اقتباسات أنطون تشيخوف

لماذا نمنع الناس من ان يموتوا اذا كان الموت هو النهاية الطبيعية للانسان؟وما الفائدة من مد حياة تاجر او موظف خمس او عشر سنوات؟واذا اعتبرنا ان هدف الدواء هو تخفيف حدة الالم يقفز الى الذهن السؤال التالي : ولما نخففها؟

ولكن ربما الكونُ معلّقٌ على نابِ وحش.

التبحّرُ في الثقافة يفاقُم التعاسة. من ازدادَ علمًا ازدادَ شقاءً.

زوجتان إحداهما في بيتربورغ، والأخرى في كيرتش *. برقيات ومشادّات وتهديدات بلا هوادة. توشكان أن تدفعا به إلى الانتحار. وفي نهاية المطاف يعثر على حلّ: يُسكنهما معًا في البيت نفسه. فتنتابهما الحيرة والذهول، ثم تصمتان وتهدآن.

ـــــــــــ

* كيرتش: ميناء ومدينة صناعية جنوب أوكرانيا، شرقي شبه جزيرة القرم، وباسمها يُعرف المضيق الفاصل بين بحر آزوف والبحر الأسود.

بحثا عن خلاص روحه يحفر المسلم بئرا. جميل لو أن كلا منا يترك وراءه مدرسة أو بئرا أو شيء من هذا القبيل، فلا ترحل الحياة الأبدية دون أن تترك أثرا ورائها

كلما كان الإنسان أكثر تطورا وتفكيرا وغوصا في دقائق الأمور، أصبح أقل جرأة وأكثر وسوسة وأشد وجلا في التصدي للمسألة. وبالفعل، لو أمعنا التفكير، فأية شجاعة وثقة في النفس ينبغي أن تكون لدى المرء لكي يقدم على تعليم الآخرين، والحكم عليهم، وتأليف الكتب السميكة! ـ

❞ لا شيء يمضي". فأنا أعتقد أن لا شيء يمضي دون أن يترك أثرًا ما، وأن كل خطوة صغيرة تنطوي على معنی لحاضر الحياة أو مستقبلها. ❝

❞ الأضاحي لا تزال مشرقة دافئة، وإن بردت الأمسيات ❝

❞ وكنا نشرب الشاي معًا، أو نعد الحساء، أو نجلس ساعات طويلة في صمت ❝

❞ على أن الوقوع في الحب كان أخوف ما أخاف ❝

❞ وكان مزاجي خريفيًّا ❝

❞ جاء الخريف بمطره ووحله ❝

❞ كان يبدو غريبًا لها أنها تستطيع أن تسعد ❝

❞ كان ذلك ينحِّي عني شيئًا من الخزي الذي يسببه قول أبي إني أعيش على نفقته. فأنا لا أشغل غرفة في البيت. ولا أتناول وجبات الطعام كلها هناك ❝

❞ ونشَّأها على الفزع من أقاصيص كان يحكيها لها ❝

❞ كان من العبث أن أستمر في الجدل. فقد كان أبي يحبّ سماع صوته. ولم يكن يقنعه غير آرائه، ❝

الكلام ضرب من العبث، فالمرء يتكلم كي لا يقول شيئاً، ولن يتفوَّه المرء بما تبكي منه الروح

علينا أن نتعلم ونتعلم، ونحاول أن نجمع من المعارف ما يمكن جمعه، لأن الحركات الاجتماعية الجادة لا تكون إلا قرينة المعرفة. وسعادة البشرية المقبلة تقوم على العلم. لنشرب نخب العلم.

‫ ثم قالت ماريا فیكتوروﭪنا بعد فترة من

سترته أو قفطانه الأسود يخطئ أربع مرات في كلمة واحدة إن الحياة المدنية لم تبدأ عندنا بعد ولا يزال بيننا من الوحشية والعبودية ما كنا نعانيه منذ خمسة قرون مضت أما الحركات والتيارات فكلها أشياء تافهة صبيانية قد مزجت مصالح

ليس عندنا الآن شيء من الحركات الاجتماعية العميقة، ونحن لم نعرفها من قبل. لقد ابتدع الأدب الحديث جملة أشياء، وابتدع في حياة القرية مفكرين من العمال، ولكن اذهبا في قرانا جميعًا فلن تجدا غير السيد (منخر الصفيق) في