اقتباسات أدهم شرقاوي

واستمر بفتح نافذته طيلة موسم الصيف ولكن دون جدوى.

طائره لم يكن معهم..

سأل عنه أسراب السنونو، لكن لم يشاهده أحد.

وفي النهاية قرر أن يستشير أحد العارفين بالطيور عن هذا الوضع، وبعد أن شرحه له، قال له العارف :

إن عمر طيور السنونو ياصاحبي ستة أشهر فقط

لم يفكر بطلب العفو من قبيلته

كان محمد قبيلته

وكان في هذا العالم أصدقاء

عندما تنتهي مرحلة تبدأ اخرى وعندما ينتهي

‏حدث يبدأ اخر هذه الحياة بدايات متكررة.

‏المصيبة فرصة لنتذكر مابقي لنا.

‏والفشل فرصة لتدارك اخطائنا.

‏والمشاكل فرصة لاصلاح حياتنا.

‏والخصومات فرصة لمراجعة تصرفاتنا،،

أكبر دولة في التاريخ هي دولة الخطابة العربية تمتد من شرق حنجرة امرئ القيس إلى غرب حنجرة المتنبي و من شمال حنجرة الشنفري إلى جنوب حنجرة الأخطل و من يومها و كلام العرب يتسع و دولتهم تضيق

العدل موجود في كل المحاكم العربية ولكن على يافطة فوق رأس القاضي

الهدوء ليس بالضرورة طمأنينة فالجراثيم تكثر في الماء الراكد!

كان من الطبيعي ان نقف على عتبات التاريخ كالأيتام فقد خسرنا معركة الجغرافيا بفداحة!

علموا أولادكم التاريخ و لكن احذروا أن تجعلوهم يعيشون فيه ، لا أحد يرغب أن يعيش في متحف مهما كان جميلا!

لا أعرف الحكمة من وجود البنج في المستشفيات العربية فنحن بالأساس شعب مخدر !

الناس لا يمشون على هذه الأرض إلا في دروب اقدارهم

في الحروب يخسر الجميع باستثناء بائعي الأكفان و الأرامل

عندما تعطي ستكون اسعد مما تأخذ

في العطاء لذة لايعرفها إلا من أعطى بقلبه

يخسر الشجاع وقد يكسب ، ولكن الجبناء يخسرون دائما حتى وإن ظنوا وهما أنهم احتفظوا بشيء ما .

نحن بما نفقد لا بما نملك يا نبض !

الغريق تغدو كل الدنيا عنده شبرا من يابسة

و الأعمى تغدو كل الدنيا عنده عينا واحدة

والمشلول تغدو كل الدنيا عنده قدمين

واليتيم تغدو كل الدنيا عنده أبا

والعانس تغدو كل الدنيا عندها زوجا

و العقيم تغدو كل الدنيا عندها ابنا

الرجال فيهم مسحة حنان رغم صلابتهم

والنساء فيهن مسحة فتنة رغم قلة مستحضرات التجميل

والصبيان شياطين ، ولكننا كنا نتركهم على سجيتهم لأننا كنا نعرف أن ما ينتظرهم كفيل بتأديبهم !

إذا الاقتصار على الحواس ، والركون إليها ليس إلا دعوة لتأليه الإنسان من حيث لا ندري ، ولكن مرض هؤلاء أنك تلتقين بأحدهم

فتسألينه : ألك ضمير ؟

فيقول : نعم

تقولين له : أرني إياه . . . فيسكت !

ثم يريد مني أن أريه الله ليؤمن به !

-أبدا يا نبض ، الأمر ليس كذلك ، ولكن هذا هو طبع الإنسان ...

ينسى في الرخاء و يتذكر في الشدة

يطغى في الصحة ويستكين في المرض

يتغطرس في النجاح ويتواضع في الفشل

-من قال لك أن هذا العالم متحضر يا نبض ؟!

هذا العالم متمدن ولكنه ليس متحضرا !

-وما الفرق ؟

-المدنية في الاختراعات يا نبض ، في الطائراات والسيارات والسفن ، في الهواتف الذكية ووسائل الاتصال ، في الطرق الحديثة ، والأدوية الناجعة ، في المعامل والمصانع ، في مراكز الأبحاث ، وشبكات الطاقة ، وفي الجسور والسدود والأنفاق .

أما الحضارة ففي الأفكار !

و إنّي أراك هُناك و لا أراهم

كان الحقل لك ، و سيبقى لك

كان وطنًا ملء القلب يا جدّي

و سيبقى القلب لك و سيبقى الوطن لك ...

والإنسان يأنس دوما بمن يكمله لا بمن يشبهه!