ألححت على أمي فاشترت لي شاة حمراء، وشيطانة، وأخف من غزالة في الهرب مني، وبحجة رعيها صرت صديق صاحب أكبر قطيع في الجبال. وقبلني «علي الراعي»، لأنني كنت أرعى قطيعه كله، وليس لي فيه إلا شاة حمراء
المؤلفون > حسين البرغوثي > اقتباسات حسين البرغوثي
اقتباسات حسين البرغوثي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات حسين البرغوثي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالله الصبحي ، من كتاب
سأكون بين اللوز
-
وكنت منهكا. فالسرطان إطلالة على جبلين في ناحيتين مختلفتين: جبل اللحم غربا، والحلم، شرقا، جبل الجسم، تحت، والوهم، فوق.
مشاركة من عبدالله الصبحي ، من كتابسأكون بين اللوز
-
وآثر يلعب بالتراب هذا هو كل ما أريد هل تصغر الأحلام إلى هذا الحد أيضا؟ السرطان رسام يجعل التقاصيل الصغيرة «مرئية»، والحياة نفسها فن وما هي إن لم تكن فنا؟ *** قال دكتور الأورام السرطانية في «مركز الأمل»، بعد شهر من الفحوصات السرطان لم يرجع. أنت معافى.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسأكون بين اللوز
-
تعجبت لأن السماء زرقاء إلى هذا الحد، وبعيدة عني إلى هذا الحد أيضا» هكذا قال ناظم حكمت التفاصيل هي السر، التفاصيل الآن، لا ما مضى أو سوف يأتي، بل صحن سلطة، وقفة تحت سماء زرقاء إلى هذا الحد، قطة تلعق مخالبها قربي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسأكون بين اللوز
-
والملل، كما قال عنه كيركيغارد، « مرعب إلى حد لا يمكنني عنده أن أصفه إلا بالقول بأنه مرعب إلى درجة مملة».
مشاركة من Abdullah ، من كتابسأكون بين اللوز
-
كل طفل ساحر بدائي وله عصا كعصا موسى، من كلمات مسحورة أول لفظة لفظها آثر كانت الـ« طائرة»، ثم «القمر»، والـ« هلال» كان يقول عن الهلال إنه «يشرب الحليب، ويمشي معي، إلى أمه القاعدة على رأس الجبل» وبنى أسطورة من كلماته، من أسماء الأشياء كما تبدو لأعينه المسحورة. من «طائرة»، و«حديد»، و«خوف»، تناسلت أسطورة «القمر الذي يخاف من الحديد». لغة ساحرة في أسطورة أكثر سحرا.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابسأكون بين اللوز
-
❞ لم أر إلهاماً في شمعة «تنقل» فقط نورها لغيرها، الذهن الذي «ينقل» أو «يحفظ» يصاب بالشلل إن فقد ماهيته: أن يخلق، ويصير وأزمة الذهن العربي أنه فقد هذا بالضبط: قدرته على الخلق لا أعني فقط قدرته على «خلق عالمه»، قدرته على تصميم نفسه، على «إعادة الصياغة»، على أن يكون عنده جديد كل ليلة، وكل ذهن فقد قدرته على تصميم نفسه سيقوم غيره بتصميمه.❝
مشاركة من هبة أحمد توفيق ، من كتابالضوء الأزرق
-
إرادتك أنت الأهم، وستكون، انتظر يا بنيّ، ستكون، أقسم بالذي مرج البحرين بينهما برزخ فهما لا يلتقيان ستكون حراً، يوما ما، بإرادتك أنت، ولا شيء آخر. هذه هي قسمة الآلهة للمحاربين: الغنائم.
مشاركة من هبة أحمد توفيق ، من كتابالضوء الأزرق
-
في الفن، يجب أن تلامس الجنون دون أن توقظه.
مشاركة من هبة أحمد توفيق ، من كتابالضوء الأزرق
-
الذهن هو «ممكناته»، وليس «ما فيه»، أو كما قال جبران، لا يقاس الإنسان بمنجزاته، بل بما يتوق إليه، الذهن «توق»، حنين نحو مستقبل. ولكن إلام يتوق، وماذا يريد من توقه؟
مشاركة من هبة أحمد توفيق ، من كتابالضوء الأزرق
-
«وأبوابُ المدينةِ كلّها مرَّت
وبابُ المطعم الشتويِّ مرَّ !
لم أنسَ شيئاً غيرَ وجهكِ كيفَ ضاعَ؟
وأنتِ مفتاحي إلى قلبِ المدينة !» .
مشاركة من Mohamed Osama ، من كتابالضفة الثالثة لنهر الأردن
-
هذا هو الحاجز الغامض بالضبط. نحن نبحث عن شيء لا نعرفه ولكن نحسُّ أنَّ وجودنا ناقص بدونه
مشاركة من Mohamed Osama ، من كتابالضفة الثالثة لنهر الأردن
-
«كلُّ واحد منَّا يجر ماضيه وراءه مثلما تجرُّ الكلاب الإسكيمو زلاجة تحت عاصفة ثلجية. لا نستطيع السير في الحياة إلّا ملفَّعين بالماضي من الرأس للقدمين
مشاركة من Mohamed Osama ، من كتابالضفة الثالثة لنهر الأردن
-
لست «زائرا»، ولا «معافى»، ولا جريحا ولا على وشك الشهادة، بل «مريضا عاديا»، أي لفظة حائرة بين قاموسيّ الموتى والأحياء
مشاركة من Dana Alk. ، من كتابسأكون بين اللوز
-
هناك نوع من الناس، مثلي، يدمن على كل ما يقع في طريقه، على التدخين، أو الجنس، أو الشطرنج، أو السكر، أو جمع النفايات، أو كتابة الشعر، أو اللقاءات مع صوفي، وحياته مسلسل من هذا النوع، إدمان في إدمان.
مشاركة من Dara Mohamed ، من كتابالضوء الأزرق
-
كنت أيامها في برنامج الماجستير في الأدب المقارن في جامعة واشنطن، سياتل، على الأقل، خارجياً كنت كذلك. لكن، داخلياً، كنت على حافة الجنون، أعني يهيمن عليّ رعب ما من أنني سأفقد عقلي
مشاركة من Dara Mohamed ، من كتابالضوء الأزرق
-
في لحظة إيحاءٍ مفاجئةٍ ، كومضةِ برقٍ في شتاءِ الأوديةِ ، شعَرَ بالحاجةِ لأن يمضي .... شعَرَ وفعلْ
مشاركة من Nesreen Alaa ، من كتابحجر الورد
-
كان غريبا وضروريا لنا كلنا كالدموع والكتب المقدسة
مشاركة من Nesreen Alaa ، من كتابحجر الورد
-
وصرنا نشيبُ ، رجالاً ونساءً ، والصغارُ يشيبونَ قبل الرابعة ، لا نضوجاً ولا كَبراً ، بل من لعنةِ الترقّب
مشاركة من Nesreen Alaa ، من كتابحجر الورد