شكّلت هذه البراغماتية الصارخة من جانب القادة الفلسطينيين عاملًا حاسمًا في قرار إسرائيل بشن الهجوم؛ فبعد رفض مقترحات حماس على امتداد أشهر لوقف إطلاق النار، وافقت عليها إسرائيل أخيرًا في حزيران/ يونيو 2008 (118). ومن المفيد هنا أن نستذكر ما حدث بعد ذلك: كانت حماس «حريصة على الالتزام بوقف إطلاق النار» حسبما سلّمت مطبوعة إسرائيلية شبه رسمية، على الرغم من أن إسرائيل تراجعت
غزة: بحث في استشهادها
نبذة عن الكتاب
يسرد هذا الكتاب وقائع متداخلة لكفاح الشعب الفلسطيني عموماً، مع التركيز على غزّة وما حل بها من مذابح متتالية وحصار خانق. وهو يصف كيف ظل الإسرائيليون ينبذون عروض السلام، ويمارسون الضغوط بمعونة الراعي الأمريكي على مختلف المحافل الدولية لإسكات الشهود، والنجاة من المساءلة، والإفلات من أي عقاب. يتألف الكتاب من أربعة أقسام وملحق، يتناول القسم الأول عملية «الرصاص المصبوب» وتبعاتها إضافة إلى سرد وافٍ لما ورد في تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية في شأنها، والحجج التي أقامها المدافعون عن إسرائيل وتفنيد لها. ويتناول القسم الثاني بالتحليل تقرير غولدستون ثم تراجعه لاحقاً عن النتائج التي توصلت إليها اللجنة التي ترأسها. أما القسم الثالث فيتناول حادثة الهجوم على قافلة سفن المساعدات الإنسانية وتبعاتها السياسية والقانونية. وأخيراً يتناول القسم الرابع عملية «الجرف الصامد» مع عرض مفصل للفظائع الإسرائيلية وخيانة منظمات حقوق الإنسان لشعب فلسطين عقب هذه الجريمة. وأخيراً يعرض الملحق مقارنة فريدة في نوعها بين الوضع القانوني لاحتلال نظام جنوب أفريقيا العنصري لدولة ناميبيا، وبين الوضع القانوني للاحتلال الإسرائيلي.عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 464 صفحة
- [ردمك 13] 9789953829180
- مركز دراسات الوحدة العربية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
746 مشاركة
اقتباسات من كتاب غزة: بحث في استشهادها
مشاركة من أسامة
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
3beer
الكتاب بحث شامل في العمليات العسكرية العدوانية للاحتلال الصهيوني وجرائمه التي ارتكبها في حق غزة وسكانها المدنيين وبُناها التحتية وقدرتها التنموية ومقومات العيش الآدميّ فيها .. وفيه بيان وانتقاد للانحيازات الأممية وفضح لآلة التضليل العام .. الكتاب مهم جداً ومرجعي في بابه. عظمة الكاتب أنه لا يتردد في مخالفة كل عوالم السياسة وجبابرة القانون ويضع الحقائق في أماكنها بجرأة لاذعة ويسمي الأشياء بأسمائها وهو الذي يرى أنه «تبدأ الحكمة بتسمية الأشياء بأسمائها الصحيحة».