WE ARE WATCHING YOU 😁
اقتباسات دان براون
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات دان براون .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Molham ، من كتاب
الحصن الرقمي
-
أفهم أرجوك، هذه المشاكل لا يسهل حلّها.
فالانتقاء يكون دائماً عملية فوضوية.
الرجل الذي يقطع ساق طفل في الثالثة من عمره مجرم رهيب... لكن، إن كان ذلك الرجل طبيباً يحاول إنقاذ حياة الطفل المصاب بالغرغرينا.. فعندها يختلف الأمر.
في بعض الأحيان، يكون الخيار هو أحلى المرّين.
-
كان المطر يتساقط الأن على القبّة القديمة لأيا صوفيا.
ظلّت لألف عام تقريباً أكبر كنيسة في العالم، وحتّى هذا اليوم، من الصعب تخيّل بناء أكبر منها.
عندما رأها لانغدون مجدداً، تذّكر أنّه عند انتهاء بناء أيا صوفيا، تراجع الإمبراطور جوستينيان وأعلن بفخر: "لقد تفوّقت عليك يا سليمان!".
-
كانت سيينّا تتميّز بذكاء استثنائي، لذلك أمضت شبابها وهي تشعر أنها غريبة في أرض غريبة.. وكأنها كائن فضائي مسجون في عالم غير عالمه.
حاولت أن تكوّن صداقات، لكنّ أبناء جيلها كانوا منغمسين في تفاهات لا تثير اهتمامها.
حاولت أن تحترم من هم أكبر سنّاً منها، لكنّ معظم الراشدين بدوا بالنسبة إليها أطفالاً كباراً يفتقرون إلى أبسط المبادئ لفعم العالم من حولهم، ولا يملكون أيّ فضول أو اهتمام به.
لم أشعر يوماً أنّني جزء من شيء ما.
وهكذا تعلّمت سيينّا بروكس كيف تصبح شبحاً. تعلّمت كيف تكون حرباء، وممثّلة، ووجهاً عادياً بين الوجوه، ولاشكّ لديها في أنّ شغفها القديم بالتمثيل على المسرح نشأ من حلمها في أن تصبح شخصاً أخر؛ شخصاً طبيعياً.
-
مع كل ساعة تمرّ، تصبح النتيجة مؤكّدة أكثر.
فالرياضيات، مثل قوة الجاذبيو، غير قابلة للنقاش.
ازدهار الحياة الأسّي نفسه الذي قضى تقريباً على البشرية سيكون خلاصها.
فجمال الكائن الحيّ، سواء أكان خيّراً أم شريراً، يكمن في أنّه يتبع قانون الطبيعة برؤية فريدة.
-
قال لانغدون: "في الأساطير القديمة، يعتبر الإنكار مظهراً من مظاهر الغطرسة والكبرياء، فما من رجل أكثر كبرياء من ذاك الذي يعتقد أنه في مأمن من مخاطر العالم.
وقد وافق دانتي على ذلك بوضوح، واعتبر الكبرياء إحدى الخطايا السبع المميتة... كما عاقب المتغطرسين في أعمق حلقة من حلقات الجحيم".
-
نظرت سيينّا إلى الأعلى بسأم وقالت: "كم هذا جميل! لكن صدقني، ما أقوله حقيقي جداً، فالإنكار جزء حيوي من الألية التي يستخدمها الإنسان للتحمّل، من دونه، كنّا سنستيقظ كلّ صباح مرعوبين من مختلف الطرق التي قد نموت بها. عوضاً عن ذلك، تقوم عقولنا بحجب مخاوفنا الوجودية من خلال التركيز على الضغوط التي يمكننا التعامل معها؛ مثل الوصول إلى العمل في الوقت المحدّد، أو دفع الضرائب. ولو واجهنا مخاوف وجودية على نطاق أوسع، فإننا ننبذها بسرعة ونعيد التركيز على المهام البسيطة والتفاهات اليومية".