التعاطف لغة عالمية
اقتباسات دان براون
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات دان براون .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
إن القوّة السكّانية تفوق بكثير قوّة الأرض على إنتاج الغذاء للإنسان حيث ينبغي للموت المبكر أن يغزور الجنس البشري بشكل أو بأخر، فرذائل الجنس البشري وسائل ناشطة وفاعلة لخفض عدد السكان، إنها النذير في جيش الدمار العظيم، وغالباً ما تنهي العمل المروع بنفسها، لكن في حال فشلها في حرب الإبادة هذه، تتقدم الأمراض الموسمية والأوبئة و الطاعون بمستويات مخيفة، وتمسح الألاف وعشرات الألاف. وفي حال بقي النجاح منقوصاً، تأتي المجاعة المحتومة التي تحتل مؤخر الجيش، وتسوي بضربة واحدة قوية أعداد السكان مع كمية الغذاء المتوفرة في العالم.
-
جحيم دانتي ليس خيالياً.. إنّه توقّع!
بؤس وتعاسة. ويلات وعذاب. هذا هو مشهد الغد.
إن لم تتم السيطرة على الجنس البشري، فإنّه سيصبح مثل طاعون، أو سرطان...
ستتعاظم أعدادنا مع كلّ جيل إلى أن تختفي وسائل الراحة الدنيوية التي كانت تغذّي فينا الفضيلة والأخوّة..
لتكشف القناع عن الوحوش التي تعيش في داخلنا...
فنحارب حتّى الموت لإطعام صغارنا.
هذا هو جحيم دانتي بحلقاته التسع.
هذا ما ينتظرنا.
مع انقضاض المستقبل علينا، تغذّيه رياضيات مالتوس القاسية، فإنّنا نترنّح فوق الحلقة الأولى من الجحيم، ونستعدّ للغوص فيها أسرع ممّا تخيّلنا يوماً.
-
حدّق إليها وأصبحت نبرته أكثر شراسة. "افتحي عينيكِ! نحن على شفير انتهاء البشرية في حين يجلس قادة العالم في غرف الاجتماعات ويطلبون إجراء دراسات حول الطاقة الشمسية، وإعادة تدوير النفايات، والسيارات الهجينة! كيف يعقل ألّا تري أنت ذلك رغم كونك عالمة وذات ثقافة عالية؟ استنفاذ طبقة الأوزون، وقلّة المياه، والتلوّث ليست المرض، بل الأعراض.
المرض هو الانفجار السكّاني. وما لم نواجه هذه المشكلة مباشرة، فإننا نكتفي بوضع شريط لاصق على ورم سرطاني سريع النموّ"
-
عاد إليه في تلك اللحظة مثل قديم للغطاسين الإغريق الذين كانوا يصطادون الكركند في الكهوف المرجانية في جزر بحر إيجة.
حين تسبح في نفق مظلم، فستصل إلى نقطة اللاعودة؛ عندما يصبح نفسك غير كافٍ لتعود أدراجك.
عندئذٍ، سيكون خيارك الوحيد هو السباحة إلأى الأمام نحو المجهول.. والصلاة لإيجاد مخرج.
-
لا شك أنك تفهمين أن الانفجار السكاني مشكلة صحية، لكن ما أخشاه هو انك لا تفهمين أنه سيؤثر في روح الإنسان نفسها، فتحت وطأة الضغط السكاني، من لم يفكروا في السرقة مطلقاً سيتحولون إلى لصوص لإطعام أسرهم. ومن لم يفكّروا في القتل يوماً سيقتلون من أجل تربية صغارهم، كل خطايا دانتي المميتة: الطمع، والشره، والخيانة، والقتل، إلخ... ستتوالى، وستطفو على سطح البشرية، وستتفاقم بسبب اختفاء وسائل الراحة.
إننا نواجه معركة ضدّ روح الإنسان.
-
وفقاً للمعايير الحديثة، لا تشتمل الكوميديا الإلهية على أي شيء كوميدي، بل سمّيت كوميديا لسبب مختلف تماماً، ففي القرن الرابع عشر، كان الأدب الإيطالي _بحسب شروطه_ ينفسم إلى فئتين: تراجيديا تمثل الأدب الراقي، وتكتب باللغة الإيطالية الرسمية، والكوميديا التي تمثل الأدب المتدني، وتكتب باللغة العامة وتوجه لعامة الشعب.
-
- إنّ مجرد كون العقل البشري لا يستطيع تخيل حدوث شيء... لا يعني أن ذلك لن يحدث
- كم أتوق إلى مزيد من الوقت ، لكن الوقت هو السلعة الوحيدة التي لا يمكنني شراؤها حتى بثروتي الفاحشة
- لا تقطع أبدا وعدا لا تستطيع الوفاء به
- في عالم الرموز، كان القناع ذو المنقار الطويل، بشكله الفريد، مُرادِفاً للموت الأسود؛ أي الطاعون القاتل الذي اجتاح أوروبا عام 1300 تقريباً، مودياً بحياة ثلث السكان في بعض المناطق. إعتَقد كثيرون أنَّ صفة "الأسود" إشارة إلى اسوداد بشرة الضحايا بسبب الغرغرينا والنزيف الذي يحدث تحت الجلد. لكن في الواقع تشير هذه الصفة إلى الخوف العميق من انتشار الوباء بين السكان
- تجسَّدت الذكريات ببطء، مثل فقاعات تطفو على سطح بئر مظلمة بلا قرار