تقولينـها بصوت رائق وكأنّ الـجين الـمسؤول عن الغضب ليس بين جيناتك كيف لـم أشعر بجفوتي معك، من قبل؟ لقد تجمّعت الذنوب كلّها، مرّة واحدة، واصطفّت أمامي تؤنّبني منذ أن وصلت كندا وصرت خارج مدار حنانك أشعر اليوم بفداحة نزقي معك
المؤلفون > إنعام كجه جي > اقتباسات إنعام كجه جي
اقتباسات إنعام كجه جي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إنعام كجه جي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Aliaa Shaban ، من كتاب
طشّاري
-
ألا تعرف أن القلوب سواقٍ .. تتناءى ثم تتلاقى و تصب في مجرى واحد
مشاركة من Isramazidi ، من كتابسواقي القلوب
-
أي وطن هذا الذي تدخله بالقاموس؟
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتاببلاد الطاخ طاخ
-
سنة بعد سنة كان الخوف يدخل بيوتنا ضيفاً ثقيلاً يفسد علاقاتنا.
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتاببلاد الطاخ طاخ
-
كان عمودا من حديد، أصيب بداء غريب وصار خردة. هل يكون مرض الحنين إلى الوطن؟
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتاببلاد الطاخ طاخ
-
بين الجزائر وفرنسا ضفيرة طويلة من خصلات متشابكة شعر معقّد لا ينفع معه مشط ولا زيت مثل ذلك الحوار الهامس في أغنية جين بيركن تقول له: «أحبك» ويرد عليها: «ولا أنا» عداوة لا فكاك من عناقها واقع أسود يقطعه بحر أبيض
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتاببلاد الطاخ طاخ
-
تضع هندة كفّها الصغيرة البيضاء في كفّه وتسأله، مرّة بعد مرّة:
- ليش لونك أسود؟
- نسيتني أُمي في التنور وتحمص جلدي.
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابطشّاري
-
تتراكم السنوات وتمضغ معها من تختار من الأحبة. لا تعود الذاكرة قادرة على اقتناص صورهم.
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابطشّاري
-
دائمًا كانت أقدارها أقوى منها لكنها، وهي تستسلم، كانت تتكيَّف مع ما تكره وتحاول أن تتقبَّله
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابطشّاري
-
طشَّاري
- يعني؟
- بالعربي الفصيح: تفرَّقوا أيدي سبأ
- يعني؟
- تطشَّروا مثل طلقة البندقية التي تتوزَّع في كل الاتجاهات
- ماما، هل تكتبين أشعارًا عن الأسلحة والرصاص؟
. إنهم أهلي الذين تفرقوا
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابطشّاري
-
كيف تكون المشاعر الوطنية؟ خزعبلات لم تكن تعني لي الكثير، لا في طفولتي العراقية ولا في شبابي الأميركي لكن ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر أصابني بمسّ كهربائي سرت حرارته في أجسام كل من أعرف من أصدقاء وجيران تحوّلنا إلى كائنات تهتزّ وتنتفض وتطلق أصوات استنكـار وهـلع. تشبك أيديها على رؤوسها أو تضعها على أفواهها. «أُوه ماي غاد… أُوه ماي غاد!». نرددها بدون توقف وكأننا نسينا اللغة وبقيت لدينا هذه الكلمات الثلاث فحسب.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابالحفيدة الأميركية
-
هم فائضون في هذه الدنيا. مسجَّلون في خانة الزوال. لا أحد يهتمُّ لمصائرهم ولا يقلقه أنهم يخبطون في الظلام منذ عشر سنوات.
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابطشّاري
-
لن أسمح لأحد، كائنًا من كان، بأن يلوِّث شَرَفي بعد الآن… شَرَفي الذي قايضتُه بالرجولة.
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابسواقي القلوب
-
أمَّا أنا فقد أصابتني الأحداث بالخرس المعنوي، رغم زعمي أنَّني كنت أرى الطوفان وهو آتٍ، وأصبحتُ مثل فتى مُصاب بمرض التوحُّد، أتقوقعُ على نفسي وألوذ بهواجسي وأرى الآخرين يتحركون ويتحادثون وكأنَّهم يتحركون وراء زجاج عازل ويتحدثون فلا تصلني أصواتهم.
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابسواقي القلوب
-
اسمعوا منِّي… ملعون… ألف ملعون أبو السياسة التي تجعل الأخ وحشًا ينهش لحم أخيه.
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابسواقي القلوب
-
وحاذيت السرَّ الذي يُحيل ممارسة الحبِّ تمرينًا على فعل الخلق. ومعها بلغت ضفاف بحيرات لم أتيقَّن يومًا أنَّها كامنة في خبايا جسدي. جسدي الغشيم الذي توهَّمت، من قبل، أنني استكشفته كهفًا كهفًا وخبرت مجاهله وشلالاته ومياهه الجوفية.
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابسواقي القلوب
-
وكنت أذهب في الصباحات الباردة إلى مقهى «كلوني» في بولفار السان ميشيل، وأصعد إلى الطابق العلوي، مأوى المتأدبين و«أصحاب اللوثات الفكرية» كما يسمِّيهم زمزم، وأجلس بالساعات متمخِّضًا كي أَلِدَ صفحتين أو ثلاثًا،
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابسواقي القلوب
-
غير أن ارتياحي المبكِّر لغياب سوزان انكشف عن فراغ ذي مخرز يَخِزُني في أماكن موجعة من جسدي.
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابسواقي القلوب
-
تحرث الغربة ألسنتنا المزروعة باللغة الأم وتشتل فيها لغات جديدة نجاهد لكي نتفوَّه بها.
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابسواقي القلوب
-
لم يردَّني حليبي إلى بغداد.
سلختني منها الكارثة وأعادتني إليها الكارثة.
مشاركة من Abeer Suliman ، من كتابالحفيدة الأميركية