ميثاق النساء

🔸*اسم الكتاب* : ميثاق النساء

🔸*المؤلف* : حنين الصايغ

🔸*عدد الصفحات*: ٣٩٢

🔸*نبذة عن الكتاب* :

ميثاق النساء رواية عن أمل ذات ١٦ عام التي تنتمي لطائفة الدروز في لبنان تلك الطائفة التي تحكمها العادات والتقاليد وهيمنة الرجل في حياة المرأة .

تعيش أمل حياتها على خطين خط الأمل والطموح والرغبة في تحقيق الأحلام وخط من الإكتئاب والصراع النفسي وعدم تقبل الواقع الذي وجدت نفسها محصورة فيه كفراشة تصارع للخروج من شرنقتها.

🔸*رأيي في الكتاب* :

عشت مع الشخصية أمل صدماتها وخيباتها ومشاعر الحب والصراع لعيش حياة تشبهها ،حياة هي من تقوم ببنائها وتحدد فيها المساحات للأشياء والأشخاص.

قصة أمل هي قصة فتاة أجبرت على اختيار أقل الضررين لتحقق ما تطمح له ثم تدرك أنها حتى مع هذا الخيار كانت مقيدة ومجبرة لتلعب دور في الحياة لا يشبهها، قصة تتكرر في مجتمعنا لا يهم فيها الدين أو المذهب فقد يختلف من بقعة إلى بقعة غير أن المشكلة واحدة وهي (زواج القاصر)وماينطوي عليه من أضرار نفسية ودخول حياة جديدة بدون أي استعداد مسبق.

برأيي أجادت الكاتبة خلق شخصية أمل مع معاناتها الواقعية التي لا تزال تتكرر في أزمنه وأمكنه كثيرة ، وبمقدار سعادتي بنهاية الرواية غير أنني أجد فيها شيء من الدعوة للتحرار التي لا يميل لها القلب.

من وجهة نظري أن العمر المناسب للزواج للفتاة هو فوق ٢٠ والأفضل بعد إنتهاء سنوات الدراسة الجامعية، فالمرحلة العمرية الأقل من ٢٠ هي فعليا لا تزال تتعرف على نفسها وكيانها وجسدها وترتب طموحاتها وأفكارها فحتى لا تقع الفتاة في حياة لا تشبهها عليها أن تعرف ما ترغب فيه وترسم صورة واضحه لمستقبلها.

قصة نيرمين أجد أن الكاتبه لم توفق في طرحها فقد ظهرت مشكلتها من العدم بعد زواج دام ١٥ عام ثم اختفت بدون أن تعالج المشكلة، غير أنها مشكله حقيقية يعاني منها المجتمع( الوسواس القهري في العبادات) حيث يتحول التدين إلى سلوكيات تخلو من الطابع الإيماني وتنحصر في العبادة خوفًا من العذاب لا حبًا للخالق.

🔸*اقتباس*:

* المشكلة لا تكمن في الدين بحد ذاته، بل في الرجال الذين يتقمصون دور الله، ويحكمون بالنيابة عنه.

* إحساسنا بأي إنسان هو أسمى درجات الإيمان.

* الحزن غالبًا ما يحولنا إلى أشخاص حقيقيين.

🔸التقييم:٤ من ٥

⭐️⭐️⭐️⭐️