اقتباسات أدهم شرقاوي

‫ ﴿ وَآتَاكُم مِّن كُلّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ﴾

‫ إنّه الله!

‫ من الذي جــــــاءه خــــائفاً فمـــــــا أمَّنه؟

‫ ومن الذي جـــاءه منكسراً فما رمّمـــه؟

‫ ومن الذي جاءه مستنجداً فما نصره؟

‫ ومن الذي جاءه حزيناً فما أسعـــــــده؟

‫ على مَرّ التاريخ

‫ إذا حكم اللصوص سُجن الأمناء

‫ وإذا حكم المفسدون سُجن المصلحون

‫ وإذا حكم الجهلة سُجن العلماء

الكتاب جداً جميل يحتوي على ٣٤٧ تأملات قصيرة

انصح فيه المبتدئين بالقراءة سلس جداً

عندما عيّن عمر بن الخطاب « الشفاء بنت عبد الله « محتسبة في السوق

‫ كان القساوسة في كنسية أوروبا

‫ قد خلَصوا أنّ المرأة إنسانٌ تسكنه روح شيطانية .

يُمدح الرجل بالقوة والأمانة

‫ «خير من استأجرت القوي الأمين» .

‫ وتُمدح المرأة بالأنوثة والحياء

‫ «وجاءته إحداهما تمشي على استحياء»

لتكون لحوم العلماء مسمومة ..

‫ عليهم أن يؤمنوا أنّ لحوم المجاهدين ليست شيش طاووق !

يا أيها الذين يريدون أن يطلقوا زوجاتهم لعدم تكافؤ النسب : لقد ذهب بلال الحبشي وصهيب الرومي وسلمان الفارسي للجنة

‫ وذهب أبو لهب القرشيّ للنار!

سورة يوسف هي الحياة برمتها حين تأخذ شكلاً قصصياً :

‫ حُب الأب، وغيرة الإخوة، وعشق النساء

‫ وأخبار السجون، وإدارة الموارد، وعلاقةُ الدولة بالجار

‫ في نَصٍ واحد

لا تقرأ كجرادة همّها إنهاء كل الورق الذي أمامها

‫ اقرأ كالعصفور حبة حبة

‫ ولو كان للعائلة ما تبرّأ من أبي لهب

‫ ولكنها العقيدة أغلى من التراب والدم

لو كان الولاء للأرض ما ترك النبيّ مكة

‫ ولو كان للقبيلة ما قاتل قريشاً

سأل الكلب الغزال : لماذا تسبقني دوماً ؟

‫ فقال : لأني أركض لنفسي وأنتَ تركض لسيّدك !

‫ إنْ لم تستطع أن تكون غزالاً للحق فلا تكن كلباً للباط

مفارقات :

⁠‫موسى الذي ربّاه جبريل عبَدَ العجل

⁠‫وموسى الذي ربّاه فرعون صار نبياً

⁠‫وابن نوح كفرَ في بيت نبيّ

⁠‫وابن آزرَ صار أبَ الأنبياء

⁠‫وإخوة يوسف ألقوه في البئر

⁠‫والحوت أنقذ يونس في البحر

⁠‫زوجة فرعون لها قصرٌ في الجنة

⁠‫وامرأة لوط مقيمة في النار

⁠‫هدهد يدعو الغرباء إلى الله

وفرعون يقدم قومه إلى النار

إبليس كان في السماء عندما قضى الله أنّ آدم سيكون في الأرض

⁠‫عاد آدم إلى الجنة ودخل إبليس النار

⁠‫مكة تطرد ابنها

⁠‫والمدينة تأويه

⁠‫جذع يحنّ إلى محمد

⁠‫وعمّه يلقي الشوك في دربه

⁠‫البشر يُلقون نبياً في النار

⁠‫والحيوانات تهب لتطفئها

⁠‫عيسى من غير أبٍ صار نبياً

⁠‫وأعرابٌ كثرٌ ماتوا على دين آبائهم يعبدون الأصنام

⁠‫الجنّ يسمعون القرآن بخشوع

⁠‫وأهل سوق عكاظ يضعون أصابعهم في آذانهم

⁠‫نملة تُغيّر مسار جيش نبي

⁠‫وإنسانٌ يقود جيشاً لهدم الكعبة .!

إلى العجوز التي قالت لي مرّةً :

⁠‫شيئان لا تُصدّقهما أبداً : دموع النساء وقلوب الرجال

⁠‫وشيئان لا تكذّبهما أبداً : قلوب النساء ودموع الرجال

⁠‫إليها تلك الأميّة التي علمتني ما لم تعلمني إياه الجامعات

⁠‫مدين لها أنا بـ « أنا «

⁠‫علّمتني كيف أبتلع الحياة !

هذه الدنيا حلبة ملاكمة!

فتوقع دومًا أن تُلكم، وتعلّم كيف تتلقاها بثبات!

يا صاحبي،

من أحبك قَبِل عذرك،

وإن لم يجد لك عذراً اختلقَ لكَ واحداً!

نحن حين نريدُ أن نتمسك بالناس،

نبحث عن أسباب للبقاء!

ومن كرهكَ لن يرضى عنك،

ولو أضأتَ له أصابعك كلها شمعاً،

من أراد فراقك لن تستطيع أن تمسكه،

ولو أوصدتَ بوجهه كل الأبواب،

لفرَّ منك من أحد ثقوبها!

الكبار يتواضعون يا صاحبي، والصغار يتعاظمون!

ليس كل ما يبدو نبيلا هو كذلك فعلا

الفرق بين اللص والسياسي

‫ يا صاحبي أنتَ مسؤولٌ عن السَّعي

أما النتائج فبيد الله وحده!

فاخرُجْ إلى الدنيا بدلوك الفارغ،

وسمِّ اللهَ، وألقِ في جُبِّ الأيام دلوكَ،

ما أدراكَ قد تعثرُ على شخصٍ يجعلُ بقراتِ أيامكَ العِجاف سِماناً!

ويحيلُ سنابل عمرك اليابسات خُضراً يانعات!

لعله يعبرُ بكَ قحطكَ!

يا صاحبي،

‫ بعض الجروح لا ينفع معها إلا أن تلملم خيبتك وتمضي!

‫ والسّلام لقلبكَ