اخذت مني الرواية ٥-٦ ساعات قراءة متواصلة. على ما يقارب ٣٥٠ صفحة استمتعت بتنوع المواضيع التي طرحتها الكاتبة من الايمان، الامومة المرض النفسي ودخلت الى عالم مجتمع الدروز الذي يتميز بانه مجتمع منغلق على نفسه فتحت الكاتبة الباب وطرحت اسألة تدعو للتفكير وهي مهمة الكاتب الاولى.. التحريض على التفكير وطرح الاسألة
المأخذ الوحيد هو لغة الحوار، اعتمدت الكاتبة بشكل اساسي على اللغة العربية الفصحى، الا ان بعض الشخصيات تحدثت باللهجة اللبنانية، استغربت هذا الخلط، الا انه لم يؤثر على انسياب الاحداث..
هناك شخصية "محمود" ظهرت بقوة في البداية قم واختفت فجاة، توقعت ان يكون لها تاثير اكبر على الاحداث..
انصح بقرائتها
كل الشكر