اقتباسات غوستاف لوبون

إن الفرد المنخرط في الجمهور هو عبارة عن حبة رمل وسط الحبات الرملية الأخرى التي تذروها الرياح على هواها .

,

الذي ذكر استعداد العرب للقيام برسالتهم العظمى، أشاد بفضل الرسول الأعظم على العرب، وزَعامته الكبرى لهم، فالرسولُ في نظره «كان يبدو رابط الجأش إذا ما هُزِم، ومعتدلًا إذا ما نُصر»، وذهب لوبون إلى أن الرسول الأعظم «كان شديد الضبط لنفسه، كثير التفكير، صَمُوتًا حازمًا، سليم الطَّوِيَّة … صبورًا قادرًا على احتمال المشاقِّ، ثابتًا بعيد الهمة، لين الطبع وديعًا … وكان مقاتلًا ماهرًا، فكان لا يَهْرُب أمام المخاطر، ولا يُلقي بيديه إلى التهلكة، وكان يعمل ما في الطاقة لإنماء خُلُق الشجاعة والإقدام في بني قومه … وكان عظيم الفِطنة

"أن الأمم المحافظة هي التي تأتي بأشدِّ الثورات"

T

من الصعب ، إن لم يكن من المستحيل ، عزل السلوك الفردي عن الوسط الاجتماعي _ الثقافي المحيط به .

قد يكون الأوروبيون مستعمرين ماهرين، ولكن الأمة التي استطاعة بعد الرومان أن تمدن الشعوب الأخرى هي الأمة العربية، فالعرب وحدهم هم الذين استطاعوا بالحقيقة أن يجعلوا شعوبًا أخرى تعتنق عناصر حضارة أمة غريبة عنها، أي دينها ونظمها وفنونها.

- غوستاف لوبون

- روح السياسة

مكتبجي

للأسف الكتاب ما تحمل عندي !

العرب صناع التقة

كلما بلغ العلم افقا بدت له آفاق جديدة تائهة فى فضاء لا حد له

يرى العلم على الدوام شيئا من المجهول متخللا فى مكتشفاته

أكثر الحقائق و ضوحا تبطن شيئا من الأسرار

في معلومات خاطئه مثل مساحه جزيرة العرب

واحسه تافه عشان كذا بطلت اقراه وشكراً

يعبرون عادة عن الانقلابات السياسية بالثورة. مع أنه يقتضي أن تعرِب هذه الكلمة عن جميع التحولات الفجائية للمعتقدات والأفكار والمذاهب.

الثورات الكبيرة هي ثورات الطبائع والأفكار

إن الفرد المنخرط في الجمهور هو عبارة عن حبة رمل وسط الحبات الرملية الأخرى التي تذروها الرياح على هواها.!

كتاب رائع، أنصح قرآئتة بشدة. تسلسل الزمني و طريقة سرد الأحداث سلسلة و جميلة

‏بدون تقاليد ثابتة لا يمكن ان توجد حضارة.و بدون الإزالة البطيئة و التدريجية لهذه التقاليد لا يمكن ان يوجد تقدم.

وإذا كان يلزم وقت طويل لكي تترسخ الأفكار في نفوس الجماهير , فإنه يلزم وقت لا يقل عنه طولاً لكي تخرج منها , وهكذا نجد من وجهة النظر الفكرية أن الجماهير متأخرة عن العلماء والفلاسفة بعدة أجيال.

وليس بالعقل , بل غالباً ضده , أُبدعت عواطف كعاطفة الشرف والتفاني والإيمان الديني وحب المجد والوطن, ومن المعروف أنها كانت حتى الآن تمثل أكبر البواعث التي تقف خلف تشييد الحضارات.

والشيء الذي يهيمن على روح الجماهير ليس الحاجة إلى الحرية وإنما إلى العبودية , ذلك أن ظمأها للطاعة يجعلها تخضع غرائزياً لمن يعلن بأنه زعيمها.

هكذا نجد ان عمل الجماهير لا يخدم قضية التقدم دائما فما يدمر ليس دائما تلك العقبات الاكثر عرقله للتنميه فالجماهير تجيش العناصر الرجعيه مثلما تجيش العناصر الثوريه.