رأسي مكتظ ، ممتلئ إلى حافته بالأفكار ، و استطيع أن أحس بنبضه و اختلاجاته . أنا لا أهدف إلى أن أكون شيئا غير عادي ، و لا أتوقع أن أخلق إحدي الروائع ، كل ما أريده هو أن أعيش ، و أحلم ، و أتطلع ، و لا يفوتني شئ .. الحياة يا صديقى العزيز ، قصيرة جدا ، و يجب أن نستغلها بأقصي ما نستطيع
المؤلفون > أنطون تشيخوف > اقتباسات أنطون تشيخوف
اقتباسات أنطون تشيخوف
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أنطون تشيخوف .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Ahmed Ramadan ، من كتاب
ثلاث سنوات
-
...
" لكن النوم في عربة على الطريق لا تجعل المرء يشعر بتحسن ,
إنه ليس نوماً حقيقاً لكنه نوع من فقدان الوعي , وبعده يصبح رأس المرء مشوشاً "
مشاركة من Rahman Taha ، من كتابرسائل إلى العائلة
-
الشمس لا تشرق فى اليوم مرتين..والحياة لا تعطى مرتين..فلتتشبث بقوة ببقايا حياتك ولتنقذها!
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) ، من كتابالأعمال المختارة #3: الروايات
-
أما بالنسبة لي فأنا لا أستطيع فهم نفسي أبدا.. أجدني دائما ممزقا بين اليأس المظلم و عدم الاكتراث التام.. أنا خجول لا ثقة لي بنفسي .. ضميري جبان.. و أنا عاجز تماما عن التكيف مع الحياة لأصبح سيد مصيري.. الرجال الآخرون يقولون كلاما فارغا أو يخدع كلا منهم الآخر و يجدون متعة في ذلك.. في حين لا أجدني إلا مضطرا أو غير مكترث.. حتى و أنا أحاول فعل الخير!
مشاركة من Ahmed Ramadan ، من كتابثلاث سنوات
-
إذا رغبت في التفاؤل وفهم الحياة؛ كف عن تصديق ما يقوله الآخرون وما يكتبون، لاحظ واكتشف بنفسك
مشاركة من Asma AlJaghbeer أسماء الجغبير ، من كتابدفاتر سرية
-
حتى المرض يصبح محببا عندما تعرف ان هنالك اشخاصا ينتظرون شفاءك كما ينتظرون العيد .
مشاركة من عمــــــــران ، من كتابالأعمال المختارة #3: الروايات
-
- المغفـــفلة
منذ أيام دعوتُ الى غرفة مكتبي مربّية أولادي (يوليا فاسيليفنا) لكي أدفع لها حسابها
- قلت لها : إجلسي يا يوليا … هيّا نتحاسب … أنتِ في الغالب بحاجة إلى النقود ولكنك خجولة إلى درجة انك لن تطلبينها بنفسك .. حسناً .. لقد اتفقنا على أن أدفع لك (ثلاثين روبلاً) في الشهر
- قالت : أربعين
- قلت : كلا .. ثلاثين .. هذا مسجل عندي … كنت دائما أدفع للمربيات (ثلاثين روبلاً) …
- حسناً
- لقد عملت لدينا شهرين
- قالت : شهرين وخمسة أيام
- قلت : شهرين بالضبط .. هذا مسجل عندي .. إذن تستحقين (ستين روبلاً)..
نخصم منها تسعة أيام آحاد .. فأنت لم تعلّمي (كوليا) في أيام الآحاد بل كنت تتنزهين معهم فقط .. ثم ثلاثة أيام أعياد .
تضرج وجه (يوليا فاسيليفنا) وعبثت أصابعها بأهداب الفستان ولكن لم تنبس بكلمة
واصلتُ …
- نخصم ثلاثة أعياد إذن المجموع (إثنا عشر روبلاً) .. وكان (كوليا) مريضاً أربعة أيام ولم تكن يدرس .. كنت تدرّسين لـ (فاريا) فقط .. وثلاثة أيام كانت أسنانك تؤلمك فسمحتْ لك زوجتي بعدم التدريس بعد الغداء .. إذن إثنا عشر زائد سبعة .. تسعة عشر .. نخصم ، الباقي .. (واحد وأربعون روبلاً) .. مضبوط ؟
- إحمرّت عين (يوليا فاسيليفنا) اليسرى وامتلأت بالدمع ، وارتعش ذقنها .. وسعلت بعصبية وتمخطت ، ولكن … لم تنبس بكلمة
- قلت : قبيل رأس السنة كسرتِ فنجاناً وطبقاً .. نخصم (روبلين) .. الفنجان أغلى من ذلك فهو موروث ، ولكن فليسامحك الله !! علينا العوض .. وبسبب تقصيرك تسلق (كوليا) الشجرة ومزق سترته .. نخصم عشرة .. وبسبب تقصيرك أيضا سرقتْ الخادمة من (فاريا) حذاء .. ومن واجبكِ أن ترعي كل شيء فأنتِ تتقاضين مرتباً .. وهكذا نخصم أيضا خمسة .. وفي 10 يناير أخذتِ مني (عشرة روبلات)
- همست (يوليا فاسيليفنا) : لم آخذ
- قلت : ولكن ذلك مسجل عندي
- قالت : حسناً، ليكن
- واصلتُ : من واحد وأربعين نخصم سبعة وعشرين .. الباقي أربعة عشر
امتلأت عيناها الاثنتان بالدموع .. وظهرت حبات العرق على أنفها الطويل الجميل .. يا للفتاة المسكينة
- قالت بصوت متهدج : أخذتُ مرةً واحدةً .. أخذت من حرمكم (ثلاثة روبلات) .. لم آخذ غيرها
- قلت : حقا ؟ .. انظري وانا لم أسجل ذلك !! نخصم من الأربعة عشر ثلاثة .. الباقي أحد عشر .. ها هي نقودك يا عزيزتي !! ثلاثة.. ثلاثة.. ثلاثة.. واحد، واحد.. تفضلي .
ومددت لها (أحد عشر روبلاً)..
فتناولتها ووضعتها في جيبها بأصابع مرتعشة .. وهمست : شكراً
انتفضتُ واقفاً واخذتُ أروح وأجيء في الغرفة واستولى عليّ الغضب
- سألتها : شكراً على ماذا ؟
- قالت : على النقود
- قلت : يا للشيطان ولكني نهبتك.. سلبتك ! .. لقد سرقت منك ! .. فعلام تقولين شكراً ؟
- قالت : في أماكن أخرى لم يعطوني شيئاً
- قلت : لم يعطوكِ ؟! أليس هذا غريبا !؟ لقد مزحتُ معك.. لقنتك درساً قاسياً ..
سأعطيك نقودك .. (الثمانين روبلاً) كلها.. ها هي في المظروف جهزتها لكِ !! ولكن هل يمكن أن تكوني عاجزة الى هذه الدرجة ؟ لماذا لا تحتجّين ؟ لماذا تسكتين ؟ هل يمكن في هذه الدنيا ألاّ تكوني حادة الأنياب ؟ هل يمكن ان تكوني مغفلة إلى هذه الدرجة ؟
- ابتسمتْ بعجز فقرأت على وجهها : "يمكن"
- سألتُها الصفح عن هذا الدرس القاسي وسلمتها ، بدهشتها البالغة ، (الثمانين روبلاً) كلها.. فشكرتني بخجل وخرجت
تطلعتُ في أثرها وفكّرتُ: ما أبشع أن تكون ضعيفاً في هذه الدنيا.
مشاركة من Mohamed Morki ، من كتابالأعمال المختارة #2: الروايات القصيرة
-
"بهجة الحياة المسماة بالصافية والطفولية، هي بهجة الحيوان"
مشاركة من Asma AlJaghbeer أسماء الجغبير ، من كتابدفاتر سرية
-
الشرفاء والنصابون هم فقط الذين يستطيعون إيجاد مخرج من أى وضع. أما من يريد أن يكون شريفا ونصابا فى آن واحد فليس لديه مخرج.
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابالأعمال المختارة #3: الروايات
-
بين "ثمة إله" و"ما مِنْ إله" يمتد طريقٌ رحبٌ بأكمله يجتازه الحكيم الحقيقي بمشقة كبيرة. يعرف الروسيُّ أحد هذين الطرفين الأقصيين، ولا تستهويه الطريق الوسطى بينهما؛ ولهذا السبب لا يعرف عادة إلا النزرَ اليسير أو لا يعرف شيئًا.
مشاركة من المغربية ، من كتابدفاتر سرية
-
يبرّرُ الكثيرون سهولةَ تبديل اليهود ديانتهم استنادًا إلى اللامبالاة. بيد أنّ هذا ليس تبريرًا. إذ على المرء احترام لامبالاته أيضًا، فلا يستبدلها بأي شيء، لأن اللامبالاة لدى المهذّبين ديانةٌ أيضًا.
مشاركة من المغربية ، من كتابدفاتر سرية
-
“تعودنا أن نعيش ونحن نأمل بطقس جيد، وبمحصول وفير، وبقصة غرامية لطيفة، نأمل بالثروة أو بالحصول على منصب، ولكني لا ألاحظ أن أحدا يأمل بأن يزداد ذكاء. ”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابالأعمال المختارة #1: الأعمال القصصية
-
أملي هو أن أستطيع فقط المحافظة على المرتبة التي بلغتها. إنها ليست عالية ولكنها تكفيني.
مشاركة من بدر العنزي ، من كتابمراسلات غوركي وتشيخوف
-
أوليس من المضحك أن تفكر في العدالة، والمجتمع ينظر إلى أي طغيان على أنه ضرورة حكيمة ومعقولة
مشاركة من بدر العنزي ، من كتابردهة رقم 6
-
لماذا يتفلسف الناس كثيراً ولا يحييون إلّا قليلاً وعلى نحو شديد السوء والانحراف؟
مشاركة من ٱحمد صبري محمد ، من كتابمراسلات غوركي وتشيخوف
-
انا العصفور المولع بقفصه، المصاب بفوبيا السماء.
مشاركة من Kira ، من كتابأنطون تشيخوف : قصص مختارة
-
45
من م. غوركي إلى أ. تشيخوف
مانويلوفكا، مطلع تموز 1900
عزيزي أنطون بافلوفيتش
فلنذهب إلى الصين! لقد قلت يوماً في يالطا إنّك مستعد للذهاب إليها طائعاً مختاراً. فلنذهب! تساورني رغبة عظيمة في أن أذهب إليها، وإنِّي أفكر بأن أقدم نفسي كمراسل لإحدى الصحف. إنّ زوجتي تتشبث بأن لا تدعني أسافر وحيداً، غير أنّها تقول بأنّها ستطمئن كل الاطمئنان إذا ما ذهبت أنت أيضاً. فلنذهب أي أنطون بافلوفيتش! الحياة هناك تثير الاهتمام، أمّا هنا فهي مربدة.
سأنتظر ردّك، ردّاً سريعاً.
غوركي
(مانويلوفكا) بواسطة «كوروشكي» موقف «كوبيلياك» حكومة «بولتافا»
مشاركة من fkfk1395 ، من كتابمراسلات غوركي وتشيخوف
-
أصافحك بقوة وأتمنى لك صحة جيدة وميلاً إلى العمل. عبثاً يمتدحونك، إنّهم لم يقدروك حقّ قدرك، وإنّه ليبدو أنّهم يسيئون فهمك. ولست أودّ أن أضرب المثل على ذلك .
مشاركة من fkfk1395 ، من كتابمراسلات غوركي وتشيخوف
-
كيف ادخل واقراء
مشاركة من ريوف عواجي ، من كتابدفاتر سرية
-
لماذا نمنع الناس من ان يموتوا اذا كان الموت هو النهاية الطبيعية للانسان؟وما الفائدة من مد حياة تاجر او موظف خمس او عشر سنوات؟واذا اعتبرنا ان هدف الدواء هو تخفيف حدة الالم يقفز الى الذهن السؤال التالي : ولما نخففها؟
مشاركة من Haider.Jabbar ، من كتابعنبر رقم 6
السابق | 1 | التالي |