اقتباسات ريم بسيوني

أحوال العبد أربعة لا خامس لها: النعمة، والبلية، والطاعة، والمعصية. وكانت أحوالي الأربعة مجتمعة، وأنا مقيد بحالي ووقتي.

ومن قال إن الأصدقاء موجودون معنا دومًا بأجسادهم؟ ليس للصداقة قواعد؛ كالدنيا كلها إبداع وعطايا.

ما نتعلق به نفارقه لأننا نظن برهة أننا امتلكنا ولم نمتلك، وأننا قدرنا ولم نقدر. لكل شيء في الدنيا حق انتفاع لا أكثر.

الشك أعظم ألمًا من الخوف وأكثر وطأة على الجسد من المرض.

والنفس مجبولة على الفراق

لم يزل القلب يخفق كلما دنا، ولم تزل المُنى تحوم حول ابتسامته

والدي يقول إن بعض الحقائق يصعب شرحها، ولو استعملنا معها اللغة نظلمها فتصبح كأبيات الشعر العربية الفصيحة بين يدي طفل أعجمي ينطق الحروف بلحن ويفقد كل المعاني.

الشك أعظم ألمًا من الخوف وأكثر وطأة على الجسد من المرض.

تحتاج إلى المحنة، وبعد المحنة يأتي التمكين.

مفاتيح القلوب بيد الله يفتحها إذا شاء كما شاء بما شاء، هكذا قال الإمام الغزالي.

الخاطر لم يسكن القلب ولكنه أصاب الفؤاد ففتته.

كأنني أريد أن أقبض على الحرية التي شعرت بها في أحداقها، وعلى الحيرة التي تصاحبني وعيني لا تنظر إليها.

أدركت حينها أن للحب تعريفًا واحدًا، هو أن يجتمع الناس حولك ويتفرقوا وأنت غائب عنهم، لا زمن ولا مكان يقيدك، حالك في مقلتيه وروحك تحوم حول أنفاسه.

الغربة كما الندبات التي تحيط بشغاف القلب، والوحدة لا تترك الصدر ولا تريحه.

أصبحت القراءة هي سلواي عن كل غربة،

الوقت نسبي كالعمر يمر على البعض ببطء، وعلى آخرين كالنجم الذي هوى.

فكان نزوله إلى الأرض نزول كرامة لا نزول إهانة، فإنه كان يعبد الله في الجنة بالتعريف، فأنزله إلى الأرض ليعبده بالتكليف، فلما توافرت فيه العبوديتان استحق أن يكون خليفته. وأنت أيضًا لك قسط من آدم، كانت بدايتك في سماء الروح في جنة التعريف، فأُنزلت إلى أرض النفس لتعبده بالتكليف. فإذا توافرت فيك العبوديتان استحققت أن تكون خليفة

الزهد هو أن تَثبت مع تقلبات الحال بنفس راضية، وتجعل الدنيا في كف يدك وليست في قلبك. لو لبست الصوف لأنك غاضب فلا قرب، ولو زهدت في الدنيا وهي في قلبك فأنت لم تعرفها. اعرف الله وكن كيف شئت.

ألق بنفسك على باب الرضا وانخلع عن عزائمك وإرادتك..

الغربة كما الندبات التي تحيط بشغاف القلب، والوحدة لا تترك الصدر ولا تريحه