الحساسة، بل عملت في الواقع على تقوية موقف يهود أميركا عن طريق السماح لهم بقطف ثمار مجد أولئك الذين انشغلوا في بناء الدولة والإفتخار بمجهودهم الوطني الذي قدّموه لنشر الحلم الأميركي في الخارج»(165) يعني ذلك أن العامل الفعّال في قصة
التمادي في المعرفة: لماذا تشارف العلاقة الحميمة بين اليهود الأميركيين وإسرائيل على نهايتها؟
نبذة عن الكتاب
كتابٌ صدامي، يخرج عن سطوة اللوبي الصهيوني، وهو يغوص في قضايا اليهود الأميركيين، ويشرِّح بدقةٍ وتفاصيل إحصائيّاتٍ واستفتاءاتٍ واسعة، واقع حياتهم وميولهم ومواقفهم وما طرأ عليها. ويضعهم ضمن تصنيفاتٍ ثلاثة: إثنية ومواطنية وإيديولوجية. يؤكِّد حقائق دامغة عن تغيُّر مواقف اليهود الأميركيين التي كانت متعاطفة مع الكيان الصهيوني منذ الستينيات، لتصبح الآن معادية أو محايدة في أقل تقدير. ويعزو كل ذلك التغيير إلى الأسباب الآتية أصبحت إسرائيل عبئاً على أميركا من حيث حجم المساعدات الأميركية لها. ممارسات إسرائيل الوحشية بحق الشعب الفلسطيني. الغزو الإسرائيلي للبنان وتبعاته على الصعيدين المحلي والعالمي. ردود الأفعال الإسرائيلية حيال عملية السلام مع الفلسطينيين وما صاحبها من قمع لانتفاضاتهم المتلاحقة. ويذهب أبعد من ذلك مشيراً إلى أن أعضاء المجتمع الأصغر سناً من الأميركيين اليهود باتوا أقل ارتباطاً أو مقطوعي الصلة بإسرائيل.كتاب يجابه بقوة مؤلَّفات كبار المدافعين عن الكيان الصهيوني، مثل جيفري غولدبرغ ودنيس روس وسواهما.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 560 صفحة
- [ردمك 13] 9786144582800
- شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
93 مشاركة