إنها الشاعرة حين تقبض بيدها على السرد، تمشي في طريق الرواية وهي تعرف ما تقول، تتحرك شخصياتها بحدة أتعبتني وجعلتني أستغرق في القراءة
حدة صراعات الشخصيات تشبه حدة المنحدرات الجبلية، هذه الحدة التي تفاجؤك بنهاية تعجز عن تصنيفها
أهي نهاية محددة لأن الغريبين اتحدا وأصبحا قريبين؟
أم هي مشحونة بالقسوة بسبب الاغتراب وبعد الأم وابنتها؟
أم هي نهاية مفتوحة؟
تعرفت على الدروز لأول مرة، قضايا الدين وإضفاء البعد الروحي كان يكسر شوكة القسوة والحدة غالبا
تحضر التفاصيل بقوة في بداية الرواية، ثم تتكثف المشاعر والصراعات، ثم يحضر الوصف وعلاقة الشخوص بالمكان، شعرت في هذا العمل أن وراء كل كلمة أملا ووراء كل أمل تضحية ووراء كل تضحية ألم يصعب الشفاء منه