اقتباسات غوستاف لوبون

• آل الأمر بطريقة التربية عندنا إلى إيجاد نخبة من أهل الحافظة، لا علاقة بينها وبين نخبة أهل العظمة وقوة الحكم.

• ينبغي أن يكون المربي قادرًا على أن يميز ما في كل تلميذ من الملكات الطيبة القابلة للرقي، أما إذا ترك اختيار الدرس والحرفة إلى الاتفاق انحط عمل المتعلمين.

يكفيك لتعليم رجل من الهمج بضع سنين، وقد تحتاج إلى قرون في تربيته.

• المعتقدات تقوم الأمم، وإن ضعفت في نظر العقل، وهي التي تمنعها من الوقوع في همجية لا رابطة بين أفرادها ولا قوة فيها.

• الرجل العاطل يزداد قوة بانضمامه إلى فريق، والرجل الكبير يصغر بذلك.

• تفضل الجماعات غالبًا، المساواة في الذل على الحرية.

• لا بد للجماعة من معبود: شخصًا كان، أو مذهبًا، أو صيغة.

لقد أحسّت الشعوب دائماً بفائدة تشكيل العقائد الإيمانية العامّة وفهمت عن طريق الغريزة أنّ تلاشيها يعني بداية انحطاطها. والعبادة المتعصّبة لروما كانت هي العقيدة الإيمانية التي جعلت من الرومان أسياداً للعالم. ولكن ما إن ماتت هذه العقيدة حتى انهارت روما. ولم يستطع البرابرة الذين دمّروا الحضارة الرومانية أن يتوصلوا إلى بعض التماسك والخروج من حالة الفوضى إلّا بعد أن اكتسبوا بعض العقائد المشتركة.

وبدءاً من اللحظة التي يأخذ فيها الناس بمناقشة عقيدة كبرى ونقدها فإنّ زمن احتضارها يكون قد ابتدأ. وبما أنّ كل عقيدة عامّة ليست إلّا وهماً فإنّها لا تستطيع أن تستمر إلّا إذا نجت من التفحّص والنقد.

• بشِّر الحب إذا أبصر بالزوال.

• من ضرورات فن سياسة الأمم، معرفة طائفة من الألفاظ المؤثرة؛ لأن فعلها أشد من فعل الأدلة العقلية غالبًا.

الغالب أن الإلهام فوق العقل. فبه تفطن المرأة، وإنْ ضَعُف معقولها، إلى أمور لا يفقهها الرجل قويم النظر.

ما عرف المرء إلا حقيقتين مطلقتين: اللذة والألم، فعليهما تقوم حياته منفردًا ومجتمعًا.

نستنتج من ذلك إذاً أنّه ليست الوقائع بحدّ ذاتها هي التي تؤثر على المخيلة الشعبية، وإنما الطريقة التي تعرض بها هذه الوقائع.

قال نابليون بهذا الصدد الكلام العميق التالي في مجالس الدولة الفرنسي: ”لم أستطع إنهاء حرب الفاندي23 إلّا بعدما تظاهرت بأنّي كاثوليكي حقيقي ولم أستطع الاستقرار في مصر إلّا بعدما تظاهرت بأني مسلم تقي وعندما تظاهرت بأني بابوي متطرف استطعت أن

قال نابليون بهذا الصدد الكلام العميق التالي في مجالس الدولة الفرنسي: ”لم أستطع إنهاء حرب الفاندي23 إلّا بعدما تظاهرت بأنّي كاثوليكي حقيقي ولم أستطع الاستقرار في مصر إلّا بعدما تظاهرت بأني مسلم تقي وعندما تظاهرت بأني بابوي متطرف استطعت أن

وعلى أيّ حال فلا ينبغي لنا أن نعتقد أنّ مجرد البرهنة على صحّة فكرة ما يعني أنّها سوف تفعل مفعولها حتى لدى الناس المثقفين فعلاً ويمكننا أن نتحقق من ذلك عندما نرى أنّ البرهنة الأكثر وضوحاً ليس لها تأثير على

ونعد من الأوصاف الأخرى للجماعات غلوها في سرعة التصديق وسرعة الانفعال وعدم التبصر وعجزها عن التأثر بالمعقول، فلا يمكن إقناعها إلا بالتوكيد والعدوى والتكرار والنفوذ، وليس للحقائق والتجارب تأثير فيها

الإنسان في الجماعة أشبه بحبة من رمال تثيرها الريح ما هبت.‏

❞ واذا أردنا أن نعبر عن العوامل التي يخضع الإنسان لها في حركته تعبيراً بسيطاً قلنا إنها ثلاثة أنواع: أولها وأشدها تأثيراً عامل الأجداد. والثاني تأثير الوالدين. والثالث تأثير البيئة وقد ظن بعضهم أن هذا الأخير هو أشدها فعلاً وهو في ❝