة، مشوبة بشعورٍ لاذع الحلاوة، نفرتُ منه دائماً لأنّه عديم النّفع، ويضرّ بالعيش في الحاضر، ألا وهو الحنين!