اقتباسات غوستاف لوبون

❞ وعنف عواطف الجماهير يزداد مبالغة وتضخيماً لدى الجماهير غير المتجانسة بسبب انعدام المسؤولية. وتصبح الثقة بالنفس والاطمئنان إلى عدم ❝

❞ إنّ الانفعالات التحريضية المختلفة التي تخضع لها الجماهير يمكنها أن تكون كريمة أو مجرمة، بطولية أو جبانة وذلك بحسب نوعية هذه المحرّضات. ولكنها سوف تكون دائماً قويّة ومهيمنة على نفوس الجماهير إلى درجة أنّ غريزة حب البقاء نفسها تزول أمامها ❝

❞ وهكذا تصبح الشخصية الواعية مغمىً عليها، وتصبح إرادة التمييز والفهم ملغاة. وعندئذٍ تصبح عواطف المنوَّم وأفكاره موجهة في الاتجاه الذي يحدده المنوِّم ❝

❞ أنّ العلم لم يفلس أبداً وليس مسؤولاً عن الفوضى الحالية التي تصيب النفوس، ولا عن القوّة الجديدة التي تنمو وتكبر وسط هذه الفوضى. فهو قد وعدنا باكتشاف الحقيقة، أو على الأقل معرفة العلاقات التي هي في متناول قدراتنا العقلية. ولكنه ❝

❞ يقال بأنّ كل زعيم سياسي يظهر على شاشة التلفزيون يضع مسبقاً قناعاً على وجهه لكي يقول ما يدغدغ عواطف الجماهير لا ما يعتقده عمقياً بالفعل ❝

❞ ليس للأساطير أيّ تماسك ذاتي، فخيال الجماهير يحوّلها ويعدّلها باستمرار بحسب الأزمان، وخصوصاً بحسب الأعراق والأجناس ❝

❞ ولأكرّر ذلك مرة أخرى، قيمة شهادات الجماهير أو بالأحرى عدم قيمتها. ❝

❞ ولكي نعود إلى الملاحظات التي تتشكل لدى الجماهير نقول بأنّ الملاحظات الجماعية هي الأكثر بعداً عن الصواب. وهي تمثّل في الأغلب الأعمّ مجرد وهم تشكل لدى فرد واحد ثم انتقل عن طريق العدوى إلى الآخرين ❝

❞ سلطة المنوِّم مغناطيسياً على المنوَّم. ولكن عندما نرى هذه السلطة تمارس على شخصيات كبيرة يصعب خداعها فإنه يمكننا أن نتصور مدى السهولة التي تسقط فيها الجماهير العادية في الأوهام ❝

❞ ما إن تمرّ العاصفة (عاصفة الثورة) حتى يستعيدوا خصائصهم النفسية الطبيعية. وقد عثر نابليون في صفوفهم على أفضل خدمة وأكثرهم طاعة ❝

❞ ما إن تمرّ العاصفة (عاصفة الثورة) حتى يستعيدوا خصائصهم النفسية الطبيعية. وقد عثر نابليون في صفوفهم على أفضل خدمة وأكثرهم طاعة ❝

❞ نفسية الجماهير بالاكتشافات الثلاثة التالية:

⁠‫1– الجماهير ظاهرة اجتماعية؛ 2– عملية التحريض هي التي تفسّر انحلال الأفراد في الجمهور وذوبانهم فيه؛ 3– القائد المحرِّك يمارس عملية تنويم مغناطيسي على الجماهير تماماً كما يمارسه الطبيب على المريض. ❝

❞ بأنّ تحريك الجماهير يتم لأسباب نفسية بشكل عام، فهناك أسباب اجتماعية واقتصادية أيضاً. ولكن ذلك لم يمنعه من القبول بفحوى نظرية لو بون، وإن على الرغم منه تقريباً. فالجماهير هي الجماهير في كل مكان أياً تكن الطبقة الاجتماعية التي تنتمي ❝

❞ حاول استخلاص القوانين العامّة التي تتحكّم بتطوّر الجماعات البشرية وانحطاطها عن طريق أخذ العوامل الاقتصادية والنفسية (كمسألة العصبية) في الاعتبار. ولكن هذه التأمّلات تبقى بدائية وبعيدة جداً بطبيعة الحال عن مناهج علم النفس الاجتماعي الحديث ووسائله في العمل. ❝

❞ من المعروف أنّ علم النفس يهتمّ عادة بدراسة النفسيّة الفرديّة ومشاكلها، في فترة الطفولة والمراهقة خصوصاً. وعلم التحليل النفسي الذي أسّسه فرويد قائم على استبطان الذات الفردية لا الجماعية، ❝

❞ إنّ المجالس النيابية إذا ما وصلت إلى درجة معيّنة من الهيجان تصبح مشابهة للجماهير العاديّة غير المتجانسة، إذاً فإنّ عواطفها تتميز دائماً بالتطرّف، فنحن نجدها أحياناً تنجز أفعالاً بطولية، وأحياناً أخرى ترتكب أبشع الأعمال. فالفرد يبطل عندئذٍ أن يكون ذاته ❝

❞ فالخطيب المجهول يصل إلى البرلمان بخطاب مليء بالحجج العقلانية والمقترحات الجيدة ولكن ليس له أيّ حظّ في أن يُستَمع إليه إذا ما اكتفى بذلك ❝

❞ في اليوم الذي تحمل فيه السفينة نفسها نحو الأرض المضطربة للنفي والتغريب ذلك السياسي الفاسد والفوضوي القاتل في آن معاً، أقول في ذلك اليوم يمكنهما أن يتناقشا معاً ويبدوا أحدهما للآخر كوجهين متكاملين للنظام الاجتماعي نفسه“ ❝

❞ إنّ المجالس النيابية السياسية هي آخر محلّ في الأرض يمكن للعبقرية أن تشعّ فيه، فلا أهمية فيه إلّا للفصاحة الخطابية المتناسبة مع الزمان والمكان، وللخدمات المقدمة للأحزاب السياسية لا للوطن. أما الجمهور العادي فيتلقى هيبة القائد المحرك ولا يدخل في ❝

❞ إنّ القادة المحركين، ولنكرر ذلك مرة أخرى، يتحركون قليلاً جداً بواسطة العقل والمحاكمة العقلية، وكثيراً جداً بواسطة هيبتهم الشخصية. وإذا ما عرَّتهم منها حالة ظرفية ما فإنهم يفقدون كل تأثير ونفوذ ❝