من أجل لحظة كتلك أنشأت نعمات البار، خطتها بعيدة المدى التي لم تفصح بها لأحد ولا لزوجها فؤاد المر نفسه، أن تجمع العقول الذكية والموهوبة في مكان واحد، أن يتصدروا الواجهة، كانت تعلم أن بريقهم هو المغناطيس الذي سيجذب إليها عشرات الراغبين في أن ينتموا إلى تلك الطبقة التي ستكبر يومًا بعد يوم، لتصير نافذة فيما يخص الثقافة والفنون، وهم إن لم يملكوا المال فإنهم يملكون جاذبية الذكاء والكلمات، لم يكن نوح إلا فرصة سانحة، ومقابل هذا المقعد ستمتص نقوده حتى الثمالة.
بار ليالينا > اقتباسات من رواية بار ليالينا > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب