ما بين الواقع والتاريخ والأسطورة يوجد ذاك العالم الفني الحاضن لسيرة افتراضية تبدأ من الماء وتنتهي فيه مارة بدرجات من التحقق يسمح لها بهامش في ذاكرة النماذج الفنية بالميراث السردي لإنسانيتنا شبه الغارقة في اليومي والحلمي والكابوسي، شعرية تقارب الملحمية تمنح القارئ حق اللجوء الجمالي لعالم تتضافر فيه تكوينات الانتماء النامي من الأصول بجذوة الاغتراب المتجذرة في النفوس