أنا امقت هذه الرواية حقا .. ليس بسبب الاسلوب فحرفية الكاتب ليست موضع جدال. ولكن لانها تركت افكارا مزعجة لا استطيع التخلص منها حتى بعد سنوات من قراءتها خاصة وانا اقارنها باحداث وقعت بعد كتابتها بزمن. انقسام المجتمع وتزايد السلوك العدوانى والعشوائية فى الطبقات الافقر وانعزال الطبقة الاغنى والاقوى داخل مدينة مسورة. وغيرها من الصور.
تعمد الكاتب المغالاة فى تصوير قبح الصورة لتكون الرواية ناقوس خطر حقيقي يقرع مثيرا اسئلة كثيرة حول مصير المجتمع وكيفية انقاذه.
ورغم كل شىء يظل الدكتور أحمد خالد توفيق رحمه الله كاتبي المفضل..