في مثل هذه الأوقات تهرب مني الكلمات، مهما حاولت التشبث بها أو العثور عليها، لا أجدها، فلا نجد إلا كتابة ما هو بديهي وتقريري؛ وهو أن كتاب "ما لم تقله أسمهان للبحر يحتوي على نص من كتابتي بعنوان "موعد مع البحر" أتمنى أن يكون لطيف كما أردت، والأهم من كل ذلك أنني متأكد أن الكتاب بأكمله الذي يحتوي على قصص مُتعددة لكُتاب مختلفين، جمعهم البحر ليكون في خلفية القصص، سيكون رفيقاً مؤنساً ومُمتعاً جيداً، المهم، أحببت أن أوثق هذه اللحظة وأنا أتصفح الكتاب على تطبيق أبجد، ولا زلت غير مُصدق لوجود كلماتي بداخله.
تحديث بعدما انهيت الكتاب:
لا يقل هذا الكتاب عن الجزء الأول، بل ويُعد مُتمماً له، حكايات عن البحر وما يربطنا به من أسرار غامضة، ومهما كتبنا عنه، يظل ذلك البحر المجهول، أرضاً خصبة لكتابة المزيد عنه.