اقتباسات حسين البرغوثي

قال: الشعلة تقليدٌ باهتٌ لروحي. الفهم سيف ذهبٍ فاستعمليه.

كن معتدلاً، قالت، الاعتدال وبالٌ ولا يكون مع الاعتدال إلاّ دوام الحال، قال - إذن كن لطيفاً، قال، أنا لطيفٌ بالطبيعة فهذا حقُّ على نفسي عليْ ..

“قالت: "أنت تحيا داخل رأسك"

صدمتني دقة الجملة.. "أحيا في رأسي". أي لستُ حتي نصف حيّ، أي في صحراء أو جثة، لا فرق.

من الخارج كنت مرحًا، واثقًا من نفسي، وأفيضُ بالحياة، أدّعي ذلك أو أتظاهر به، ولا أدري أين نفصل بين الإنسان وما يدّعيه عن نفسه، ويتظاهر به.”

“أحيانا اللطف مع الناس جريمة ضد النفس”

السلطة السحرية التي يمارسها الاسم على المسمى فظيعة

((الجنون)) نوع من أنواع الضعف، و للخروج منه، لا بُدَّ من ((الإيمان)) بأنَّنا لسنا فريسة، بل نمور و صيادو نمور و خطرون

"ويمد سنين طويلة في عمرك، مدّ الزيتون في الزيت"

لي معبد هنا

له معبد هنا؟وفي زقاق خلفي؟

قال: أجعل نفسي ضمة ورد على بابها

من هي ؟

السيدة

ومن أنا؟ شخص يصر بأن له «هوية حقيقية»؟ لم لا أنحت رواية، محض خيال، عن «جذوري»؟ وما الدليل أن جذوري «حقيقية»؟ ‫ جوني كائن خفيف: لا يحمل تاريخا أما مواليد برج حوض البحر الأبيض المتوسط من أمثالي، فهم ورثة الثورة

كم شعرت بالامان، كم شعرت، لما انتهى الليل

أفكر في ابني، آثر بلغ الثالثة الآن هل هو نائم، أم يلعب في جنائن اللوز، ويسأل أمه عني؟ أكاد أسمع ضحكاتهما هناك، حيث لا أصل، في جنائن لم تعد في متناول الأيدي، سأعود إلى الجنائن، سأعود، فجسمي ليس بالضبط أنا،

إلهي، نسيت بأن في الدنيا طنين نحل، ودبيب نمل، وعشبا، وبصلا أخضر وشمسا دافئة. والإنتباه إلى ما سبق ونسيته، أو حتى خنته، هو الورقة الأولى في إرادة الحياة التي بدأت تستعد لكي تولد فيّ.

والملل، كما قال عنه كيركيغارد، « مرعب إلى حد لا يمكنني عنده أن أصفه إلا بالقول بأنه مرعب إلى درجة مملة».

«العقل في خدمة السيدة». «وما هي السيدة؟». «القلب».

ولا أدري أين نفصل بين الإنسان وبين ما يدّعيه عن نفسه، ويتظاهر به.

قول محمود درويش:

‫ «وسآتي مثلما في كل ليلة

‫ أفتح الشباك في الحلم، وأرمي لك فلّة».

‫ والمرض، كالزمن، «يكسر الزوايا الحادة» فينا جميعا.فبدوت في نظر نفسي ظلا مقمرا أحمر آخر، واقفا فوق صخرة عند «خط الشفا»، وقد تأخذه هبة من هواء، أو تحمله أغنية ناعمة.

‫ السرطان رسام يجعل التقاصيل الصغيرة «مرئية»، والحياة نفسها فن. وما هي إن لم تكن فنا؟

‫ قال بول كلي، مرة، إن الرسام لا يرسم «المرئي»، بل «يجعله مرئيا». والسرطان رسام جعل اللامرئ في عينيّ مرئيا، حين يلتقي الفن والحب والموت في الروح.

‫ «إذا مرت على وجهي، أنامل شعرك المبتل بالرملِ

‫ سأنهي لعبتي أنهي

‫ وأمضي نحو منزلنا القديم على خطى أهلي

‫ وأهتف:

‫ يا حجارة بيتنا صلي».