اقتباسات حسين البرغوثي

لا أستطيعُ العيشَ كظلًّ لشيءٍ أو لأحد

لكي نرى يجب أن نكفَّ عن الرؤيا

خيالُك مغلقٌ كالبابِ افتحْهُ !

والعزلةُ زنبقةٌ بيضاءُ ماطرةٌ للبعضِ ، وللبعضِ لعنةٌ

قالَ : يا عبد أنت أسيرُ ما اعتدتَ عليه ، أخرقْ !

خرق العادة إن لَم يُصبِح عادة لا يُعوّل عليه

النيةُ سكَّةُ القلب والفعلُ سكَّةٌ أخرى .. لِمَ تمشِ كالمشنوقِ بين السكَّتين ؟!

قال : " ألا تلعبُ إلاّ لعبةً اعتدتَ قواعِدَها؟

غامِر .. ! "

أحياناً نعمى حين نرى

كم سيمرُّ حتى تصبح الحرّية ممكنة لا مجرَّد مأساة يكرِّرها العاجزون عن الحرّية؟

أنني مجرد شخصية في حلم يحلمه الكون ، وأريد أن أرى نفسي بعيون الكون الذي يحلمني

تجنب الخصم ما استطعت الى ذلك سبيلا ،،

وإن وقعت الواقعه كن شرساً ! كان الاحتلال يرسخ في الروح الشعور بعجزها ، و عندها نعتقد بأننا جبناء

و كتب : لا تشفق على نفسك ، ولا تحمل مسؤولية أي شيء حدث لك لأي إنسان آخر أو لإله ما . " الذهن يستطيع أن يلدغ نفسه " لابد من عشبة تشفيه و تريه مالم يره من قبل : استعداده هو لأن يؤذي نفسه ، و لأن يفتح الطريق - عبر نقاط ضعفه - لمن يريد أن يؤذيه

احترم هشاشة البلور ،،، كيف ؟

أفضل احترام لما هو هشّ فينا أن نحوِّله إلى نقطة قوة !

مازلنا نحيا بالعكس : بدل العيش بلا خوف نحيا في الخوف بدل العيش لكي نبدع شيئاً حرّا ، طيبا ، وجميلاً ، نحيا لندمر شيئاً مات ولما يمرّ قطار الحياة بالقرب منا نعتقد بأننا نحن الذين نتحرك

كانت الملجأ والوطن ، الوطن ليس بالمعنى المبتذل ، بل هذا الشيء الذي يقول لك صباحاً : انهض ! فإن لك شيئاً في هذا العالم ، وليس النهوض إلى 'ما تبقى لكم'

عقلي ينمو وقلبي يجف!

كلُّ فرد في العالم يقاتل أشباحاً خاصَّةً به !.

عندما يفقد أحد ماضيه تماماً ، تستطيع أن تصنع بمستقبله ما تشاء لأنه قد فقد ظلّه الممتد في التاريخ

الإرادة تبحث عن حلّ ولو في فقاعة ،

فقاعة ، نعم ، ولكنها توقظ الأمل .. ولو إلى حين