إن القوّة السكّانية تفوق بكثير قوّة الأرض على إنتاج الغذاء للإنسان حيث ينبغي للموت المبكر أن يغزور الجنس البشري بشكل أو بأخر، فرذائل الجنس البشري وسائل ناشطة وفاعلة لخفض عدد السكان، إنها النذير في جيش الدمار العظيم، وغالباً ما تنهي العمل المروع بنفسها، لكن في حال فشلها في حرب الإبادة هذه، تتقدم الأمراض الموسمية والأوبئة و الطاعون بمستويات مخيفة، وتمسح الألاف وعشرات الألاف. وفي حال بقي النجاح منقوصاً، تأتي المجاعة المحتومة التي تحتل مؤخر الجيش، وتسوي بضربة واحدة قوية أعداد السكان مع كمية الغذاء المتوفرة في العالم.