تلك المرة لم تكن قصة توماس إديسون وحدها كافية لإزالة الشك العميق في ذاته، والأسئلة التي تولَّدت في نفسه مما حدث له، لقد كان هناك عالم آخر لا يعرف عنه شيئًا يلوح خلف سخرية نديم من أفلامه، التي أدرك هول رداءتها في اللحظة عينها التي نطق فيها بحُكمه هل أضاع حياته كلها خلف أوهام عن موهبته؟ إن كان ما عرفه طيلة حياته مَحض زيف، فأي يأس ينتظره؟ وهل حُكم نديم كان نهائيًّا، أم أن ثمة أملًا؟ لكن تلك الأسئلة توارت وراء كُفره بذاته.
كان في حاجة إلى معجزة تعيد إليه إيمانه الذي تلقى صفعة كبرى، وقد أتت إليه بأغرب الطرق.
بار ليالينا > اقتباسات من رواية بار ليالينا > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب