كانوا يتبادلون التحيات بود رغم أن أحدهم لا يعرف الآخر يصير الناس اقرب ما يكون لبعضهم عندما يشتركون فى فقد الشئ ذاته انها رابطة أعمق من رابطة الدم يكونون على استعداد للموت من اجل شبيههم فى الخسران ولن تعرف ابدا هل يفعلون ذلك دفاعا عما تبقى أم ثأرا لما ضاع
اقتباسات طارق إمام
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات طارق إمام .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Manal Younis ، من كتاب
ماكيت القاهرة
-
الطفلة التي لم تصدق أبدًا أنها ذهبت للتراب قبل أن تنطق، قبل أن تعرف شيئًا عن الابتسامات التي ظلت تتلقاها بامتنان غير مفهوم من أشباح لم يتجسدوا بعد لتعرف من أي مكان أتوا، وحتى قبل أن تعرف الاسم الذي منحوه لها لتعيش به
مشاركة من Nora Nagi ، من كتابالحياة الثانية لقسطنطين كفافيس
-
(كيف يستيقظ الجسد؟. وأي غوايات شاذة، وأصيلة في واقع الأمر، تدفعه نحو جسد آخر؟. إنك قد تحب امرأة بسبب سن منحرفة في صف أسنانها العلوي. سن غير منتظمة حادت عن الصف لتزاحم جارتها، تقفز فوقها وتبدو كما لو كانت تزحزحها.
مشاركة من Nora Nagi ، من كتابالحياة الثانية لقسطنطين كفافيس
-
وللقاتلةِ هدوء لا يعرفه التاريـــخ
مشاركة من ابرار حازم ، من كتابهدوء القتلة
-
يصير الناس أقرب ما يكونون لبعضهم عندما يشتركون في فَقْد الشيء ذاته. إنها رابطة أعمق من رابطة الدم. يكونون على استعداد للموت من أجل شبيههم في الخسران، ولن تعرف أبداً، هل يفعلون ذلك دفاعاً عمَّا تبقَّى أم ثأراً لما ضاع.
مشاركة من Ramy Shahin ، من كتابماكيت القاهرة
-
كيف للاسم الذي أطلقه أحدهم عليك أن يكون هو الحقيقي بينما الاسم الذي اخترته انت لنفسك هو الزائف؟!
مشاركة من You Anna ، من كتابماكيت القاهرة
-
ما رسمه الكاتب والروائي (طارق إمام) في "ماكيت القاهرة" بالسرد الخيالي والمتخيل، قراءة لمستقبل مكان وهو (مصر) بعد أكثر من عشرين سنة ماذا سيحصل بها، فوضع المتلقي في مخيلة مستقبلية وأمل ان يرى ما لا يراه في 2021 من خلال ثلاث شخصيات "أوريجا وبلياردو ونود" في فترات زمنية مختلفة ما بين- الماضي والحاضر والمستقبل- . والماكيت في مصطلح الهندسي والطباعي هو قراءة لمحتوى سيظهر ان كان مطبوع او مشروع او بناء.. وماكيت القاهرة عمق مستقبلي لاحداث جبارة سيعيشها المجتمع المصري فوق ما يتصور الخيال فواقع المصريين منذ الفراعنة والفترات الفاطمية والمغولية والغزو الثلاثي والجمهورية المصرية والخلافة الاخوانية والآن السيسية كلها تنبأ ارض مصر بمجهول قادم لا يعرف تكنهه الا الله، وما يقال في الخيال هو مجرد من الواقع ينمو في المخيلة كمصير مجهول الفعل.. ولكن شخصية كتابية واعية مثل الاستاذ (طارق إمام) اجزم ان قراءته التاريخية بالميثولوجيا المصرية هي اوقعته في بحر المستقبل العائم على التكهنات والاوهام.. وما يريد تأكيده في ماكيت القاهرة هو بقاء الارض وانتهاء الكل فيكيف سيقود الجيل القادم الارض بعد فناء كل شيء وبقاء الارض.. هذا رسم سردي متخيل لعام 2045 وضعه الكاتب للاطلاع والقراءة ولكن على شكل رواية.
مشاركة من حيدرعاشور ، من كتابماكيت القاهرة
-
هكذا عرفت مبكِّراً أنه شخص يتمتَّع بتلك الكبرياء التي لا تقبل أدنى تشكيك بوجوده. تأكَّدت أنها كانت هدفاً وحيداً لظهوره: شريكاً لا يمكن لسواها أن يراه، تماماً كعُريها. لم تُخبر أحداً به، لا أُمّها ولا أباها. في البداية خشية اتِّهامها بالجنون، ثمَّ خشية غضبه عليها، ثمَّ خشية غضبه منها. ورغم أنها كطفلةٍ وحيدة كانت على الدوام مُراقَبة، لكن حرصه على أن يَبقىَ سرَّها جنَّبها الارتياب، فسواء صدَّق أهلها بوجوده، أو أنكروه، كان إفشاء السرِّ يعني دمار حياتها إلى الأبد. إنهم حتَّى لم يسألوا عن سرِّ توقُّفها المفاجئ في المطالبة بأخ. ورغم أنه لم يكن أبداً أخاً لها، لكنه ملأ فراغ حجرتها حتَّى إن احتمال ظهور طفلٍ جديد بات إنذاراً عميقاً بتعاستها.
وبعد أن بدأت بالرغبة المجنونة في أن يراه العالم رفقتها، لتدرأ عن نفسها تهمة الجنون، أصبحت _ وقد بات مِلْكِيَّتُها الوحيدة في واقعٍ، لا تملك فيه شيئاً _ على استعدادٍ لأن تتَّهم العالم كلَّه بالجنون، إن أكَّد وجوده
لقد أدركت نود أنه الشيء الوحيد الأصيل في حياتها، حبرها السرِّيُّ، والقطعة الأصلية اليتيمة في عالمها المؤلَّف من كلِّ ما هو مقلَّد، هي التي لم تلمس أبداً شيئاً أصلياً، بدءاً من زجاجة البرفيوم وحتَّى وجهها نفسه، الذي جاء محاكاةً رديئة لتعاسة شخصَيْن. ظلَّ ذلك الرجل يُؤلِّف الوجه الوحيد لواقعها، هي التي حتَّى عندما اختارت لنفسها مهنة، قرَّرت أن تكون صناعة نسخ مقلَّدة من واقعٍ لم تعشْهُ، استعارتْهُ من آخرين، لتضع فوقه توقيعها المزيَّف.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابماكيت القاهرة
-
«ما بينَ معتركِ الأحداقِ والمُهَجِ..
أنا القتيلُ بلا إثمٍ ولا حَرجِ»..
مشاركة من Doaa Saad ، من كتابهدوء القتلة
-
إهدار، أي إهدار وأي ضلال.. لكن حينما يكون المرءُ فقيرًا، فلن يفقد ساعةً واحدة، فهو دائمًا على أهبة الاستعداد، طفل مخلص وموهوب للفن.
مشاركة من Nora Nagi ، من كتابالحياة الثانية لقسطنطين كفافيس
-
وكان بمقدور كفافيس أن يتخيل ذلك النوع من الألم لشخص يُحوِّل نفسه، قبل الجميع، إلى كائن من ورق.
مشاركة من Nora Nagi ، من كتابالحياة الثانية لقسطنطين كفافيس
-
كأن كل شخص في المدينة يكتب شخصًا آخر، وحيث تكون المحصلة النهائية: مدينة من ورق يقطنها لا أحد. لكن.. هل يمكن أن توجد مدينة واقعية خلف كل هؤلاء الأشخاص الوهميين؟
مشاركة من Nora Nagi ، من كتابالحياة الثانية لقسطنطين كفافيس
-
وبحيث تصبح المحصلة في النهاية (محصلة الوجود في أشد أفكاري سوداوية) أن الإنسان كائن بلا وجه على الإطلاق.
مشاركة من Nora Nagi ، من كتابالحياة الثانية لقسطنطين كفافيس
-
شاخ فجأة ،كأن الحياة لم تكن.
مشاركة من Aya ، من كتابحكاية رجل عجوز : كلما حلم بمدينة .. مات فيها
-
" وإذ يمضي كل منهما في طريقه، وقد شاب بعض الارتباك خطواتهما، يتوجسان أن هيئتيهما علق بها شئ يفصح عن أي متعة محرمة، كانا منذ برهة يستمتعان بها. ولكن، كم أثرت هذه اللحظات حياة الشاعر..
غداً أو بعد غد، أو ربما بعد سنين، ستكتب القصيدة العارمة التي كانت بدايتها،هنا"قسطنطين كفافيس (البداية)
فُتنة
(عندما تسمعين في منتصف الليل فجأة،
فرقة من المغنين، تمر غير مرئية في الطريق،
بموسيقاها الصاخبة،
بصياحها الذي يصم الآذان،
كفي عن أن تندبي حظك الذي ضاع،
وخططي حياتك التي أخفقت،
وآمالك التي أحبطت..
ودعيها: ودعي الإسكندرية التي ترحل.
استمعي حتى النهاية إلى الأصداء المبتعدة،
واستمتعي بها،
استمتعي بالنغمات الرائعة من الفرقة الخفية التي تمضي إلى الزوال.
ودعيها،
ودعي الإسكندرية،
الإسكندرية التي تضيع منك إلى الأبد).
...............
............... ............ مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالحياة الثانية لقسطنطين كفافيس
-
وللقاتلةِ هدوءٌ لا يعرفه التأريــح
مشاركة من ابرار حازم ، من كتابهدوء القتلة
-
أنتَ تعرف هدوء القتلة عندما يودِّعون أشباههم.. تعرف تلك السكينة يا ليل.. ألست قاتلًا قديمًا؟!
مشاركة من Mohamed Osama ، من كتابهدوء القتلة
-
في مدينة كالقاهرة لن تعثر على شيء مهما تطلَّعتَ لأعلى، كان مؤمناً بذلك، ليس لأن السماء بعيدة، لكنْ، لأنكَ في اللحظة نفسها ستصبح جزءاً من صورة، انعكاساً على وجهٍ عملاق لشخص شهير في لافتة أو سلعة تتوسَّع في ملصق، وفور
مشاركة من Mariam Adel ، من كتابماكيت القاهرة
-
ففي وجهه هذا بالذات، حدث ذات يوم أن لحظة سهو _ لحظة يتيمة في حياته تجرَّأ فيها على النظر لأعلى بُعد عُمُرٍ من النظر للأسفل _ جعلتْهُ يفقد عيناً.
مشاركة من Ahmed Abbadi ، من كتابماكيت القاهرة
السابق | 1 | التالي |