اقتباسات نوال مصطفى

إنه الحلم الكبير الذى أعطيته وقتى وفكرى، والأهم إخلاصى للفكرة التى أصبحت قضية حياتى.. والآن تملؤنى السعادة وأنا أرى خطوات مهمة تتحقق بمساندة ودعم من رأس الدولة شخصيًّا، قيادات وزارة الداخلية، ومنظمات المجتمع المدنى.. فهناك الآلاف من السجينات والسجناء خرجوا إلى الحرية بقرارات من الرئيس شخصيًّا.. وهناك لجنة حكومية تم تشكيلها تحت إشراف وزارة التضامن بتوجيه رئاسى لبحث جذور المشكلة، وطرح حلول للحد منها، هى «اللجنة الوطنية للغارمين والغارمات»، والتى تشرفت بانضمامى إليها.. كذلك هناك تغيير فى نظرة المجتمع لهذه الفئة، فصارت أكثر تسامحًا وتقبلًا لهن.

ويستمر المشوار، وتؤتى الحملات المتتالية للدفع بتلك القضية الإنسانية إلى دائرة الضوء ثمارها، يتولى الرئيس (عبد الفتاح السيسى) حكم مصر، ويضع قضية الغارمات، اللاتى أُطلق عليهن «سجينات الفقر» على أجندة الدولة، بل من الأولويات التى يجب البحث عن حلول جذرية لها.

كان المطلوب لـ (أميمة) ثمانية آلاف جنيه.. لكن التبرعات لها فاقت بكثير المبلغ المطلوب.. وصلت إلى حوالى أربعين ألفًا، فقرر مجلس إدارة الجمعية وقتها الاستعانة بباقى المبلغ فى الإفراج عن حالات مماثلة لحالة (أميمة).. وهكذا دارت العجلة، ووُلد مشروع «سجينات الفقر» الذى كان له الفضل فى خروج أكثر من ثمانية آلاف سجينة عن طريق جمعيتنا حتى الآن، بالإضافة إلى مئات السجينات اللاتى خرجن عن طريق دخول جمعيات أخرى، لتبنى الفكرة والمساعدة فى الإفراج عن أكبر عدد من السجينات.

تنكشف فيه الحقيقة، تبرئته من التهمة الباطلة كانت أهم عنده من إطلاق سراحه، وهذا ما حصل بالفعل بفضل الله، استرد كرامته واعتباره رسميًّا عندما خرجت نتائج التحقيق مع (صلاح نصر) تبرئ (مصطفى أمين) من التهمة، وتقرر سجن (صلاح نصر) عشرسنوات، بتهمة تعذيب (مصطفى أمين) فى السجن بأبشع الطرق وأحقرها.

(مصطفى أمين) كان أسطورة فى تحدى الظروف، ومقاومة الانكسار والهزيمة، كان دائمًا لديه أمل فى أن يجىء اليوم الذى

نصر) حرفيًّا».

«أنا لم أُصدم إلا فى واحد من كل ألف من تلاميذى، معظمهم وقفوا إلى جانبى، مواقف مذهلة، فى وقت كانت الناس تخاف الاقتراب منى، كان محررو «أخبار اليوم» يعاملوننى كما لو كنت لا أزال رئيسًا للتحرير، فينقلون إلىّ الأخبار، ويقولون ما الذى ينشر منها؟ ويكفى أن أقول إنى فى السجن وصلنى التحقيق السرى مع (صلاح

❞ أشياء كثيرة يمكن أن يشعر بها الإنسان، لكنه لا يستطيع وصفها أو التعبير عنها ❝

دور العائلة وكيف تتحول إلى فريق متكامل لخلق البيئة الداعمة لبناء النجم أو البطل..

الألم، الحزن، المطر، البرق، الرعد، الغمام.. تنصهر أحيانًا لتصنع ولادة لحياة جديدة من الأمل، البهجة، المتعة، الإبداع، الخلق، وهذا هو سر الحياة وسحرها فى آن معًا

ستجده يتحدث كثيرًا ولكن المفهوم قليل؛ لأن مفرداته ضعيفة فى التعبير عن الذات

‫ لا شىء يحمى الإنسان من غباء الكبرياء والتعصب والفصل الدينى والسياسى والقومى، أفضل من تلك الحقيقة التى تظهر دائمًا فى الأدب العظيم: أن الرجال والنساء من كل الأمم متساوون بشكل أساسى، وأن الظلم بينهم هو ما يزرع التفرقة والخوف والاستغلال

الصراع مع الزمن، والإصرار على الحلم بالرغم عن انكسار الأحلام،

قوةٌ تُستمد من الضعف البشرى المُقاوم.. وماضٍ يُستعاد لا للإقامة فيه بل لتحصين الحاضر وتأمين المستقبل

ليس له أية طلبات إلا أن تتعامل معه بالاحترام الذى يستحقه..

‫ الحبُّ فى الأرضِ بعضٌ مِن تَخيُّلِنا

‫ لَو لَمْ نَجِـدْه عَلَيـها لَاختَرَعْنـاهُ

«أن النجاح فى أى شىء فى الحياة هو قصة حب»..

قراءة الأدب الجيد هى مصدر للمتعة بطبيعة الحال، ولكنه أيضًا تجربة لنعرف من نحن وكيف نكون، بعيوبنا وبنقصنا، من أفعالنا وأحلامنا وأشباحنا، وحيدين وفى العلاقات التى تربطنا مع الآخرين، فى صورتنا العامة الظاهرة لدى الآخرين أو فى تجاويف وعينا السرية.

بل إن هناك أنواعًا أخرى من الفقد، أقساها وأصعبها حين تشعر أنك فقدت نفسك! النسخة الحقيقية منك، التى تحبها، تعتز بها، تبحث عنها بلا جدوى، تلهث وراءها فتراوغ وتختبئ فى سراديب الحياة وتقلباتها.. تحلم بشدة بلقاء هذا الإنسان الذى كنته، والتطلع إلى الجمال الذى تشرق به روحه.

أنا شخصيًّا أرى الحب نورًا ونارًا.. عاطفة تغير كيمياء المخ داخلنا فنرى الدنيا أجمل، تبدو ألوانها الطبيعية أكثر بهجة وإشراقًا، الحب هو الألم والأمل، طاقة عطاء هائلة، تمنحنا حبًّا لكل العالم.. وتختلف طاقة الحب عن كل أنواع الطاقة فى الطبيعة، فهى تتميز بالقدرة على أن تجدد نفسها، وتشحن خلايانا بمزيد من البهجة والتعاطف مع البشر.. وتملؤنا بالسكينة والرضا.