المؤلفون > أحمد الفخراني > اقتباسات أحمد الفخراني

اقتباسات أحمد الفخراني

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد الفخراني .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

أحمد الفخراني

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • تفوح من عينيه رائحة ضغينة مقدسة تطال كل شيء حتى نفسه

    مشاركة من Abdullah ، من كتاب

    بار ليالينا

  • وينشرخ صدره بأكوام من المعسل التي نفثها ليذيب تراكم خيبات الأمل.

    مشاركة من Abdullah ، من كتاب

    بار ليالينا

  • " لقد أحب نوح كل شيء في العالم، الجمال تحديدًا، الذي كان يكتشفه حتى في أكثر الأشياء قبحًا. "

    مشاركة من Ayat Ahmad ، من كتاب

    بار ليالينا

  • كنت أعرف يقينًا أني خدعت، بل إن كل ذرة فيَّ كانت تؤمن أني أستحق ما حل بي، فلا شيء يحمي المغفلين، لا القانون ولا الشفقة ولا ذاتي الحمقاء التي كلما جاهدت للفرار من حقيقتها، لطخني وحلها أكثر

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    بار ليالينا

  • ألهذا يصر أن يجمع حوله من أسماهم الموهوبين ويحصن نفسه بقوة ضد الحمقى هل تلك هي المقايضة، عراب بلا فكرة واحدة سوى امتصاص دخان الرءوس التي تجلس حوله؟

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    بار ليالينا

  • كانت أيامًا حلوة، كان كل شيء ممكنًا في الخيال، وفي هذا الشق أقاموا حياة كاملة تتحدى القبح، لكن الأحلام تبخرت، لم يجذب البار «موهوبي» المدينة، ولم يستدعِ روحها الساكنة والتي لا تصحو حرة من قيد الرداءة وسلطة العفن إلا في الليل كما يؤمن يسري الحلو، وكتب علي الأمير ذات مرة في تنظيرة شاعرية ما زالت معلقة على أحد جدران البار ‫ خسر البار بالطبع، وكاد أن يغلق أبوابه بعد ست سنوات، بعد أن هجرته جماعة «باب الحقيقة»، تبخروا جميعًا بعد اتهامات متبادلة، وانتقلوا إلى بار آخر فوق سطح أحد فنادق وسط البلد.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    بار ليالينا

  • «لم يأتوا لإيذائنا أو للتجسس علينا بل كي يمنحونا الخلاص، أن يهبوا الذكاء والموهبة للجميع، لكن فاتهم إلى أي مدى تغلغلت جذور العفن والرداءة في روح المدينة، فقد لوحقوا وأوذوا، ولم يصمد تنكرهم طويلًا أمام قدرات أمن الدولة الخارقة، مات أغلبهم من التعذيب في المعتقلات والسجون، من نجح في الفرار طارده بطش الناس عقابًا لهم على فرادة دمائهم الخضراء، شُردوا، جاعوا، لم ينج منهم إلا فضائي واحد، ذلك الذي أتى إلينا وهو على وشك الموت، وعندما جاءت السفينة الأم لتعيده، أقسم أن يرجع مرة أخرى ليدمر تلك المدينة الظالم أهلها بطوفان لا يبقي ولا يذر، إلا جماعتنا التي قرر أن يكافئها على حسن معاملتها له، فوعدنا بالنجاة إن نحن اعتصمنا بسفينته من الماء وعلامتنا ذلك الحجر».

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    بار ليالينا

  • استخدم نديم عناوين مكتبة أبيه التي لم يقرأ منها حرفًا لإنشاء سمعة زائفة كمثقف عتيد، وكان يعيد تدوير ما تناثر إلى سمعه من مناقشات حولها في جلسات والده والتي كانت أقرب لصالونات تضم ألمع العقول وأنبلها أتاحت له جلسات بار ليالينا تطوير قدرته على إعادة إنتاج ما يسمعه، وقد أضاف إليها حماسة مبشر مستعد للقتل بكل ما أوتي من قوة الترهيب وإشاعة الرعب وتكتيكات إرباك الخصوم دفاعًا عن أشخاص أو آراء أو أعمال فنية قد أشارت إليها نخبة بار ليالينا بالإعجاب، أو لدفنها إذا ما أشارت إليها المائدة باحتقار، وهو ما وفر له الحماية ومقعدًا في البار، فرغم أن تنكره كواحد منهم قد كُشف سريعًا، فإنهم قد حدسوا فائدة أن يتولى عنهم أمثال نديم الصبان الأعمال التي قد تلوث أيديهم ومكانتهم.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    بار ليالينا

  • ‫ من أجل لحظة كتلك أنشأت نعمات البار، خطتها بعيدة المدى التي لم تفصح بها لأحد ولا لزوجها فؤاد المر نفسه، أن تجمع العقول الذكية والموهوبة في مكان واحد، أن يتصدروا الواجهة، كانت تعلم أن بريقهم هو المغناطيس الذي سيجذب إليها عشرات الراغبين في أن ينتموا إلى تلك الطبقة التي ستكبر يومًا بعد يوم، لتصير نافذة فيما يخص الثقافة والفنون، وهم إن لم يملكوا المال فإنهم يملكون جاذبية الذكاء والكلمات، لم يكن نوح إلا فرصة سانحة، ومقابل هذا المقعد ستمتص نقوده حتى الثمالة.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    بار ليالينا

  • تلك المرة لم تكن قصة توماس إديسون وحدها كافية لإزالة الشك العميق في ذاته، والأسئلة التي تولَّدت في نفسه مما حدث له، لقد كان هناك عالم آخر لا يعرف عنه شيئًا يلوح خلف سخرية نديم من أفلامه، التي أدرك هول رداءتها في اللحظة عينها التي نطق فيها بحُكمه هل أضاع حياته كلها خلف أوهام عن موهبته؟ إن كان ما عرفه طيلة حياته مَحض زيف، فأي يأس ينتظره؟ وهل حُكم نديم كان نهائيًّا، أم أن ثمة أملًا؟ لكن تلك الأسئلة توارت وراء كُفره بذاته.

    ‫ كان في حاجة إلى معجزة تعيد إليه إيمانه الذي تلقى صفعة كبرى، وقد أتت إليه بأغرب الطرق.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    بار ليالينا

  • لقد أدرك بفطرته حينها أول دروسه في التقمص: تلك هي الدنيا، سيكون كما أرادت، سيربط عقاله أينما حلت وفي أي صورة كانت، إن كانت تربة خصبة سيكون شجرة، وإن كانت خراء سيصير كنيفًا.

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    بار ليالينا

  • تضحية الحب الكبرى هي تحمُّل الضجر، التجلد أمام انكشاف الوهم، سير الطريق إلى النهاية، هنا فقط قد تنبت زهرته الخرافية كحقيقة، تتجسد العنقاء.

    مشاركة من Ghada Moussa ، من كتاب

    إخضاع الكلب

  • وداعا للشباب، للمرح الجامح، للخسارات التي لا تعنينا كلفتها، للصدام الجريء مع العالم، لشهوة الاشتباك مع كل شيء، للعنف اللامبالي، للثرثرة المجانية.

    مشاركة من Ghada Moussa ، من كتاب

    إخضاع الكلب

  • كأن الموت هو شهوتنا الوحيدة الأصيلة، الطريقة الوحيدة للسير هي باتجاهه، كل ما عداه ليس إلا مخاتلة، مراوغة وطمس لما ننشده حقا.

    مشاركة من Ghada Moussa ، من كتاب

    إخضاع الكلب

  • ظننت أني بالانغماس بتأمل الوجوه والقراءة أصنع فخا مطليًّا بالعسل، يجذب نمل الوقت، يتجمع حوله، فأرديه صريعا.

    مشاركة من Ghada Moussa ، من كتاب

    إخضاع الكلب

  • ‫ «أيستند الحب على شيء إلا على أحجار أوهامه؟».

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    إخضاع الكلب

  • ‫ لكن في النهاية لا يوجد للمرء أفضل من مأساته، كرحم يبتلعه، كنقطة ارتكاز تُحيل دورانه من وهم إلى حقيقة تغرس داخله مخالبها.

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    إخضاع الكلب

  • فلكي يُمحى الألم لا يكفي أن تنسى، بل أن تُنسى، فالثقل الأكبر لا يأتي من ذاكرتك، بل من تذكُّر الآخرين لك.

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    إخضاع الكلب

  • ‫ «لا بد أن ما مررت به بالغ القسوة والأذى، لكن كثيرًا ما نغفل أن الوجود مأساة، علينا أن نتقبلها بشجاعة»

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    إخضاع الكلب

  • «لكي تصل إلى تفكير جيد عليك أن تتوقف عن التفكير، أن تُبطل عجلة العالم الرهيبة التي لا تكف عن الدوران فلسفة الزن هي المحاولة الوحيدة المعروفة لإيقاف العالم، فما كل هذا الدوران إلا إيهام بالرؤية كل ما عليك فعله هو

    مشاركة من Fatma Ahmed ، من كتاب

    إخضاع الكلب