بقدر ما يتعلّق الأمل بالمستقبل، فإننا لا نراه على تمامه إلا حين يُصبح ماضيًا.
اقتباسات حجي جابر
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات حجي جابر .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من sabaa ، من كتاب
رامبو الحبشي
-
فلا شيء يقتل الأحلام مثل تحقّقها، سواء بالحصول عليها، أو بشيوعها، فلا تعود ثمة فرادة لأصحابها.
مشاركة من sabaa ، من كتابرامبو الحبشي
-
لا ينتهي سفر الواحد في التعب، ما دام هذا السفر داخله، مهما هرب، يهرب به لا منه.
مشاركة من sabaa ، من كتابرامبو الحبشي
-
يبدو غريًبا كيف يتكثّف العمر إلى حكاية عجلى تختصر الفرح والألم واليقين، ثم ما إن تعبر حتى يبدو كل ذلك غائمًا ولا يمكن الجزم بوقوعه.
مشاركة من sabaa ، من كتابرامبو الحبشي
-
تحبّ الحياة أن تلعب معنا هذه اللعبة، تمنحنا ما نريده ولكن ممن لا نريده، لتُعفي نفسها من تهمة حرماننا، دون أن تعطينا شيئًا رغم ذلك.
مشاركة من sabaa ، من كتابرامبو الحبشي
-
الوثوق بالغرباء شيء سهل، أسهل من الوثوق بشخص قريب. الغريب لن يساوم لأن أمرك لا يهمه في النهاية، ولكنّ القريب قد يفعل. قد يكون أحد همومه كسرك. قد لا نتوقع ذلك ولكننا يومًا ما ندرك، وحينها تصبح الثقة نصلًا مغروسًا في القلب. هل بوسع أحد أن يتخيّل كيف يعيش الإنسان بشيء حاد مدبّب يخترق أشد الأماكن رقة فيه، كيفما يتحرّك يشعر بالألم؟
مشاركة من sabaa ، من كتابرامبو الحبشي
-
كانت أمي تحذرني من الضحك الكثير. كانت إذا رأتني أضحك باستغراق تنهرني، ثم ترفع رأسها إلى السماء وتتذلّل إلى الرب أن يقينا شرّ هذا الضحك. لهذا ننشأ نخاف الضحك، نتوقع الحزن بعده، وعندما نحزن نقبل ذلك صاغرين لأنه جزاؤنا، فقد ضحكنا يومًا ما بغير حذر أو حساب.
مشاركة من sabaa ، من كتابرامبو الحبشي
-
❞ يا للبؤس! الآن يقول: أعرف الأشياء
ويسير مغمض العينين، مصموم الأذنين ❝
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابرامبو الحبشي
-
❞ الغربة هنا.. هنا في القلب! ❝
مشاركة من Maryam Al-Hilali ، من كتابرامبو الحبشي
-
❞ الأمل نعم، تلك البذرة السامّة التي قادتني في الأصل إلى هنا، وإلا ما الذي أتى بي؟ ما الذي جعلني أندفع بكامل طاقتي آملة في العلوّ، مثل ساق زهرة ترتفع بوجهها إلى السماء، غير عابئة بما يسقط منها، ولا بتلك الأرض ❝
مشاركة من Maryam Al-Hilali ، من كتابرامبو الحبشي
-
❞ لأنه كان راحلًا عني على الدوام؟ عني أنا تحديدًا، دون غيري، ممن لطالما شملهم بعطفه ورعايته وكرمه وابتساماته، في الوقت الذي لم أُعطَ فيه سوى التجهّم واللا مبالاة، كما لو أنّ الرب قد منحه للجميع سواي. ❝
مشاركة من Maryam Al-Hilali ، من كتابرامبو الحبشي
-
❞ كنتُ في انتظاره دائمًا، لكنني لم أعد أفعل. كففتُ عن تطويع كل أفعالي لمجرد جلب انتباهه. هكذا، ودون سابق عزم، فقدتُ الرغبة في أن يراني. ❝
مشاركة من Maryam Al-Hilali ، من كتابرامبو الحبشي
-
لكنّه ظلّ على سكونه. لم يبادلها مشاعر اللوعة، بدا فاترًا جامد الملامح، رغم أنّه كان منخورًا من الداخل، يودّ لو يعوي كذئب مجروح، لكنّه لم يفعل. أو لم يستطع ذلك.
مشاركة من Endama Mohammed ، من كتابرغوة سوداء
-
كان خلاف ما يجري أمامه، وفي الحافلات الأخرى، ينظر إلى الوراء؛ يستعيد رحلته الطويلة، ويُمنّي النفس أن تُكلّل خاتمتها بشاغله الوحيد:
النجاة!
مشاركة من Endama Mohammed ، من كتابرغوة سوداء
-
وددتُ أن أتجاوز كل أشكال البدايات لأخبرها كم هي جميلة لم يكن لائقًا أن أخوض معها حديثًا عاديًا وهي حدث لا يمرّ بي كل يوم عجزتُ عن مقاومة الطواف مجددًا في وجهها
مشاركة من Rezoviche ، من كتابرغوة سوداء
-
في ساحة مَسقل وسط أديس إلى ضاحية بولي حيث يقع المطار. اصطفّ على جانبَي الطريق الإسفلتية الموحلة، وطوال ستة كيلومترات، فضوليون، وناقمون غيارى، ومودّعون حزانى. المجموعة الأخيرة وحدها كانت تلوّح، فلا ترى إلّا انعكاس صورها المتكسّرة على زجاج الحافلات المعتم.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرغوة سوداء
-
كأي يوم في ديسمبر؛ سماؤه قاتمة، وطقسه يميل إلى البرودة، وحاناته تستعدّ باكرًا لاستقبال حشود لا تُضيّع ة نهاية الأسبوع دون أنْ تُريق تعبها كلّه على مصاطب الراحة: استيلا، هينيكين، غينيس، كورونا، هرر… ومصطبة الكادحين: سانت جورج،
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرغوة سوداء
-
كيف يتغير الناس؟ ينقلبون من اللطف إلى الفظاظة، ومن الجمال إلى القبح، يذهبون في رمشة عين من هذا الطرف إلى الآخر، هذا ما لا تفهمه ألماز. لا تفهم كيف تنقلب الأيام السعيدة إلى تعاسة خالصة، والذكريات الحلوة إلى مصدر للمرارة، كيف يُفتح الباب ثم يُغلق بلا سبب!!
#حجي_جابر
#رامبو_الحبشي
#فنجان_قهوه_وكتاب
مشاركة من Sherehan Attia ، من كتابرامبو الحبشي
-
يُقيّدنا المحسنون ببذلهم حتى نظنّ أنفسنا السبب وراء كل سوء يُصيبهم.
مشاركة من Khaled Zaki ، من كتابرامبو الحبشي
-
أظنّ أن الحبّ هو تلك المعجزة الصغيرة، التي ما لم تحدث مع شخص دفعة واحدة، وفجأة، فإنها لن تحدث أبدًا.
مشاركة من Khaled Zaki ، من كتابرامبو الحبشي