جحيم دانتي ليس خيالياً.. إنّه توقّع!
بؤس وتعاسة. ويلات وعذاب. هذا هو مشهد الغد.
إن لم تتم السيطرة على الجنس البشري، فإنّه سيصبح مثل طاعون، أو سرطان...
ستتعاظم أعدادنا مع كلّ جيل إلى أن تختفي وسائل الراحة الدنيوية التي كانت تغذّي فينا الفضيلة والأخوّة..
لتكشف القناع عن الوحوش التي تعيش في داخلنا...
فنحارب حتّى الموت لإطعام صغارنا.
هذا هو جحيم دانتي بحلقاته التسع.
هذا ما ينتظرنا.
مع انقضاض المستقبل علينا، تغذّيه رياضيات مالتوس القاسية، فإنّنا نترنّح فوق الحلقة الأولى من الجحيم، ونستعدّ للغوص فيها أسرع ممّا تخيّلنا يوماً.