اقتباسات أدهم شرقاوي

إن كان يوجد شيء اسمه زواج جيد، فالسبب أن فيه من الصداقة أكثر مما فيه من الحُب!

إن للعبودية ضحايا وهي عبودية، أفلا يكون للحرية ضحايا وهي حرية!

‫ انهضْ أولاً أنتَ!

إذا أردتَ أن تعرف ما الذي يخشاه الناس، فانظرْ إلى ما يسخرون منه! 

أن يكون راتبكَ ليس كبيراً ولكنَّكَ تخصِّصُ بعضَه لأيتامٍ،

‫ لأنكَ تعرفُ أنَّ الله شكورٌ وأنَّه سيخلِفُ عليكَ حتماً،

لِينُوا وخذُوا بأيدي النَّاسِ إلى اللهِ ولا تبغِّضونَه إليهم، حبِّبوهُم بالنَّوافلِ والسُّننِ فهذا من الأمرِ بالمعرُوفِ، ولكن تذكَّرُوا دائماً: الأسلوبُ أوَّلاً!

فقدِّرُوا ظروفَ النَّاسِ، ولا تكُونُوا والدُّنيَا عليهم،

‫ تَمُرُّ بالإنسانِ لحظاتٌ لا يطيقُ فيها أن يسمعَ أو يقولَ كلمة!

يا صاحبي هذه الدُّنيا دارُ امتحانٍ، والموعد الجنّة بإذن الله!

فَكُن لكلِّ صديقٍ غائبٍ مُعاذاً!

‫ ولا تقبلْ أن ينتقصَ من صدِيقِكَ فهذا مِن قِلَّةِ المُرُوءَة!

أشياء لا تحتاج أن تبررها للآخرين: مستوى تعليمك، مظهرك، علاقتك بربك، وقتك الخاص واختياراتك في الحياة! 

لا تجمعْ على نفسِكَ إثمين:

‫ إثم تركِ الصَّواب، وإثم رمي النَّاسِ بالكذبِ والبُهتان!

كالعيسِ في البيداءِ يقتُلُها الظَّما

‫ والماءُ فوقَ ظهورِهَا محمُولُ!

كيفَ حالك؟ لا تعني أبداً أنا أحبكَ!

الجفاف العاطفي مقتل، مقتل بالمعنى الحرفيِّ للكلمة،

‫ كلنا فينا جوع للحُب، ونتضوَّرُ انتظاراً له،

‫ لهذا إن لم نجده اخترعناه!

‫ أو بتعبير أدق توهَّمناه!

‫ نحن حين نعيشُ جفافاً عاطفياً،

‫ نكون فرائس سهلة لأولئك الذين يبحثون عن العلاقات العابرة،

‫ يُريدون أن يضجعوكَ أرضاً، ويذبحوكَ،

‫ فإذا انتفضتَ اتهموكَ أن سكينهم آذتهم لأنكَ لم تكُنْ ذبيحاً مُسالِماً!

‫ لا تخدعنَّكم المظاهر، الناسُ صناديقُ مُغلقة.

‫ فلا تحكموا على الصندوقِ فإنَّ فيه ما لا ترون!

‫ والناسُ كالكُتبِ فيهم ما لا يُمكن معرفته بالنظرِ إلى

اللهُ أكرمُ من أن تفُكَّ عن مسلمٍ كُربةً ثم يُذيقكَ مثلها!

‫ كل الدنيا بيد الله فلا تبحث عنها بعيداً عنه!

‫ من توكل على الله كفاه،

‫ ومن لاذَ بالناس أركنه إليهم!

‫ لا يغيبُ عن بالي أبداً إبراهيم عليه السلام،

‫ وهو في كفة المنجنيق وعما قليل سيُقذفُ إلى النار،

‫ وهو يردد بقلبٍ ثابتٍ:

‫ حسبي الله ونعم الوكيل!

‫ وتحين اللحظة، ويصبح إبراهيم عليه السلام في الهواء،

‫ يأتيه جبريل سائلاً: ألكَ بي حاجة؟!

‫ فيقول له: منك لا، أما من الله فهو أعلم بحالي!

‫ ويصدر الأمر من العالم بالحال إلى النار،

‫ أن كوني برداً وسلاماً!

‫ فعلَّقْ قلبكَ دوماً بالله!

وإذا كنتَ مسؤُولاً عن التَّوظيفِ فاجعلْهَا للأكفأ فهذا من أداءِ الأمانةِ، وإيَّاك والقادم من طرفِ فُلانٍ فهذا غشٌّ، وخيانةٌ، وتضييعُ أمانةٍ،