اقتباسات نوال مصطفى

‏كن سعيداً لأن أبواب السعادة شتى، ومنافذ الحظ لا تحصى، ومسالك الحياة تتجدد مع الدقائق، كن سعيداً دوماً، كن سعيداً على كل حال 💛'

- مي زيادة

كان يجب أن أمنح نفسى هذا الحق فى معايشة حزنى على رحيلها

أنا شخصيًّا أرى الحب نورًا ونارًا.. عاطفة تغير كيمياء المخ داخلنا فنرى الدنيا أجمل، تبدو ألوانها الطبيعية أكثر بهجة وإشراقًا، الحب هو الألم والأمل، طاقة عطاء هائلة، تمنحنا حبًّا لكل العالم.. وتختلف طاقة الحب عن كل أنواع الطاقة فى الطبيعة، فهى تتميز بالقدرة على أن تجدد نفسها، وتشحن خلايانا بمزيد من البهجة والتعاطف مع البشر.. وتملؤنا بالسكينة والرضا.

❞ لو أن الإنسان وضع المادة هدفًا لحياته فسوف يخسر كل شىء. ❝

فى النهاية: لعلها محاولة لا إرادية للتشبث بالحياة، والنظر إلى القادم برضا وابتسام، ربما كانت أيضًا نغزًا للنسخة الأصلية منى للخروج من مكمنها البعيد.. نسختى الأصلية، هل يمكن أن تقتربى منى أكثر؟

❞ اتعلمت إنه مبيمسحش دمعتك إلا إيدك». ❝

❞ ⁠‫• «أكبر نجاح لأى قائد ليس صناعة الإنجازات، بل صناعة الإنسان». ❝

❞ ما هى الحياة؟ وما معنى الاستمتاع بها إذا لم تجذبنا التفاصيل الصغيرة؟ إنها أشبه بالعطر الجميل الذى يفتح مسام الإحساس، ❝

❞ علمنى درسًا مهمًّا جدًّا، وكان يكرره دائمًا.. وهو مبدأ «الاستفادة من الكوارث»، ❝

كالعادة ابداع في فن الرواية الادبي تقييم خمس نحوم

تقييم حمس نحوم للابداع الادبي

حياة مرة اخرى

لم يكن العمل التطوعي من وجهة نظر " ليلى " مجرد عطاء مادي أو إحسان لفئة محرومة أو مقهورة؛ لكنه كان عندها في الأساس عطاء معنويًّا وإنسانيًّا.. أن تَمنَح وقتًا خيرٌ من أن تَمنَح مالًا، والأفضل لو اجتمع الاثنان معًا.

"أنا والدنجوانية

‫ إن (الدنجوانية) صفةٌ لا تنطبقُ عليَّ أبدًا..

‫ فالدنجوان كما نعرفـه شخص عابث ومنحل، وهوائي المزاج.. والحب عنده سفر طويل على أجساد كل النساء..

‫ الدنجوان بهلوان محترف لا تعنيه فكرة الحب، ولا يتعامل بها أصلًا..

‫ إنه مسافر لا مرافئ له.. ولا محطات..

‫ أما أنا فمسافر من نوع آخر.. مسافر لا يرفض كل المرافئ.. وإنما في ذهنه صورة لمرفأ معين لا يعرف أين هو.. ومتى يلاقيه!

من قال إن الماء لا لون له ولا طعم ولا رائحة؟ للماء لون يتفتَّح في انفتاح العطش. للماء لون أصوات العصافير الدوري خاصة، العصافير التي لا تكترث بهذه الحرب القادمة من البحر ما دام فضاؤها سالمًا، وللماء طعم الماء، ورائحة هي رائحة الهواء القادم، بعد الظهيرة، من حقل يموج بسنابل القمح الممتلئة في امتداد متقطع الضوء كبقع الضوء المخطوفة التي يتركها وراء توتر جناح الدوري الصغير، وهو يطير طيرانًا واطئًا على حقل، وليس كل ما يطير طائرة. ولعل أسوأ الكلمات العربية هو أن " الطائرة " تأنيث " الطائر " الطيور تواصل غناءها وتثبِّت أصواتها وسط هدير المدافع البحرية،

الذي تقف فيـه وحـدك، مـع ماء تختاره بكسل وعزلة، في سلام مبتكر مع النفس والأشياء، وتسكبه على مهل في إناء نحاسي صغير داكن وسري اللمعان، أصفر مائل إلى البني، ثم تضعه على نار خفيفة.. آه لـو كانت نـار الحب " .

فإن القهوة هي هذا الصمت الصباحي.. الباكر.. المتأني.. والوحيد

والقهوة، لمن أدمنها مثلي، مفتاح النهار، أن تصنعها بيديك، لا أن تأتيك على طبق؛ لأن حامل الطبق هو حامل الكلام، والقهوة الأولى يفسدها الكلام الأول؛ لأنها عذراء.. الصباح الصامت.. الفجر.. أعني فجري، نقيض الكلام، ورائحة القهوة تتشرب الأصوات، ولو كانت تحية رقيقة مثل (صباح الخير)،

أريد رائحة القهوة.. أريد هدنة لمدة خمس دقائق من أجل القهوة..

وكأن هذا الحب هو إكسير الحياة الذي يُضَخُّ في الشرايين، فتنتفخ بالحياة، وتتفجَّر بالمشاعر السحرية.