اقتباسات هرمان هيسه

❞ كان لسدهارتا هدف وحيد، هو أن يصبح خاوياً، خاوياً من الظمأ ومن الرغبة والأحلام والأسى، أن يجعل النفس تموت. ألا تظل نفساً، أن يعرف سلام القلب الخاوي، أن يعرف الفكر الخالص، هذا هو هدفه. عندما تقهر النفس وتموت وحين تخرس ❝

«كم أنا سعيد!» قلت وأنا أقبل يديها. «أعتقد أنني كنت أمشي طوال حياتي وأنني، الآن، أصل إلى بيتي».

‫ ابتسمت مثل أم. وقالت:

‫ - لا يصل المرء إلى بيته أبداً. ولكن حيث الطرق المتآلفة تتقاطع مع العالم كله يبدو كأنه البيت ولفترة قصيرة.

إن على المتنور واجباً واحداً، أن يبحث عن طريق يوصله إلى نفسه، وأن يصل إلى اليقين الداخلي، وأن يتلمس طريقه إلى الأمام، وأينما أدى به ذلك.

لكل إنسان «مهمة» خاصة به. لكن ما من مهمة يستطيع المرء أن يختارها وأن يحددها وأن ينجزها كما يرغب.

ولكن رأيي هو أنه لو كانت إناث العث متوفرة وبعدد الذكور لما كان للذكور هذه الحاسة المتطورة للشم، لقد حصل الذكور عليها لإن عليهم أن يدربوا أنفسهم للحصول عليها. ولو أن الإنسان يركز قوة إرادته كلها على غاية معينة فإنه لا بد من أن يحققها.

فمثلاً هناك نوع من الفراشات، عث الليل، تكون فيها الإناث أقل بكثير من الذكور والعث يتوالد تماماً مثل بقية الحيوانات الذكر يخصب الأنثى والأنثى تبيض فإذا أخذت أنثى العث، كثير من علماء الطبيعة جربوا هذه التجربة، فإن الذكور ستأتي لزيارة هذه الأنثى ليلاً وسيأتون عن بعد ساعات فكر في الأمر عن بعد عدة أميال تحس هذه الذكور كلها بالأنثى الوحيدة في المنطقة ويبحث المرء عن تفسير لهذه الظاهرة ولكن تفسيرها ليس سهلاً لا بد من أن تفترض أن لديها حاسة شم شبيهة بحاسة كلب الصيد الذي يستطيع أن يكتشف ويلاحق رائحة تبدو وكأنها عصية على أن يُحس بها، أترى؟ الطبيعة

لا تسأل منذ البداية عما إذا كان هذا مسموحاً أم مُرضياً لأساتذتك أو أبيك أو إله من الآلهة. إن فعلت ذلك دمرت نفسك.

❞ لكل إنسان «مهمة» خاصة به. لكن ما من مهمة يستطيع المرء أن يختارها وأن يحددها وأن ينجزها كما يرغب. كان من الخطأ البحث عن آلهة جديدة، ومن الخطأ الفادح محاولة تقديم شيء للعالم. إن على المتنور واجباً واحداً، أن يبحث ❝

❞ ولا حقيقة إلا تلك التي نحملها فينا ولهذا فإن هناك الكثيرين ممن يعيشون حياة غير حقيقية. إنهم يعتبرون الصور الخارجية حقائق ولا يسمحون للعالم الموجود في داخلهم أن يكشف عن نفسه. تستطيع أن تكون سعيدا ًبهذه الطريقة. ولكن ما أن تتعرف ❝

❞ «الأشياء التي نراها هي الأشياء ذاتها التي نحملها في أعماقنا. ❝

❞ والأفكار التي نعيشها هي وحدها التي لها قيمة، ❝

❞ ولو أن الإنسان يركز قوة إرادته كلها على غاية معينة فإنه لا بد من أن يحققها ❝

❞ ولقد أدركت اليوم أنه ما من شيء في الدنيا أكثر إثارة للاشمئزاز للإنسان من اختياره الطريق الذي يوصله إلى نفسه. ❝

❞ والناس يريدون دائماً ما هو مقبول لديهم وما يجعلهم على صواب. ❝

❞ وقصتي ليست قصة مفرحة. فهي ليست بالقصة الحلوة أو المتوافقة، كما هو الحال في القصص المخترعة، إن لها طعم الهراء والتشوش، طعم الجنون والأحلام، مثل حياة كل من يتوقف عن خداع نفسه. ❝

❞ جميل أن ندرك أن في أعماقنا شخصاً ما يعرف كل شيء». ❝

كل ظاهرة على الأرض ليست سوى استعارة، وكل استعارة عبارة عن بوابة مفتوحة يمكن أن تجتازها الروح - إن كانت على استعداد - إلى باطن العالم، حيث أكون أنا وأنت والليل والنهار، شيئا واحدًا. وإلى هذه البوابة المفتوحة، يأتي الإنسان أثناء حياته، ويصادفها هنا أو هناك في طريقه؛ وما من إنسان إلا وقد خطر له ذات مرة أن كل ما هو مرئي لا يعدو أن يكون استعارة، ووراء هذه الاستعارة تحيا الروح، والحياة الأبدية. ومن المؤكد أن قلة من الناس هم الذين يجتازون هذه البوابة، وينصرفون عن وهمهم الجميل لقاء الواقع الذي يتصورونه كامنًا في الداخل.

❞ هناك طرق عديدة يستطيع الله أن يجعلنا بها وحيدين ويقودنا بها إلى أنفسنا. ❝

❞ كنت أعيش صخب تدمير الذات ❝

❞ كان تحرري من الأوهام قد زين وثلّم مشاعري ومتعي المعهودة. الحديقة ينقصها الشذا والغابة تفتقد جاذبيتها. وبدا العالم من حولي، كبيع التصفية لبضائع مستعملة من العام الماضي، باهتاً خالياً من أية فتنة. الكتب ركام من الورق والموسيقى صخب من الصرير. ❝