ننفق سنوات طويلة في القاعات والمختبرات ونتبحر في الكتب لنتعلم كل هذه التفاصيل الدقيقة التي راكمها بشر آخرون منذُ مئات السنين كي نعتني بالجسد ونبعد عنه الألم و الموت. ثم يأتي، آخرون لا يعرفون شيئاً و قد يكونون أميين وبضغطة زر أو حركة زناد يمزقون الجسد، الدم في كل مكان والبلد صار مشرحة كبرى. لكن التجارب على الأحياء. هذا علم الأحياء الرائج هذه الأيام .