يأخذنا الكاتب فى رحلة بديعة مليئة بالمغامرات والأهوال فى محاولة لتوثيق أعظم رحلة ومغامرة حدثت فى التاريخ.
نتعرف على من هو السندباد وحقيقته ، نشأته ، صباه وشبابه وصولاً إلى أحداث رحلته العجيبة التى بدأت من بغداد - فترة حكم هارون الرشيد - وانتهت عند بلاد الفرنجة وملكها شارلمان.
رحلة ندور فيها على العديد من البلدان والشعوب والثقافات المختلفة بدءاً من بغداد مروراً بقارة أفريقيا وطريق رأس الرجاء الصالح وحتى أوروبا المحطة الأخيرة فى هذه الرحلة الممتعة.
حاول الكاتب قدر الإمكان تأريخ هذه الرحلة بما تبقى من مراجع متوافرة - مذكورة فى آخر صفحات الكتاب - فى محاولة للوقوف على حقيقتها من عدمه وبعيداً عن الخيالات والأوهام والأساطير التى تم تناقلها عبر الزمان والتى زادت بما قدمته السينما العالمية فيما بعد عبر العديد من الأفلام التجارية.
الكاتب - كعادته - استخدم لغة بديعة فى السرد والوصف للعديد من الأحداث والمواقف التى مرت بها هذه الرحلة مما أضاف المزيد من المتعة والبهجة أثناء القراءة.
رواية ممتعة بحق وخالية من الأوهام والأساطير التى نشأنا عليها ولا علاقة لها بالحقيقة من قريب أو بعيد.
رحم الله الكاتب الشاب وغفر له وجعل مثواه الجنة.